وصول دبابات أبرامز الأميركية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، وصول دبابات "أبرامز" الأميركية إلى بلاده، تمهيدا لاستخدامها في العمليات ضد القوات الروسية، التي بدأت غزوا ضد أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
وقال زيلينسكي عبر حسابه بمنصة تليغرام: "دبابات أبرامز بالفعل في أوكرانيا، ويتم تجهيزها لتعزيز كتائبنا".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن الدبابات الأميركية سيتم تسليمها إلى أوكرانيا "هذا الأسبوع".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، بوقت سابق هذا الشهر، عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى 175 مليون دولار، تشمل ذخائر اليورانيوم المنضب من أجل دبابات "أبرامز".
وقال البنتاغون إن المساعدة العسكرية ستشمل أيضا، أنظمة مضادة للدروع، وأنظمة ملاحة جوية تكتيكية، وذخيرة إضافية لأنظمة "هيمارس" الصاروخية.
وتزامن هذا الإعلان مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى كييف، لإبداء الدعم لها مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه على القوات الروسية شهره الرابع، دون أن يحقق سوى مكاسب محدودة.
وتبلغ تكلفة دبابة "أبرامز" الأميركية نحو 5 مليون دولار، ولها مدفع أملس 120 ملم، يتم تحميله يدويًا بواسطة أحد أفراد الطاقم الأربعة، ويبلغ مدى إطلاق النار الفعال أكثر من 2.5 ميل (4 كيلومترات).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.
وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.
ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.
وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.
وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.
في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.
وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.
وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.