التعليم الجامعي.. طفرة غير مسبوقة وثورة في البرامج خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات في مصر خلال السنوات الـ10 الماضية، باهتمام ودعم ومتابعة لحظية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما أثمر عن تطور غير مسبوق في هذا القطاع بإنشاء عشرات الجامعات الجديدة الأهلية والتكنولوجية والخاصة وأفرع الجامعات الدولية، والتي تتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتستهدف تخريج كوادر مميزة ومؤهلة لمتطلبات سوق العمل إقليميًا ودوليًا.
كشف تقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ أبرز ملامح التطوير في قطاع التعليم الجامعي تكمن في ارتفاع ميزانية البحث العلمي لتتخطى 85 مليار جنيه مصري، وزيادة عدد الطلاب عن 3.5 مليون طالب مقيدين في التعليم الجامعي، فضلا عن زيادة عدد طلاب الدراسات العليا الي 301161 طالبًا، ووصول عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم إلى 133 ألف و 494 عضوًا،.
مصر في المرتبة 24 عالميا في مجال النشر الدوليوأشار تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية الصادر عام 2022 إلى حصول مصر على المرتبة 24 عالميًا في مجال النشر الدولي من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثاً دوليًا، و388 لمعامل h- index.
ومن جهته، قال الدكتور أشرف حينجل، رئيس جامعة السويس، إن التعليم العالي الجامعي شهد تطورًا كبيرا كما وكيفا خاصة في تعديل لوائح الكليات المختلفة والمناهج الدراسية، موضحًا أن الجامعات عدلت لوائح الكليات ونظم الدراسة لأول مرة، لتتوافق مع متطلبات العصر الحديث والثورة الصناعية الرابعة بهدف تخريج كوادر مميزة من الطلاب و الباحثين لسوق العمل إقليميا ودوليا.
وأوضح أن التعليم الجامعي العشرات شهد خلال الفترة الأخيرة العديد من البرامج الدراسية والتخصصات التي ساهمت في الارتقاء بمستوى الخريجين وتحسين قدراتهم ومواهبهم، بما يتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة، ويحقق أهداف الجمهورية الجديدة والتنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة ريهام سالم، رئيس جامعة أكتوبر التكنولوجية، أن هناك طفرة غير مسبوقة في قطاع التعليم الجامعي خلال السنوات القليلة الماضية، موضحة أن أبرز ملامح التطوير تمثلت في تدشين البرامج والتخصصات التعليمية المختلفة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا، بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مضيفة أن إنشاء الجامعات التكنولوجية المختلفة لطلاب التعليم الفني أحد أبرز ملامح التقدم والرقي والازدهار للتعليم الجامعي منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحة أن التطوير شمل كل القطاعات.
وأشار إيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المعرفة الدولية المستضيفة لأفرع جامعتي كوفنتري البريطانية ونوفا البرتغالية في العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن وجود أفرع الجامعات أجنبية مرموقة على أرض مصر، بمثابة ثورة جديدة وتغير جذري في فكر التعليم الجامعي بمصر.
وأضاف أن مشروعات التعليم التي شهدها القطاع، لاسيما في العاصمة الإدارية الجديدة يؤكد عزم الدولة ومضيها قدما نحو الارتقاء بمستوى الخريجين في كل المجالات، موضحا أن وضع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تحسن كثيرًا خلال السنوات الماضية، نظرًا إلى الدعم الكبير والتسهيلات التي تقدمها الدولة وبتوجيهات رئاسية، والتي أدت إلى الطفرة التي تشهدها حاليًا بمختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم الجامعي الجامعات التعلیم الجامعی التعلیم العالی مع متطلبات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية نجحت في تحقيق قفزات فى العديد من التصنيفات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته بـاحتفالية عيد العلم التاسع عشر المنعقد بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب وزير التعليم العالي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جامعة القاهرة حققت طفرة فى التصنيفات الدولية، كوفى تصنيف شنغهاى لعام 2024 وهو أحد أهم التصنيفات العالمية المرموقة، فقد تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية تحقق المرتبة 301-400 عالميًا، لتتصدر الجامعات المصرية فى التخصصات مثل علوم الغذاء المرتبة 100–67 عالميًا وفى علوم الرياضات والبايوتكنولوجيا المرتبة 200–151 عالميًا وغيرها من التخصصات بهذا التصنيف مرتبة متقدمة.
ونوه وزير التعليم العالى عن أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز الصادر للعلوم البينية الصادر لأول مرة للعام 2024 لتحصد المرتبة 39 عالميًا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن جامعة القاهرة تصدرت فى مجال الكومبيوتر بمرتبة 300-251 عالميًا والمرتبة300 عالميًا فى مجال الطب والصحة. كما حصدت جامعة القاهرة فى تصنيف الذى يعتمد على مبادئ الاستدامة للعام 2024 المرتبة 400–301 عالميًا، وفي تصنيف QS حصدت جامعة القاهرة المرتبة 350عالميًا فى التصنيف العام والمرتبة 37 عالميًا فى تصنيف التخصصات العلمية بشكل مجمل وفى علوم الكومبيوتر المرتبة ١٤٩ وفى مجال الطب وحصدت المرتبة 192 عالميًا، وغيرها من التخصصات التى ظهرت جامعة القاهرة ضمن أعلى 200 جامعة دوليًا بهذا التصنيف. كما ظهرت فى المرتبة 370 عالميًا فى مبادئ الاستدامة
وأكد وزير التعليم العالى أن هذه الإنجازات لجامعة القاهرة والجامعات المصرية ليست فقط شهادة على جودة التعليم والبحث العلمى فى مصر، بل إنها دافع أيضًا لمزيد من العمل والجهد لتوسيع نطاق هذه النجاحات وتعزيز حضورنا على الساحة الدولية.