انطلاق مهرجان الهجن في العريش السبت المقبل.. أنشطة فنية ورياضية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب محافظ شمال سيناء، انطلاق مهرجان الهجن يوم السبت المقبل، ولمدة يومين، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأكد رئيس الإدارة، خلال المؤتمر التنسيقي الذي عقد برئاسته، وبحضور ممثلي عدد من الجهات المعنية، أن السباق يأتي ضمن احتفال المحافظة بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، حيث سيقام بحضور عدد من المحافظات المصرية المهتمة برياضة الهجن، لافتًا إلى إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، ومعرض للمنتجات السيناوية على هامش السباق.
وأوضح، أن محافظة شمال سيناء من أولى المحافظات التي أنشئ بها نادي ومضمار للهجن بمنطقة الكيلو 17 غرب العريش.
إنشاء مضمار في وسط سيناءوأعلن رئيس الإدارة، تخصيص عدد من الأتوبيسات من المحافظة بالمجان، لنقل الجماهير والمواطنين من مختلف مدن ومراكز المحافظة، خاصة وسط سيناء ومدينة بئر العبد وميادين مدينة العريش، إلى مضمار نادي الهجن.
وأشار سلامة إبراهيم رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري للهجن، إلى أن سباق الهجن سيعمل على الرواج السياحي لمحافظة شمال سيناء، بجانب الرواج الاقتصادي للأدوات الخاصة برياضة الهجن والمنتجات السيناوية، وتوفير فرص عمل للشباب
مشاركة المحافظات بمسابقة الهجنوأعلن مهدي سالم، رئيس لجنة الحكام، عن مشاركة عدد من المحافظات المصرية في مهرجان الهجن، مؤكدًا أن المهرجان يتضمن عدة أشواط على مدار يومين، بجانب عقد مسابقة «مزايين الهجن»، وتعني اختيار أجمل الهجن ضمن فعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء سيناء عدد من
إقرأ أيضاً:
ضمن أنشطة الشتاء مسندم
انطلقت مساء أمس فعاليات "أيام مسندم المسرحية" ضمن أنشطة "الشتاء مسندم"، حيث شهدت الفعالية تنوعاً فنياً وثقافياً واسعاً، بداية من استضافة العرض الإماراتي الكوميدي "زهايمر مبكر" على مسرح نادي خصب، وصولاً إلى ورشة فنية بعنوان "مفردات العرض المسرحي" قدمها المخرج المسرحي جاسم بن مبارك البطاشي. كما نظمت جلسة حوارية حملت عنوان "محافظة مسندم في المشهد المسرحي العماني"، وذلك بهدف تعزيز دور المسرح في المحافظة وتسليط الضوء على التحديات والطموحات.
"زهايمر مبكر"
على مسرح نادي خصب، عرضت المسرحية الإماراتية "زهايمر مبكر"، التي جمعت بين الطابع الاجتماعي والرسائل التوعوية، وناقشت بأسلوب كوميدي قضايا الأسرة الخليجية، واهتمامها برعاية كبار السن، خاصة المصابين بمرض الزهايمر. وتحدث بطل العمل ومدير مسرح كلباء، جمعة علي، عن هدف المسرحية قائلاً: "حرصنا على تقديم العمل بقالب كوميدي لجذب الجمهور وتسهيل إيصال رسائلنا، خاصة أن الجمهور يميل إلى الطابع الكوميدي في الأعمال المسرحية. نركز على نشر الوعي بأهمية رعاية كبار السن، والحفاظ على القيم الخليجية والعربية، خصوصاً فيما يتعلق باللباس والعلاقات الاجتماعية". وشارك في بطولة المسرحية كوكبة من الفنانين، منهم محمد جمعة مخرج العمل، وعبير الجسمي مؤلفة النص، إلى جانب أمل محمد، وعبدالله نبيل، وسلوى من مصر، وسامية من المغرب، ومواري عبدالله من الإمارات.
"مفردات العرض المسرحي"
وفي إطار دعم الشباب المهتمين بالمسرح في محافظة مسندم، قدمت الجمعية العمانية للمسرح بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم ورشة تدريبية بعنوان "مفردات العرض المسرحي" في قاعة نادي خصب.
استهدفت الورشة، التي قدمها الفنان والمخرج جاسم بن مبارك البطاشي، عددا من أبناء المحافظة المهتمين والمشتغلين في المجال المسرحي، ضمن فعاليات "الشتاء مسندم". تركزت الورشة على استعراض بدايات المسرح وتطوره، وتناولت تحليل النص المسرحي وعناصره الأساسية، بما في ذلك تطوير الفكرة وتحويلها إلى أحداث وشخصيات متكاملة. وقسمت الورشة إلى جلسات تعليمية شارك فيها الحضور بفعالية، عبر طرح الأفكار والنقاش حول كيفية بناء النصوص وتطويرها بما يتناسب مع الواقع المسرحي المحلي.
"مسندم في المشهد المسرحي العماني"
وأقامت الجمعية العمانية للمسرح، قبيل العرض المسرحي، واحدة من سلسلة جلساتها "مقهى المسرح"، وحملت الجلسة عنوان "محافظة مسندم في المشهد المسرحي العماني" في مجلس نادي خصب، بإدارة محمد بن أحمد الشحي وبمشاركة نجم بن عبدالله الشحي، الذي يعد أحد الأسماء البارزة في الحركة المسرحية بالمحافظة. بدأت الجلسة بمقدمة تطرق فيها مدير الحوار إلى دور المسرح في المجتمع وأهميته كمنصة لطرح القضايا ومعالجتها. ثم ناقش الشحي تاريخ الحركة المسرحية في مسندم، التي انطلقت منذ سنوات طويلة من خلال اسكتشات مسرحية صغيرة، ثم تطورت بفضل المسرح المدرسي، وصولاً إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية والدولية، ومنها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2004.
وأشار الشحي إلى التحديات التي واجهت المسرح في تلك الفترة، كغياب النصوص المسرحية المتخصصة، ونقص الدعم للمواهب الناشئة، مبيناً أن الأنشطة المسرحية في البداية كانت تعتمد على جهود فردية من أبناء المحافظة ومن محبي المسرح. كما أوضح أن استقطاب الهيئة العامة للأنشطة الشبابية الثقافية لبعض المخرجين الأكاديميين من داخل السلطنة ساهم في رفع مستوى الإنتاج المسرحي المحلي، وفتح آفاقاً جديدة للمهتمين في مسندم.
وفي ختام الجلسة، أكد الشحي على ضرورة دعم الحركة المسرحية في المحافظة من خلال إنشاء مسرح مجهز وعودة المسرح المدرسي لاستقطاب المواهب من جيل الشباب، مشدداً على أهمية وجود مخرجين أكاديميين وكتّاب نصوص لتوفير أرضية صلبة للمسرح، وتعزيز قدرات الفنانين المحليين وتمكينهم من المنافسة في المهرجانات على مستوى السلطنة والمشاركة الدولية.