أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر  عن رفضها لمقترح المعارضة بوضع حد أعلى لقبول اللاجئين في البلاد وأكدت أن هذا الاقتراح غير مقبول، مشيرة إلى أنه لا يجوز تقييد حق الفرد في اللجوء وفقًا للقوانين الأوروبية والدولية.

وأشارت فيسر إلى أن الحل الأمثل لمشكلة اللاجئين هو الحل الأوروبي، مؤكدة أن ألمانيا ملتزمة بالاتفاقيات الدولية والأوروبية المتعلقة بحقوق الإنسان واللاجئين.

وأكدت أنهم يدركون مشكلة توزيع اللاجئين في أوروبا ويعملون على اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجتها.

من جانبها، أشارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى أهمية وجود نظام هجرة أوروبي مشترك يعمل بشكل أكثر إلحاحًا وأكدت أن هناك حاجة ملحة لتعزيز هذا النظام لتسهيل التعامل مع أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين.

ومن جانبها، تطالب المعارضة الألمانية بوضع حد أعلى لقبول اللاجئين، حيث اقترحت تحديد عدد اللاجئين المقبولين بـ200 ألف سنويًا.

وأعرب رئيس الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس سودر عن دعمه لمساعدة اللاجئين، معارضًا في الوقت ذاته الهجرة غير المنضبطة إلى ألمانيا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اللاجئين اللاجئين في أوروبا

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يحذرون من قمع غير مسبوق في فنزويلا

حذر خبراء أمميون من أن قمعاً "غير مسبوق" يشمل الاستخدام التعسفي للسلطة، يُغرق فنزويلا في أزمة حادة في مجال حقوق الإنسان في وقت تصعد كراكاس الجهود لخنق كافة أشكال المعارضة، حسبما توصلت لجنة لتقصي الحقائق.

وبعد إعادة انتخاب مادورو في يوليو (تمّوز) والذي طعنت فيه المعارضة وقسم من المجتمع الدولي، اندلعت احتجاجات عفوية أسفرت عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 192 آخرين واعتقال نحو 2400، وفقاً لمصادر رسمية.

والقمع الذي وصل إلى "مستويات غير مسبوقة من العنف"، "يتم تنظيمه من أعلى المستويات المدنية والعسكرية في الحكومة، بما في ذلك الرئيس مادورو" على ما قالت رئيسة البعثة مارتا فاليناس في مؤتمر صحافي لعرض التقرير الأخير.

La Misión de Determinación de los Hechos de la @ONU_es sobre #Venezuela dijo en un nuevo informe hoy que la represión del Gobierno se intensificó a niveles sin precedentes, sumiendo al país en una de las crisis de derechos humanos más agudas. #HRC57

➡️ https://t.co/g9E2PQOorx pic.twitter.com/rU0e6LbSZL

— United Nations Human Rights Council | ????#HRC57 (@UN_HRC) September 17, 2024

وأضافت "بعض انتهاكات حقوق الإنسان التي حققنا فيها خلال هذه الفترة هي استمرار لأفعال وصفناها في السابق بأنها جرائم ضد الإنسانية".

وتقول البعثة الدولية الأممية المستقلة في أحدث  تقاريرها إن "حكومة فنزويلا كثفت جهودها بشكل كبير لسحق كل أشكال المعارضة السلمية لسلطتها، مغرقة البلاد في إحدى أسوأ  أزمات حقوق الإنسان في التاريخ الحديث".

وقالت بعثة الخبراء التي ترفض الحكومة في كراكاس التعاون معها إن "الاستجابة القمعية للدولة" للتظاهرات منذ يولي (تمّوز)" تمثل عتبة جديدة تم تجاوزها في ما يتعلق بتدهور سيادة القانون".

وأفادت فاليناس أن الانتهاكات التي وثقها التقرير "لم تكن نتيجة أفعال معزولة أو عشوائية، بل ارتُكبت في إطار خطة منسقة لإسكات وإحباط وقمع الأصوات المعارضة لحكومة الرئيس مادورو".

وأضافت "نشهد تكثيفاً لآلية الدولة القمعية رداً على ما تعتبره آراء منتقدة أو معارضة أو انشقاق".

في سبتمبر (أيلول) عززت الأمم المتحدة مراقبتها لفنزويلا بعد أن أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة البعثة للتحقيق في "عمليات قتل بإجراءات موجزة والاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية والتعذيب وسواها من أشكال سوء المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة منذ عام 2014". وتم تجديد تفويض البعثة مذّاك مرتين، في عام 2020 ثم في2022.

لكن الحكومة في كراكاس رفضت التعاون مع البعثة. ورأى التقرير أن "السلطات الحكومية الرئيسية تخلت عن كل مظاهر الاستقلال وسلمت الزمام إلى السلطة التنفيذية علناً".

وأضاف "في الممارسة العملية، فقدت العديد من الضمانات القضائية فعاليتها، ما ترك المواطنين عاجزين في مواجهة الممارسة التعسفية للسلطة".

وأجرت لجنة الأمم المتحدة بين سبتمبر (أيلول) 2023 ونهاية الشهر الماضي مقابلات عن بُعد أو شخصياً مع 383 شخصاً أثناء دراسة عشرات الملفات ومصادر وثائقية وسمعية بصرية.

وبعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات المثيرة للجدل، "لم يستمر القمع في التركيز على إسكات أعضاء المعارضة السياسية فحسب، بل اتخذ أيضاً طابعاً كبيراً وعشوائياً مستهدفاً كل الذين عبروا عن رفضهم أو طالبوا بالشفافية" في التصويت.

وبعد الانتخابات وجدت البعثة أن "نظام المضايقة والقمع العنيف ضد المعارضين الحقيقيين أو المفترضين أعيد تنشيطه بطريقة مكثفة ومتسارعة".

▶ This week, the Human Rights Council @UN_HRC will discuss:

- hazardous waste
- the right to development
- education
- human rights situations in #Venezuela, #Burundi, #Syria and #Belarus

and more!

???? Watch live: https://t.co/wmbdk1H5Cc
???? Schedule: https://t.co/sa7MImqkv7 pic.twitter.com/A2DF37MtxE

— United Nations Geneva (@UNGeneva) September 16, 2024

وقال الخبير في البعثة فرانسيسكو كوكس إن "الضحايا وجزءً كبيراً من السكان يتعرضون لممارسة تعسفية للسلطة، إذ يُستخدم الاحتجاز التعسفي بشكل منهجي مع انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة".

وقالت الخبيرة في تقصي الحقائق في البعثة باتريشيا تاباتا "إن شدة القمع والجهود المبذولة لإثبات النتائج من خلال السَجن واستخدام سوء المعاملة والتعذيب، أشاعت مناخاً من الخوف على نطاق واسع بين السكان، ما أدى إلى تقلص المساحة المدنية بشكل أكبر".

وترفض دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن الاعتراف بفوز مادورو فيما اعترفت واشنطن بمنافسه إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي أعلن فوزه.

وتحت وطأة التهديد بالسجن في فنزويلا غادر أوروتيا قبل أسبوع إلى إسبانيا التي منحته حق اللجوء.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين: تعديلات جديدة في ملف القيد.. وقواعد صارمة لقبول المنتسبين
  • نقيب الصحفيين: قواعد صارمة لقبول المنتسبين وتعديلات جديدة في ملف القيد
  • نقيب الصحفيين: قواعد صارمة لقبول المنتسبين/ات وتعديلات جديدة في ملف القيد
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • المعارضة تطلب تقييما في البرلمان حول حصيلة برنامج دعم السكن
  • مدبولى يوجه بوضع مستهدفات محددة ورؤية واضحة لكل شركة من شركات قطاع الأعمال
  • مدبولي يوجه بوضع مستهدفات محددة لتطوير جميع شركات قطاع الأعمال
  • إطلاق ثاني أعلى مستوى إنذار للفيضانات في مدينة دريسدن الألمانية
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • خبراء أمميون يحذرون من قمع غير مسبوق في فنزويلا