سفير المملكة لدى الجزائر يقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبدالله بن ناصر البصيري مساء أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة، حضره معالي وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، ومعالي وزير السكن والعمران محمد طارق بلعريبي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر الشيخ أبوعبدالله غلام الله، إضافة إلى عدد من السفراء المعتمدين لدى الجزائر، وأكاديميين وإعلاميين ورجالات الثقافة والفنون.
وأكد السفير البصيري في كلمة له خلال الحفل أن الاحتفال باليوم الوطني للمملكة مناسبة للوقوف على الانجازات التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، واصفًا إياها بالإنجازات غير المسبوقة.
وأشار إلى العلاقات المتينة التي تربط المملكة والجزائر في المجالات كافة وذلك خدمة للمصالح المشتركة
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
تلقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسالة من البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام 2025، أكّد فيها أهمية تعزيز قيم الحوار والتفاهم المشترك بين الأديان والثقافات المختلف، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك في خدمة الإنسانية لتحقيق العدالة والسلام، مشيرًا إلى أنَّ العالم يحتاج الآن -أكثر من أي وقت مضى- إلى جهود موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهه، مثل الفقر، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة بحسب بيان وزارة الأوقاف.
الدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر السلاموبحسب بيان وزارة الأوقاف قدم البابا فرنسيس تهنئته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الجديد، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والرخاء مصر والعالم أجمع، ومؤكدًا اعتزازه بالدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر قيم التسامح والسلام.
الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلاممن جانبه، ثمن وزير الأوقاف تلك الرسالة القيمة، ورحب بها باعتبارها دليلًا على عمق العلاقات الإنسانية بين الأديان، مؤكّدًا أنَّ الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلام وإعلاء قيمة العلم، واحترام الإنسان، وتعزيز روابط المحبة وصلة الرحم.
وأضاف أنَ وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على نشر القيم النبيلة التي تجمع بين مختلف الأديان والثقافات، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا، وبما يؤكد التزام مصر -قيادةً وشعبًا- بدورها التاريخي في تعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تقوم على المحبة والوئام، وإحقاق الحقوق وإنصاف أهلها، وتقديم القدوة في حُسن التعايش والإخاء.