موعد انطلاق كأس العالم للأندية بمشاركة الأهلي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تستعد مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم للأندية أواخر شهر ديسمبر المقبل بمشاركة الأهلي ممثل القارة الأفريقية.
ومن المقرر إقامة فعاليات البطولة خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل بتواجد الأهلي المصري ، مانشستر سيتي الإنجليزي ، الاتحاد السعودي، أوكلاند النيوزيلندي ، كلوب ليون المكسيكي ، أوراوا الياباني وفلامنجو البرازيلي".
وتعد هذه المشاركة هي الرابعة للأهلي على التوالي ، بعد حصد برونزية البطولة عام 2021 ، وبرونزية عام 2022 ، والترتيب الثالث خلال البطولة التي أقيمت مطلع العام الجاري بدولة المغرب. فوز الأهلي في افتتاحية المشوار الأفريقي ..
وفي بداية المشوار القاري ، نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الفوز بثلاثية نظيفة على سانت جورج، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأحد على ستاد القاهرة، في ذهاب دور الـ٣٢ من دوري أبطال إفريقيا
سيطر الأهلي على المباراة من بدايتها إلى نهايتها، ولاحت أمام لاعبيه أكثر من فرصة محققة لهز الشباك، لكنها لم تصل للنهاية السعيدة نتيجة لقلة التوفيق وعدم إتقان اللمسة الأخيرة، كما تصدت العارضة لهدفين محققين من تسديدتي إمام عاشور ورامي ربيعة.
وسجل الهدفين الأول والثاني حسين الشحات في الدقيقتين 29 و58 من تسديدتين بمهارة فائقة، وأضاف أحمد عبد القادر الهدف الثالث في الدقيقة 4 من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، ليقطع الأهلي نصف الطريق لبلوغ دور الـ16 في انتظار لقاء العودة الذي يقام يوم الجمعة القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدة السعودية كأس العالم للأندية أوكلاند سيتي الاتحاد السعودي فلامنجو البرازيلي
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.