"سارعي 93".. مسيرة بالدراجات في حب الوطن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أطلق فريق أبطال الدراجات في المنطقة الشرقية فعالية "سارعي 93"، والتي تأتي كتواصل لسلسلة الفعاليات التي تُقام في المناسبات الوطنية، وتزامناً مع الأيام الوطنية الفخرية، سبقتها فعاليات ”سارعي 92“ و”سارعي 91“.
وأكد قائد الفريق، الكابتن عادل الدبل، أن هذا اليوم يحمل معانٍ عظيمة لكل السعوديين، حيث يرمز إلى توحيد البلاد وانطلاقتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وتواصل هذا النماء والعطاء حتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وبرؤية مستقبلية يقودها ملهمنا، الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -.
وقال الكابتن هيثم البلوي، عضو الفريق، أن هذه المبادرة جاءت لتعبّر عن حب الوطن، حيث تستمر هذه الفعالية لمدة 3 أعوام، وتشارك فيها أكثر من 100 مشارك خلال الفعاليات الوطنية للأعوام الثلاثة.
مشاركان خلال القيادة بالمسيرة
تفاصيل المسيرةوأضاف: "تتولى نخبة من قادة الفريق وأعضائه تنظيمها، حيث استغرقت التحضيرات لهذه الفعالية شهرًا تقريبًا، شملت الإعلان وتسجيل الأسماء وتجهيز طقم الدراجين الموحد للفعالية، بالإضافة إلى تجهيز تذاكر الحضور والهدايا، والتخطيط لمسار المسيرة وموقع الحفل، ورافقت المسيرة خمس سيارات لتقديم الدعم اللوجستي والتغذية، بالإضافة إلى سيارتين لتصوير المسيرة وتوثيق الفعالية".
من جهة أخرى، أشار الكابتن سعيد البشيري، عضو الفريق، إلى أن التجمع بدأ الساعة 3 قبل الفجر في مقر الفريق بحي الصفا الراكة، استعدادًا للانطلاق في المسيرة واستماعًا للتعليمات، وجرى تقسيم الفريق إلى قسمين حسب مستوى اللياقة البدنية.
وتمكن الفريق الأول من قطع المسافة المحددة والبالغة 93 كيلومترًا في زمن قدره ساعتان و47 دقيقة، بمتوسط سرعة يبلغ 33,3 كيلومتر في الساعة. امتدت المسار من الدمام، مرورًا بالراكة والخبر، وانتهاءً في الظهران.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الخبر اليوم الوطني السعودي 93
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة