السفير التركي: مستعدون لتقديم كل ما يلزم لعبور أزمة الفيضانات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الاثنين، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا “كنعان يلماز”، لتقديم واجب العزاء للشعب الليبي في ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدن الشرق الليبي، ومتابعة تطورات أوضاع الحالة الإنسانية في مدينة درنة، وباقي المدن المتضررة.
وثمن النائب بالمجلس الرئاسي، جهود دولة تركيا منذ وقوع الكارثة، من خلال السرعة في تسيير جسر إغاثة جوي، وإرسال فرق إنقاذ متخصصة تملك الخبرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، واقامة مستشفى ميداني للمساهمة مع الجهد المحلي والدولي لإنقاذ الأرواح وإخراج العالقين تحت الأنقاض، مجددا التأكيد على أهمية وجود إدارة موحدة لإدارة أزمة مدينة درنة، والمدن المتضررة الأخرى، لتجاوز تداعيات هذه الكارثة، وفق بيانه.
من جهته أكد السفير التركي استعداد بلاده، لتقديم كافة الاحتياجات اللازمة، من أجل مساعدة المدن التي اجتاحتها الفيضانات، لعبور هذه الأزمة، مشيراُ إلى أن وصوله كأول سفير مقيم في ليبيا للمناطق المنكوبة، يعبر عن وقوف ودعم تركيا للشعب الليبي، الذي ساند بلاده خلال كارثة الزلازل التي تعرضت لها في فبراير الماضي، لاعتبارات الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، بحسب البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.