باسم كامل: الحركة المدنية تتفق على دعم حق كل مرشحيها في خوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صرح باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، بأن الحركة المدنية اتفقت خلال اجتماعها بحزب المحافظين أمس على أنها ستدعم حق كل المرشحين بالحركة المدنية في خوض الانتخابات الرئاسية وأن هناك "ميثاق شرف" سيلتزم به كل المرشحين، وحملاتهم الانتخابية يقضي باحترام المنافسين.
وأضاف كامل: اتفق الحاضرون على أن المرشحين من الحركة المدنية الديمقراطية شركاء في معركة واحدة وليسوا خصوما، وبالتالي لن يواجه أحدهم الآخر أو يحاربه.
كما أوضح الأمين العام للحزب، أن الحركة المدنية ستنتظر إمكانية تجاوز عتبة جمع التوكيلات بتزكية 20 نائبا من أعضاء مجلس النواب، أو جمع 25 ألف توكيل شعبي للمرشحين، وستبحث في مرحلة لاحقة من جديد في إمكانية الاتفاق على مرشح واحد للحركة في الانتخابات المقبلة، يقف الجميع خلفه وفي حال توافق الحركة على مرشح فإنه سيخضع لمجموعة من المعايير أبرزها؛ أن يعبر المرشح بشكل واضح عن الحركة المدنية وأفكارها ومبادئها، وأن يكون ملتزما بخطها السياسي وبرنامجها، بالإضافة لعدد من المعايير الأخرى التي سيتم على أساسها اختيار المرشح .
كما أكد كامل، ضرورة تطبيق المطالب الخاصة بالضمانات الأساسية للحد الأدنى من نزاهة العملية الانتخابية والتي تم توضيحها في بيان الحزب بتاريخ 23/ 7 وتضمنها بيان مجلس أمناء الحوار الوطني وأكد عليها فريد زهران في بيانه الذي أعلن فيه موقفه من الترشح.
وكانت أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية قد عقدت اجتماعا، مساء أمس الأحد، بمقر حزب المحافظين، لبحث ملف الانتخابات الرئاسية شارك فيه رؤساء الأحزاب الذين أعلنوا في وقت سابق استعدادهم لخوض انتخابات الرئاسة، وهم، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فريد زهران، ورئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، كما أعلن الرئيس السابق لحزب الكرامة، أحمد طنطاوي نيته الترشح في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصري الديموقراطي الاجتماعي الحركة المدنية الديمقراطية الحرکة المدنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.