البوابة نيوز:
2024-10-01@21:54:05 GMT

فحص أول عينة جمعتها "ناسا" من كويكب "بينو"

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

هبطت الكبسولة التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، مخترقة الغلاف الجوي للأرض بصحراء ولاية يوتاه الأميركية، أمس الأحد، حاملة على متنها أكبر عينة للتربة على الإطلاق جمعت من كويكب "بينو" ليستفيد منها العلماء، وانفصلت الكبسولة عن المركبة الروبوتية أوسيريس-ريكس، بينما كانت الأخيرة تمر على ارتفاع 67 ألف ميل من الأرض، لتضع رحالها داخل منطقة هبوط محددة غرب سولت ليك سيتي في منطقة الاختبار والتدريب التابعة للجيش الأميركي بولاية يوتاه.

وبحسب موقع “سكاي نيوز”، فهذه العينة هي الثالثة التي تُنقل من كويكب إلى الأرض لتحليلها وذلك بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية سابقتين في العامين 2010 و2020، لكن هذه العينة هي الأكبر على الإطلاق.

كما جمعت أوسيريس-ريكس عينتها قبل 3 سنوات من كويكب "بينو"، وهو كويكب صغير غني بمركبات الكربون اكتشف في 1999 ويصنف على أنه "جسم قريب من الأرض"، لأنه يمر بالقرب نسبيا من كوكبنا كل 6 سنوات إلا أن احتمالات الاصطدام بعيدة.

وكانت المركبة أوسيريس-ريكس قد انطلقت في سبتمبر 2016 ووصلت إلى بينو في 2018، ثم قضت نحو عامين تدور حول الكويكب قبل أن تقترب بدرجة كافية لانتزاع عينة من سطحه بواسطة ذراعها الآلية في 20 أكتوبر 2020.

وشرعت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021 شملت الدوران حول الشمس مرتين.

وتقدر عينة بينو بنحو 250 جراما وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب ريوجو عام 2020 وبلغت 5 جرامات والعينة الضئيلة التي جاءت من كويكب إيتوكاوا في 2010.

وبمجرد تأمين الكبسولة، ستنقل العينة إلى "غرفة نظيفة" بمنطقة الاختبار والتدريب في يوتاه للفحص الأولي قبل نقلها إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستون لتقسم إلى عينات أصغر كي يستفيد بها نحو 200 عالم في 60 مختبرًا حول العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصطدام الروبوت الغلاف الجوي المركبة الفضائية حول الشمس كويكب صغير كويكب بينو مركبة الفضاء وكالة الفضاء اليابانية ناسا من کویکب

إقرأ أيضاً:

هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟

خلال الأيام القليلة الماضية، تجولت في وسائل التواصل الاجتماعي العربية أخبار كثيفة عن انضمام قمر ثان لكوكب الأرض، فيصبح لديها قمران يدوران حولها، مما تسبب في تصور الناس أن هناك بالفعل قمرا حقيقيا يشبه القمر الذي نراه مساء، لكن ذلك غير صحيح.

فقد اكتشف الباحثون من جامعة كمبلوتنسي بمدريد الإسبانية قبل نحو أسبوعين أن كويكبا صغيرا (وليس قمرا) سيدور حول الأرض مرة واحدة بدءا من 29 سبتمبر/أيلول إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل المغادرة إلى أجزاء أخرى من النظام الشمسي، وقد نشر الباحثون نتائج هذا الاكتشاف بدورية "ريسيرش نوتس أوف ذا إيه إيه إس".

القمر الصغير

ويسمى الكويكب "بي تي 5 2024" ويبلغ قطره حوالي 11 مترا فقط، وقد تم اكتشافه للمرة الأولى بواسطة أحد تلسكوبات "أطلس" جنوب أفريقيا، ويعد "أطلس" منظومة جديدة من التلسكوبات الموزعة حول العالم تعمل على مسح السماء بشكل دوري والبحث عن الأجرام التي تقترب كثيرًا من الأرض.

ومن خلال ملاحظة حجمه الحالي وسرعته ومساره، تمكن الباحثون من حساب مساره على مدى الأشهر القليلة القادمة. وجدوا أنه يدور حول الشمس مع بقية الكواكب، ولكنه يقترب ببطء من نظام الأرض والقمر بسرعة بطيئة نسبيا وسيصبح تحت تأثير جاذبية الأرض بشكل مؤقت، بحسب وكالة ناسا.

يسمى الكويكب "بي تي 5 2024" ويبلغ قطره حوالي 11 مترا فقط (شترستوك)

وكانت آخر مرة اقترب فيها الكويكب من الأرض يوم 11 فبراير/شباط 2003 تقريبا، عندما مر على مسافة حوالي 8.5 ملايين كيلومتر من الأرض.

ويشير مصطلح "القمر الصغير" إلى جرم سماوي صغير عادة ما يكون كويكبا يتم أسره مؤقتا بواسطة مجال جاذبية الأرض، ويدور حول الكوكب لفترة قصيرة قبل الهروب إلى الفضاء أو السقوط على الأرض، وعادة ما يخطئ الناس في فهم هذا الاصطلاح، فيظنون أنه يعبر عن قمر حقيقي.

وتعد هذه الأجرام أصغر بكثير من قمر الأرض الطبيعي، فغالبًا ما يتراوح قطرها بين بضعة أمتار وعشرات الأمتار، وعادة ما تظل في المدار لبضعة أشهر إلى سنوات.

هل يمكن أن نراه؟

ولعل أشهر الأمثلة بهذا النطاق القمر الصغير "آر إتش 120 2006" وهو كويكب صغير يبلغ عرضه حوالي 2-3 أمتار، ودار حول الأرض لمدة 12 شهرًا من يوليو/تموز 2006 إلى يوليو/تموز 2007، أما "سي دي 3 2020" فهو قمر صغير آخر يبلغ عرضه حوالي 1-2 متر، وتم التقاطه مؤقتًا بواسطة الأرض من عام 2018 إلى 2020.

وغالبا ما تكون مدارات الأقمار الصغيرة غير منتظمة وبيضاوية للغاية، أي أنها تقترب كثيرا من الأرض في بعض الأحيان ثم تبتعد عنها في أحيان أخرى، أثناء الدوران حولها.

وتوفر الأقمار الصغيرة فرصة للعلماء لدراسة الأجسام القريبة من الأرض بالتفصيل، مما يساعد على معرفة المزيد عن النظام الشمسي المبكر، ويمكن أن تكون هذه الأجرام أهدافًا لمهام فضائية مستقبلية، وخاصة لتعدين الكويكبات أو استخدام الموارد، وهو نطاق بدأ بالازدهار حاليًا.

ومن غير المرجح أن ترى "بي تي 5 2024" بالعينين المجردتين أو حتى التلسكوب، فبحسب وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) فإن درجة لمعان "بي تي 5 2024" هي "27.593" وهذا الرقم مؤشر على مقدار خفوت الكويكب، وللمقارنة فإن أضعف لمعان يمكن رؤيته بالعين المجردة ليلا هو حوالي 6.5، ويمكن لتلسكوبات الهواة رصد أجرام بلمعان مقداره 16 أو 17 في أقصى حدودها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في «حرارة» المحيطات
  • علماء: كويكب ريوغو نشأ بين مداري المشتري وزحل
  • سكان الأرض على موعد مع حدث فلكي نادر يحدث مرة كل 80 ألف سنة
  • بعد تسمم 20 شخصا.. التحفظ على عينة طعام من المدينة التعليمية بأكتوبر لفحصها
  • « قزم أبيض» يستشرف مستقبل الحياة على الأرض
  • مثل زحل.. الأرض كان حولها حلقات قبل نصف مليار سنة
  • مذنب القرن يقترب من الأرض وهذا موعد ظهوره
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
  • اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض