المدير الفني لمهرجان الغردقة لسينما الشباب: منح 14 جائزة في حفل الختام
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وصف الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم، المدير الفني لمهرجان الغردقة لسينما الشباب، دورته الأولى بالمبهرة، مشيرا إلي ردود الأفعال الإيجابية من النجوم والمشاركين في فعاليات النسخة الأولي.
كما أشار محمد عبد الرحيم، إلي تقدير إدارة المهرجان لحضور نجوم وصناع السينما الكبار، فعاليات الدورة الأولي ودعمهم الكبير لفكرة إقامة أول مهرجان نوعي في مصر يحمل هموم الشباب وموجها إليهم، مشيرا إلي حرصهم علي التفاعل ومشاهدة الأفلام وإدارة ورش وحلقات نقاشية مع الأبطال الشباب في الأعمال المشاركة، أبرزهم الفنان حسين فهمي، ومحمود حميدة وهاني سلامة وإلهام شاهين وسلاف فواخرجي، صبري فواز، أحمد وفيق، صفية العمري، كما أشار إلي دعم الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة.
وأكد محمد سيد عبد الرحيم، في تصريحات صحفية، علي تكثيف الجهود خلال الفترة القليلة المقبلة لزيادة عدد المشاركات من نجوم الشباب، لافتا إلي مشاركة 35 دولة، وأكثر من 60 فيلم، يتنافسون علي 14 جائزة، أبرزها الجائزة الخضراء، والتي تمنحها إدارة المهرجان، بعد اختيارها الفيلم الأفضل داخل أو خارج المسابقة.
أوضح المدير الفني للمهرجان، أن الجائزة ستعلنها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في حفل ختام الدورة الأولى من المهرجان، اليوم الإثنين.
وأضاف محمد سيد عبد الرحيم، أن الجائزة ستمنح لأفضل فيلم يتناول قضية تتعلق بالبيئة والتغيرات المناخية، وهي القضية التي باتت تشغل العالم في الآونة الأخيرة.
وأشار المدير الفني للمهرجان، إلى أن فكرة الجائزة تأتي متفقة مع توجهات وزارة البيئة المصرية، والرامية لتحويل مدينة الغردقة إلى مدينة صديقة للبيئة، مشددا على أن تقديم جائزة خضراء في الغردقة السينمائي هو بمثابة دعم أتجاه موجود في السينما العالمية لإنتاج أفلاما تتناول قضايا بيئية، فضلا عن دعمها لمسار عالمي جديد في صناعة السينما يتعلق بإنتاج أفلام صديقة للبيئة، وذلك بالحفاظ على مفردات البيئة الطبيعية من أشجار وغابات وحيوانات وكائنات بحرية اثناء صناعة الفيلم السينمائي.
وأعرب عبد الرحيم عن تطلعه بأن تجد هذه الجائزة دعما في الدورات المقبلة للمهرجان من المؤسسات والجمعيات التي تهتم بشئون البيئة داحل مصر وخارجها، وأن تصبح لها قيمة مادية تحفز شباب المخرجين على الاهتمام بالبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدیر الفنی عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).