رفض عزل عبد الله رشدي من الأوقاف والأزهر وغلق صفحاته.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قضت محكمة القضاء الإداري بدائرتها الثانية بمجلس الدولة، بعدم قبول الدعوى المقامة ضد الشيخ عبد الله رشدي، والتي تطالب بغلق وحظر صفحاته الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص، واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التليفون.
وطالبت الدعوى بشطب قيد عبد الله رشدي من سجلات الطلبة بجامعة الأزهر، بأقسام الدراسات العليا مع عزل المذكور من عمله بوزارة الأوقاف
واستندت الدعوى إلى مواد قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018 نصت في المادة 19 على أنه يحظر على الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني نشر ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين، أو يدعو إلى العنصرية وأنه يجب على المجلس الأعلى اتخاذ الإجراء المناسب حيال المخالفة، وله في سبيل ذلك وقف أو حجب الموقع المشار إليه بقرار منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله رشدي محكمة القضاء الاداري جامعة الأزهر وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
متى تنتهي تكبيرات عيد الفطر.. الأوقاف توضح الضوابط الشرعية
أكدت وزارة الأوقاف أن التكبير سنة مشروعة في العيدين، ويبدأ وقت تكبير عيد الفطر من لحظة ثبوت رؤية هلال شوال، وفقًا لمذهب الشافعية والحنابلة وأحد أقوال المالكية، استنادًا لقوله تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ". بينما يرى الحنفية والمشهور عند المالكية والحنابلة أن التكبير يبدأ عند التوجه إلى مصلى العيد.
وأوضحت الوزارة أنه لا حرج في الأخذ بأي من الرأيين، كما أن توقيت بدء التكبير قبل صلاة العيد ليس مقيدًا بوقت محدد، بل الأمر فيه سعة.
أما عن صيغ التكبير، فقد ذكرت الأوقاف أن من أشهرها: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". كما أوردت صيغة أخرى مطولة، تتضمن الصلاة على النبي محمد ﷺ، والتي أقرتها دار الإفتاء المصرية وأكدت أنها صيغة صحيحة استحبها كثير من العلماء، مشيرة إلى قول الإمام الشافعي: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
دعاء أول أيام عيد الفطر
اللهم تقبل منا الطاعات، واغفر لنا الخطايا والسيئات.
إلهي، يا معطي من تشاء ومانع من تشاء، نسألك اللطفَ والرحمةَ، وندعوك أن تمنع عنا البطشَ والنقمة، وأن ترزقنا من لدنكَ رزقًا حلالًا بمعرفتكَ وطاعتك.
إلهي، لكَ صمنا شهركَ الذي فضلتَ واستخلصتَ لنفسك، وجعلتهُ أجرًا للمؤمنين وغفرانًا للمذنبين.
اللهم وقد أفطرنا بفطرك السعيد، الذي أمرتنا فيه بالمودةِ وصلةِ الرحم، ودوام الصلاة، واستتباع الذكر، والإكثار منه، يا من بذكرك تطمئن القلوب الخائفة، وبكلامك تستقر العقول الراجفة.
غفرانك اللهمَّ غفرانك، عن آثامنا الموبقة، وأخطائنا المغرقة، فلا غافرَ إلاك، ولا عافٍ سواك.
اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، واجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، واجعله شاهدًا لنا لا علينا.
اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، ومن المقبولين الفائزين.