صدر عن جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية البيان التالي:

تعليقاً على ما أعلنه المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية حول الظروف غير المؤاتية لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، يهم جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية التأكيد على الآتي:

أولاً- بعد توقف المعارك الحربية على مجمل  الأراضي السورية وبعد الفرز الواضح بين مناطق خاضعة للنظام السوري أو لحلفائه ومناطق خاضعة للمعارضين أو أخصام النظام، باتت الامكانية متوفرة لعودة السوريين المتواجدين في لبنان الى واحدة من هذه المناطق.



ثانياً- إن عدد اللاجئين السوريين الفعليين والخائفين على حياتهم من النظام بات يعد بالآلاف مقارنة مع عدد المهاجرين السوريين غير الشرعيين والوافدين الجدد الذين بات مجموع عددهم يناهز المليون ونصف سوري متواجد على الاراضي اللبنانية بشكل غير قانوني وغير شرعي.

ثالثاً- لا يمكن الشعب اللبناني انتظار الحل السياسي في سوريا للبدء بإعادة السوريين الى بلادهم، فالبنى التحتية معدومة والوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي والديموغرافي يرقى الى أزمة لبنانية وجودية كيانية حقيقية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طالبان أفغانستان: الأمريكيون رفضوا تسليم قيادة بلادهم لامرأة

قالت حركة طالبان الحاكمة لأفغانستان بعد مغادرة الاحتلال الأمريكي لها قبل سنوات خلال ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، وفق ما ذكرت شبكة “العربية”، إن الأمريكيين رفضوا من خلال انتخاب دونالد ترامب تسليم قيادة بلادهم لامرأة هي كامالا هاريس، مفضلين أن يقودهم رجل.

يأتي ذلك، فيما جلدت حركة طالبان امرأة ورجلا علناً في ولاية باروان بوسط أفغانستان اليوم، الأربعاء 6 نوفمبر، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين عوقبوا بالجلد العلني خلال الأسبوع الماضي إلى 46.

وقالت حركة طالبان إن حشدا من الناس، بمن فيهم مسئولون محليون ورئيس محكمة طالبان في بروان ذبيح الله خالد، تجمعوا ليشهدوا العقوبة.

وبحسب بيان لطالبان، تم جلد كل فرد 39 جلدة وحكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

وتُظهر البيانات "أن 46 شخصًا -بما في ذلك 10 نساء- تعرضوا للجلد العلني على يد طالبان في ثماني محافظات خلال الأسبوع الماضي، من 31 أكتوبر إلى 6 نوفمبر".

وتشمل المقاطعات التي وقعت فيها هذه العقوبات كابول، وننجرهار، وبكتيكا، وغزني، وباروان، وميدان وردك، وتخار، وجوزجان.

وتمثل عودة الجلد عودة إلى العقوبات الصارمة التي استأنفتها طالبان في 19 نوفمبر 2022، بعد ما يقرب من عقدين من حكمها السابق.

 

مقالات مشابهة

  • ملتقى التاثير المدني: الهاجس الكيانيّ وافتراض فائض القوّة!
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تقديم كل أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني
  • الخارجية اللبنانية: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • بنوك الدم غير خاضعة للرقابة وتعرض حياة المواطنين للخطر
  • طالبان أفغانستان: الأمريكيون رفضوا تسليم قيادة بلادهم لامرأة
  • الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • أمسية في ماليزيا حول مرجعيات الحل السياسي لليمن
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • لجنة الطواريء اللبنانية: أكثر من 550 ألف شخصًا غادروا إلى سوريا
  • المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين