تعرف على حالات استجواب رئيس الحكومة ووزاراته في مجلس النواب؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يفتتح مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أولى جلسات دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني المقرر له في بداية شهر أكتوبر المقبل، وذلك طبقًا للائحة مجلس النواب الداخلية، والتي تنص على أن يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور، ويستمر دور الانعقاد العادى لمدة تسعة أشهر على الأقل، ما لم يكن المجلس قد بدأ عمله فى تاريخ لا يسمح بانقضاء المدة المشار إليها.
وترصد بوابة "الفجر" في السطور التالية ما نصت عليه اللائحة الداخلية لمجلس النواب بشأن استجواب رئيس الحكومة أو وزارته:
تقديم الاستجواب وإبلاغهنصت المادة 216 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب: على أنه لكل عضو أن يوجه استجوابًا إلى رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوابهم، لمحاسبتهم فى أى شأن من الشئون التى تدخل فى اختصاصاتهم.
ونصت مادة 217 بأن يقدم طلب توجيه الاستجواب كتابةً إلى رئيس المجلس مبينا به بصفة عامة موضوع الاستجواب، ومرفقا به مذكرة شارحة تتضمن بيانا بالأمور المستجوب عنها، والوقائع والنقاط الرئيسية التى يتناولها الاستجواب، والأسباب التى يستند إليها مقدم الاستجواب، ووجه المخالفة الذى ينسبه إلى من وجه إليه الاستجواب، وما يراه المستجوب من أسانيد تؤيد ما ذهب إليه.
ولا يجوز أن يتضمن الاستجواب أمورا مخالفة للدستور أو القانون أو عبارات غير لائقة، أو أن يكون متعلقا بأمور لا تدخل فى اختصاص الحكومة، أو أن تكون فى تقديمه مصلحة خاصة أو شخصية للمستجوِب، كما لا يجوز تقديم استجواب فى موضوع سبق للمجلس أن فصل فيه فى ذات دور الانعقاد ما لم تطرأ وقائع جديدة تبرر ذلك. وتسرى على الاستجواب أحكام المادة 203 من هذه اللائحة.
مادة 218 مع مراعاة أحكام المادة 217 من هذه اللائحة، يبلغ رئيس المجلس الاستجواب إلى من وجه إليه من الحكومة، وإلى الوزير المختص بشئون مجلس النواب ويخطر الرئيس العضو مقدم الاستجواب كتابةً بذلك.
إدراج الاستجواب بجدول الأعمال ومناقشتهمادة 219 يدرج الاستجواب فى جدول أعمال أول جلسة تالية لتقديمه مستوفيًا لتحديد موعد لمناقشته بعد سماع أقوال الحكومة.
ولا يجوز للمجلس مناقشة الاستجواب قبل مضى سبعة أيام على الأقل من تاريخ تقديمه، إلا فى حالات الاستعجال التى يراها وبعد موافقة الحكومة. وتكون مناقشة الاستجواب خلال ستين يومًا على الأكثر من تاريخ تقديمه مستوفيًا.
وتضم الاستجوابات المقدمة فى موضوع واحد، أو فى عدة موضوعات مرتبطة ببعضها ارتباطا وثيقا، وتدرج فى جدول الأعمال لتجرى مناقشتها فى وقت واحد، وتكون الأولوية فى الكلام بين مقدمى الاستجوابات لمقدم الاستجواب الأصلى، ثم لمقدم الاستجواب الأسبق فى القيد بسجل الاستجوابات.
ويعتبر مقدم الاستجواب متنازلا عن أية أسئلة، أو طلبات إحاطة، يكون قد سبق له أن تقدم بها فى ذات موضوع الاستجواب.
نصت المادة 220 للاستجواب الأسبقية على سائر المواد المدرجة بجدول الأعمال بعد طلبات الإحاطة والأسئلة، وتجرى مناقشة الاستجواب بأن يشرح المستجوب استجوابه، ثم يعقب عليه من وجه إليه الاستجواب، وبعد ذلك تبدأ المناقشة فى موضوعه، وللمستجوب الرد على إجابة من وجه إليه الاستجواب، وتكون له الأولوية فى ذلك.
وجاءت مادة 221 لكل عضو أن يطلب ممن وجه إليه الاستجواب أية بيانات لازمة لاستجلاء حقيقة الأمر بالنسبة لموضوع الاستجواب، ويقدم طلب هذه البيانات لرئيس المجلس كتابةً قبل موعد الجلسة المحددة لمناقشة الاستجواب بوقت كاف، وعلى الحكومة تقديم البيانات المذكورة بعد توجيه الطلب من رئيس المجلس إليها، وقبل الموعد المحدد للمناقشة بثمان وأربعين ساعة على الأقل.
كما نصت المادة 222 تقدم إلى رئيس المجلس أثناء المناقشة الاقتراحات المتعلقة بالاستجواب كتابةً، ويعرض الرئيس هذه الاقتراحات عقب انتهاء المناقشة، وتكون الأولوية للاقتراح بسحب الثقة متى قدم من عُشر عدد الأعضاء على الأقل، ثم للاقتراح بالانتقال إلى جدول الأعمال، على غيرهما من الاقتراحات المقدمة، فإذا لم توجد اقتراحات مقدمة للرئيس فى شأن الاستجواب، أعلن انتهاء المناقشة والانتقال إلى جدول الأعمال.
وأوضحت المادة 223 لا يجوز الكلام عند عرض الاقتراحات المقدمة بشأن الاستجواب إلا لمقدميها، وعلى كل منهم أن يشرح اقتراحه بإيجاز، ويجوز للمجلس بناءً على اقتراح رئيسه أن يحيل هذه الاقتراحات أو بعضها إلى إحدى اللجان لتقديم تقرير عنها قبل أخذ الرأى عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب الاستجواب دور الانعقاد الرابع أعضاء مجلس النواب الجلسة الافتتاحية البرلمان جدول الأعمال مجلس النواب رئیس المجلس استجواب ا على الأقل لا یجوز
إقرأ أيضاً:
سلام يستأنف الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة اللبنانية
استأنف الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة في لبنان القاضي نواف سلام، اليوم الخميس، الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف حكومة جديدة.
ويلتقي سلام النواب المستقلين، في مقر المجلس النيابي، وتنتهي الاستشارات مساء اليوم.
وكان سلام بدأ صباح أمس الأربعاء الاستشارات النيابية في مقر المجلس النيابي، والتقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، بعد تغيب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن موعده، الذي كان مقرراً في بداية الاستشارات.
ثم التقى الكتل النيابية، باستثناء كتلة "التنمية والتحرير"، التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله، اللتين لم تشاركا في الاستشارات.
وكان رئيس الجمهورية جوزيف عون، قد أجرى الإثنين الماضي، استشارات نيابية لتسمية رئيس مكلف بتشكيل حكومة جديدة. واستدعى القاضي نواف سلام، لتكليفه تشكيل الحكومة، بعد حصوله على أصوات غالبية النواب.
الوكالة الوطنية للإعلام - النهار: سلام يجري استشاراته و”يفاوض” بري غداً نحو حكومة تكنوقراط وتسهيل واسع من الكتل https://t.co/ayoChdIgbj
— National News Agency (@NNALeb) January 16, 2025يذكر أنه بعد تشكيل الحكومة يصدر رئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم تشكيل الحكومة.