ملتقى مصري بريطاني لبحث فرص الاستثمار في التعليم العالي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، الملتقى المصري البريطاني، بحضور وفد بريطاني رفيع المستوى برئاسة السير جيفري دونالد سون المبعوث التجاري البريطاني، والسفير جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة، ولفيف من قيادات الوزارة، وممثلي 10 جامعات و5 شركات ومؤسسات بريطانية، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، أكد «عاشور» على ما يشهده التعليم العالي في مصر من تطور ملحوظ، في ظل الدعم اللامحدود للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل الدؤوب لتحسين جودة وتطوير التعليم العالي بمصر، مشيرًا لسعي الوزارة لاستيفاء المعايير الدولية وإقامة شراكات أقوى مع الجامعات الأجنبية، لاسيما التعاون العلمي مع المملكة المتحدة والتي تمثل إحدى الأولويات لتطوير جودة التعليم، وجعل مصر مركزًا للتعليم الدولي، والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كجسر بين الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومختلف دول القارة، حيث تعد مصر سوقًا واعدة للتعليم والبحث الدولي.
وثمّن الوزير جهود المكتب الثقافي المصري بلندن، في تعزيز جهود التعليم عبر الحدود وزيادة الشراكات بين الجامعات المصرية والبريطانية بداية من المشاركة بمنتدى الاستثمار في التعليم والذي تم تنظيمه بالمكتب الثقافي المصري بلندن، ثم سلسلة من «الويبينارات» المتتالية بين البلدين والمستمرة حتى اليوم بعقد الملتقى المصري البريطاني والتي تم تنظيمها بالتعاون مع الغرفة التجارية المصرية البريطانية بلندن وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة والسفارة البريطانية بالقاهرة.
وأشار الوزير إلى حجم التعاون العلمي بين مصر بريطانيا والذي يشهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا لاتفاقية التعاون التي تم إبرامها بين البلدين عام 2015 ولمدة 15 عامًا، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقية أدت إلى إنشاء صندوق نيوتن مشرفة، وهو مبادرة مُشتركة ناجحة للغاية بتمويل كبير مخصص لتعزيز الروابط البحثية الجامعات في كلا البلدين، وأسفرت الاتفاقية عن 69 شراكة علمية، وتقديم 282 منحة دراسية، الأمر الذي ساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر.
وأوضح الوزير إقبال الطلاب المصريين على الالتحاق بالتعليم في الجامعات البريطانية حيث يصل المملكة المتحدة يقرب من 3000 طالب مصري سنويًا، في حين يقوم 24000 طالب مصري بالتسجيل بالبرامج العلمية المشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية في منظومة التعليم العابر للحدود، مما يعكس اهتمام مصر بهذا النوع من التعليم.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى حرص مصر على تطوير وتحسين منظومة التعليم الخاص بها ليصبح منافس دولي يتمتع بمزايا الجودة التعليمية.
دخول ثلاث جامعات بريطانية ضمن أفضل 10 جامعات عالمياكما ثمّن الوزير النجاحات التي تحققها منظومة التعليم العالي في بريطانيا، ودخول ثلاث جامعات بريطانية ضمن أفضل 10 جامعات عالميا، و10 جامعات ضمن أفضل 100 جامعة في تصنيف الجامعات العالمية.
واستعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها مصر بالتوسع بإنشاء الجامعات ما بين حكومية وخاصة أهلية وتكنولوجية، مشيدًا بتواجد فروع للجامعات البريطانية على أرض مصر، بما يعكس استقرار مناخ الاستثمار في مجال التعليم العالي بمصر.
ودعا الوزير في ختام كلمته الجامعات البريطانية ومؤسسات التعليم العالي البريطانية للاستثمار في مصر من خلال إنشاء فروع دولية لها على أرض مصر ومنح الشهادات المزدوجة لخريجيها، وتأهيلهم لسوق العمل المحلية والعالمية.
من جانبه، أكد السير جيفري دونالد سون اعتزازه بزيارة مصر، ولقاء الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا العلاقات التي تربط بين مصر وبريطانيا في شتى المجالات لاسيما بمجال التعليم العالي، مؤكدًا أن بريطانيا تعُد من أكبر المُستثمرين الاجانب في مصر.
كما ثمن السير جيفري الجهود المصرية لفتح آفاق الاستثمار مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي البريطانية، وذلك من خلال المشاركة في العديد من "الويبينارات" لمناقشة التعاون العلمي، لافتًا إلى دور المكتب الثقافي المصري بلندن في إنجاح هذا الملتقى، بالتعاون مع الغرفة التجارية المصرية البريطانية وبدعم المجلس الثقافي البريطاني، بهدف تحقيق شراكات متميزة بين البلدين.
وأشاد السير جيفري بالتطور الذي يشهده المناخ الاستثماري والاقتصادي في مصر والذي انعكس بدوره على فتح آفاق للاستثمار بين بريطانيا ومصر، مثمنًا الرؤية المصرية في دعم التعاون الدولي وابرام العديد من اتفاقيات التعاون مع كُبرى المؤسسات التعليمية البريطانية؛ ودور ذلك في تحسين جودة التعليم ومناخ الاستثمار في مصر، مشيرًا لحرص المؤسسات الأكاديمية البريطانية على تقديم الدعم لمؤسسات التعليم العالي المصرية والاستفادة من خبرات الجانب البريطاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا دعم بريطانيا لمصر كوجهة تعليمية فى الشرق الأوسط، وتشجيع الجامعات والمؤسسات العلمية البريطانية للاستثمار في مصر، في ظل ما يشهده الاقتصاد المصري من إصلاحات واستقرار.
وأضاف السير جيفري أن هناك العديد من أفرع الجامعات البريطانية بمصر مثل جامعات كوفنتري وهيرتفوردشاير، والتي ضربت مثالاً لنجاح الاستثمار بمجال التعليم في مصر، مثمنًا الجهود المشتركة المصرية البريطانية لفتح المجال أمام مؤسسات التعليم العالي البريطانية للاستثمار بقطاع التعليم العالي بمصر، وذلك في ظل السمعة الدولية التي تتمتع بها الجامعات البريطانية.
واستعرضت الدكتور عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية الموقف الدولي للمملكة المتحدة، والذي تضمن وجود 10 جامعات ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العالمي للجامعات 680 ألف طالب دولي يدرسون في المملكة المتحدة، مشيرة إلى وجود فائدة اقتصادية تبلغ 42 مليار جنيه إسترليني سنويًا للمملكة المتحدة ويبلغ إجمالي الدخل للجامعات من الطلاب الدوليين 20%+.
وأوضحت أن مصر تعُد الشريك الأفضل للمملكة المتحدة نظرًا لأن التعليم العالي في مصر يعُد أحد أسرع القطاعات نموًا في العالم، ويزداد الطلب على التعليم العالي بشكل مستمر، وكذلك لوجود رغبة قوية للدراسة في المملكة المتحدة، ووجود بيئة استثمارية مناسبة، لافتًا إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الماضية في عقد شراكات مع مختلف دول العالم، وإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي (مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد وفرع جامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية وفرع جامعة نوفا البرتغالية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، فضلًا عن منح شهادات دولية مزدوجة.
وناقش المُلتقى سُبل التعاون بين الجانبين ومنها إنشاء أفرع جامعات بريطانية في مصر، والاستثمار في منظومة التعليم العالي المصرية، فضلًا عن بحث إمكانية إنشاء درجات علمية مزدوجة، كما تم توجيه الدعوة للوفد البريطاني للقيام بزيارات ميدانية لعدد من الجامعات المصرية.
وعلى هامش المُلتقى، تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين المؤسسات والجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية؛ لتعزيز التعاون الثنائي المُشترك ودعم جهود الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية بما يعود بالنفع على الجانبين.
شهد الملتقى حضور كل من د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد حلمي الغر أمين مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية والقائم بأعمال أمين مجلس أفرع الجامعات الأجنبية، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأ. محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس الخاصة والأهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي البحث العلمى الجامعات التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات البریطانیة الجامعات المصریة المملکة المتحدة منظومة التعلیم الاستثمار فی ضمن أفضل 10 العدید من فرع جامعة العالی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
يملك طائرة وشركات.. وسائل الإعلام البريطانية تنشر قصة وفاة غامضة لملياردير بريطاني بالمغرب
زنقة 20 | خالد أربعي
تناولت الصحافة البريطانية خلال الأيام الأخيرة، واقعة وفاة رجل أعمال بريطاني، يبلغ من العمر 47 عامًا، بالمغرب، في ظروف غامضة أثناء عطلته مع زوجته المغربية، البالغة من العمر 25 عامًا.
ونقلت دايلي مايل البريطانية، أن والد رجل الأعمال البريطاني “ألين ماكينا”، يطالب باستخراج جثة ابنه المدفون بالدارالبيضاء و يقول للصحيفة من مقر إقامته بأستراليا أن ظروف وفاة ابنه يلفها الكثير من الغموض والأسئلة التي لم يلقى لها جوابا.
و ذكرت دايلي مايل، أن رجل الأعمال البريطاني وهو رئيس شركة تخمير و حراسة أمنية ، تزوج بفتاة مغربية فاتنة تدعى “ماجدة مجوال” على الشريعة الإسلامية قبل سبع سنوات، وخلال توجهما إلى المغرب لقضاء العطلة قبل شهرين، توفي في ظروف غامضة بعد ساعات فقط من وصوله إلى المغرب.
و أوردت نفس المصادر، أن والد “ماكينا”، طالب السلطات باستخراج رفاته من مقبرة الدار البيضاء حيث دُفن، وقال في تصريحات لدايلي مايل : “هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة ..أريد فقط أن يكون ابني هنا معنا في أستراليا أو في يوركشاير حيث وُلد، لا ينبغي أن يكون حيث هو الآن، ببساطة لأنه ليس مناسبًا إنه يستحق أن يكون في مكان يمكن لعائلته زيارته، وليس في مقبرة في الدار البيضاء. هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، وماجدة زوجته لا تُقدم أي مساعدة على الإطلاق”.
والد رجل الأعمال البريطاني صرح بأنه طالب السلطات المغربية باستخراج رفاته والبحث في ملابسات وفاته، مؤكدا أنه لم يبلغ بأي شيئ حول الوفاة ولا يعلم حتى أين دفن ابنه.
و أضاف أن زوجة ابنه هي من اتصلت به عبر مكالمة فيديو في 22 فبراير من شقتها في الدار البيضاء، وأخبرته بالوفاة دون أن تقدم تفاصيل حول أسبابها.
هذا و كشفت صحيفة دايلي مايل أن ماجدة زوجة رجل الأعمال البريطاني “ألين ماكينا” عادت إلى المملكة المتحدة حيث تقيم.
والد رجل الاعمال البريطاني قال للصحيفة : “رأيتُ ألين على السرير، بدا وكأنه نائم، وكان يرتدي ملابسه كاملة قلتُ لزوجته خذي الهاتف لأراه، ثم دخل أخوها وقال لا تقلق، سندفنه يوم الاثنين”.
مضيفاً : “هذا أمرٌ مثير للسخرية، لم تُخبر أحدًا من عائلتي بمكان دفن ابني، نحن ببساطة لا نعرف مكانه، فكيف يُمكننا تقديم واجب العزاء؟”.
الصحيفة البريطانية استطاعت الوصول الى زوجة رجل الاعمال البريطاني الراحل ، حيث أكدت أنها متزوجة به منذ 2017 وفقًا للشريعة الإسلامية ، على يد إمام من مسجد ريجنتس بارك في لندن، بعد أن التقيا أثناء قيامه بتأمين مطعم كانت تعمل فيه.
فيما والده يقول لدايلي مايل أن ابنه كان يتوفر على طائرة هيليكوبتر و دراجة هارلي و سيارة أودي إلا أن ذلك اختفى كله ، متسائلا أيضا عن شركاته مصنع الجعة و شركة الأمن التابعتين له.
و يضيف والده في تصريحاته التي نقلتها دايلي مايل ، أن زوجته تولت الأمور في جميع أعماله دون استشارة عائلته.
هذه التصريحات ترد عليها “ماجدة” بالقول أن والد زوجها يعاديها بسبب اعتناق ابنه الإسلام، وأن الخلاف نشب حول توريثها كل شيء بصفتها الوريثة الوحيدة حسب وصيته.
لكن والد الراحل يصر على ان ابنه من المستحيل أن يعتنق الإسلام؛ حيث قال : “لم يكن ابني متدينًا على الإطلاق، ولا أعتقد أنه كان سيعتنق الاسلام. أريد تشريحًا لجثته، وأريد أن أرى النتائج، وأريد أن أعرف كيف مات”.
و يضيف مهاجما زوجة ابنه :”تقول دائمًا إنهما كانا يحبان بعضهما، وأنهما كانا زوجين، وتنشر دائمًا صورًا لها على مواقع التواصل الاجتماعي هنا وهناك وفي كل مكان، لكنني لم أرَ قط صورة لهما معًا”.