لبنان.. قوات أمنية فلسطينية تنتشر بمخيم عين الحلوة بعد جولتين من الاشتباكات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأت اليوم الاثنين، قوات أمنية فلسطينية مشتركة، بالانتشار والتمركز في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في صيدا جنوب لبنان، بعد جولتين داميتين من الاقتتال خلفتا 18 قتيلا.
إقرأ المزيد هدوء حذر بعين الحلوة عقب اتفاق التهدئةوأفادت الوكالة اللبنانية للأنباء، بأن "القوة الأمنية الفلسطينية" المشتركة بدأت ظهر اليوم انتشارها في نقطتين: الأولى "الشارع الفوقاني" لمخيم عين الحلوة، حي الطيرة، والثانية :عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس.
ويأتي انتشار القوة الأمني، عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد الجولة الثانية من الاقتتال بين حركة فتح ومجموعات إسلامية داخل المخيم، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 18 شخصا وإصابة حوالى 90 آخرين.
ولفتت الوكالة إلى أن "انتشار القوة الأمنية جاء بعد تعزيزها ورفدها بنحو 70 ضابطا وعنصرا كمرحلة أولى، على أن تتواصل العملية تدريجيا ليصل عديدها إلى 170 عنصرا في النقاط كافة".
وأشارت إلى أن "القوة تم تشكيلها من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية استنادا لمقررات "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا.
ومن المنتظر أن تستكمل القوة الأمنية خطوات انتشارها في نقطتين إضافيتين بعد إخلاء مدارس "الأونروا" من المسلحين، في موعد تحسمه جلسة تشاور تعقدها "هيئة العمل الفلسطيني المشترك"، لتنهي بعدها تطبيق آخر البنود المتفق عليها، والقاضي بتسليم المطلوبين بمقتل العرموشي ورفاقه الأربعة.
ومخيم عين الحلوة، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ تقدر إحصاءات غير رسمية عدد سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، ويخضع المخيم لنفوذ الفصائل الفلسطينية.
من الجدير ذكره أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددها 12، تاركا مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان القضية الفلسطينية لاجئون عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بقصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.