العراق .. لحظة القبض على قيادي داعشي خطير في كركوك | شاهد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات العراقية، اليوم الإثنين، عن تمكّن القوات الأمنية من اعتقال أحد قيادات تنظيم داعش البارزة في محافظة كركوك، شمال البلاد.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية الرسمية أنه "بعملية استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة نفَّذ جهاز مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع دائرة عمليات آسايش إقليم كردستان، عملية إلقاء القبض على الإرهابي القيادي المدعو (أبو بخاري) في محافظة كركوك".
وأظهر مقطع فيديو نشره حساب "خلية الإعلام الأمني" على فيسبوك لحظة إلقاء القبض على "أبو بخاري".
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت اعتقال أكثر من قيادي في تنظيم داعش في العراق بفضل الجهود الأمنية.
وأضاف البيان أن "المدعو (أبو بخاري) كان يشغل منصب ما يسمى آمر الكتيبة الأجنبية في تنظيم داعش الإرهابي"، مشددًا على أن "جهاز مكافحة الإرهاب يتابع فلول التنظيم الإرهابي ومستمر في عملياته النوعية".
وبالرغم من مرور أكثر من ست سنوات على إعلان تحرير العراق أراضيه من سيطرة تنظيم داعش، فإن القوات الأمنية ما زالت تشن عمليات ضد التنظيم في عدد من المناطق.
ويواصل عناصر التنظيم هجمات متفرقة في عدد من المناطق المحررة من سيطرته ويوقع خلالها عددًا من القتلى والجرحى في صفوف القوات العراقية والمدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كركوك تنظيم داعش محافظة كركوك السلطات العراقية العراق تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
القبض على زوجين عراقيين بتهمة التعذيب الجسدي والجنسي لفتاتين إيزيديتين
بغداد اليوم- متابعة
اتهم المدعي العام الاتحادي في ألمانيا زوجين عراقيين بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب واستعباد وتعذيب لفتاتين إيزيديتين.
الزوج والزوجة متهمان باحتجاز فتاتين إيزيديتين والاعتداء عليهما جنسيا وجسديا، وتم القبض على المتهمين في هذه القضية، وتم الإعلان عن أسمائهما، آسيا وتاوانا، في ميونيخ في أبريل الماضي.
ويقول ممثلو الادعاء إنهم كانوا أعضاء في داعش واشتروا الفتاتين عندما كان عمرهما 5 و12 عامًا في أحد الأسواق بالعراق.
وجاء في لائحة الاتهام التي وجهها مكتب المدعي العام الألماني أن المرأة المتهمة كانت تقوم بمكياج هؤلاء الفتيات وتحتفظ بهن في غرفة وقام الرجل باغتصابهن عدة مرات.
وتم التعرف على الرجل والمرأة فقط باسم "Tavana H.S" وآسيا "R.A" وفقًا لقوانين الخصوصية الألمانية. واعتقلتهم الشرطة الألمانية في ولاية بافاريا في إبريل 2024.
وبحسب بيان المدعي العام، فإن الزوجين كانا أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بين أكتوبر 2015 وديسمبر 2017. ويقال إنهما استعبدا طفلة إيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات منذ أواخر عام 2015 وطفلة تبلغ من العمر 12 عاما منذ أكتوبر 2017.
ويقال أيضًا إن الزوجين متهمان بارتكاب عنف جسدي شديد ضد الفتيات. منعوا الفتيات من أداء شعائرهن الدينية وأجبروهن على القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.
وفي إحدى القضايا، اتُهم الرجل بضرب الفتاة الكبرى بعصا المكنسة، واتُهمت المرأة بحرق يد الفتاة الصغيرة بالماء الساخن. وقد أُجبر كلا الطفلين مراراً وتكراراً على الوقوف على ساق واحدة لمدة نصف ساعة كعقاب.
وفي بيان المدعي العام، الذي يشير إلى أنه قبل مغادرة سوريا في نوفمبر 2017، قام المتهمان بتسليم الفتيات إلى أعضاء آخرين في تنظيم داعش، وجاء فيه: "تم تنفيذ كل هذه الأعمال بما يتماشى مع هدف الجماعة الإرهابية المتمثل في تدمير الديانة الإيزيدية".
فيلم الهنا اللي أنا فيه.. محاولة ضعيفة لاقتناص ضحكات الجمهور