البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء بالإسكندرية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يلقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية مساء الأربعاء المقبل، من كنيسة كنيسة السيدة العذراء مريم ومارمرقس الرسول والأباء الرسل بمنطقة سكينة في نطاق منطقة العوايد شرق الإسكندرية.
يأتي ذلك ضمن جولاته في مدينة الإسكندرية، ومن المقرر حضور أصحاب النيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق، بالإضافة إلى القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وعدد من كهنة الإسكندرية.
وبحسب بيان الكنيسة، فإنه من المقرر دخول الشعب من الساعة الرابعة عصرا على أن تبدأ الصلوات في حدود الساعة السادسة ونصف في ذلك اليوم.
بث عظة البابا على القنوات المسيحية وجريدة الوطنوأكدت الكنيسة أن العظة سوف يتم نقلها مباشرة عبر القنوات الفضائية المسيحية، والصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما أن جريدة «الوطن» تقدم بثا مباشراً لعظة البابا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
أحدث زيارات البابا تواضروسويأتي ذلك بعدما ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي من كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عظة البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
كنيسة العذراء ومارمرقس تحيي طقس أحد الشعانين بحضور شعبي كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول في منطقة فيصل، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين، الذي يعد من أبرز المناسبات الكنسية، ويمثل بداية أسبوع الآلام في الطقس القبطي الأرثوذكسي.
وشهدت الكنيسة حضورًا كثيفًا من شعبها، من مختلف الأعمار، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى من الصباح، حاملين صلبان السعف والشموع، ومرتدين الملابس البيضاء، تعبيرًا عن الفرح الروحي بهذه المناسبة التي تُحيي ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.
زفة الشعانين وسط التسابيح و السعف
بدأ اليوم بطقس “زفة الشعانين”، وهو أحد الطقوس المميزة لهذا العيد، حيث طاف الآباء الكهنة القس بيجول والقس مارك، داخل الكنيسة برفقة الشمامسة، حاملين الشموع وأغصان السعف، وسط ترديد لحن “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب”، بمشاركة الشعب الذي تفاعل مع الترانيم والألحان القبطية الخاصة بالعيد.
وتزيّنت الكنيسة بالسعف المشكل في أشكال رمزية مثل الصلبان والتيجان، والتي قام الأقباط بصناعتها يدويًا، كما وزّعت الكنيسة السعف على الحضور بعد الزفة، وسط أجواء من الفرح والتقوى.
قداس احتفالي قبل بدء طقوس الحزن
عقب الزفة، أقيم القداس الإلهي، وهو آخر قداس يقام باللحن الفرايحي قبل بدء أسبوع الآلام، وتخلل القداس قراءات من الأناجيل الأربعة، ركزت على دخول المسيح إلى أورشليم، وعلى رمزية المخلص الذي أتى ليخلّص لا ليملك.
وفي ختام اليوم، تتحول الكنيسة إلى الطابع الحزين، حيث تغلق ستائر الهيكل، وتبدأ أولى صلوات البصخة المقدسة مساءً، إيذانًا ببدء طقوس الحزن والتأمل في مراحل آلام المسيح، التي تستمر حتى الجمعة العظيمة.