صراحة نيوز – أكدت وسائل اعلام أجنبية رئيس الوزراء بشر الخصاونة بصدد اجراء تعديل اليوم على فريق هو السابع منذ تشكيلها لأول مرة في شهر تشرين أول 2020

ونقلت ( العربية نت ) ان الوزراء قدموا استقالاتهم رسميا اليوم تمهيدا لإجراء التعديل والمتوقع ان يشمل خمسة حقائب فيما سيتم اعادة فصل بعض الوزارات التي سبق وتولاها وزير واحد .

وشرعت بعض وسائل الإعلام بالتكهن باسماء الوزراء الخارجون والدخلون ومن ضمن ذلك خروج كل من وزيري الإتصال الحكومي فيصل الشبول والمياه محمد النجار واجراء تعديل على حقيبة الوزير وجيه عزايزة ليحمل حقيبة وزارة اخرى غير وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الحالية والتي سيتم تكليف وزير أخر بحملها

كذلك تكهنت باعادة الفصل بين حقيبتي وزارتي الأشغال العامة والنقل لينفرد الوزير ماهر ابو السمن بحقيبة الأشغال وتكيلف وزير أخر بحقيبة وزارة النقل وكذلك اعادة الفصل بين وزارتي الصناعة والتجارة والتموين ووزارة العمل لينفرد الوزير يوسف الشمالي بحقيبة وزارة الصناعة وتكليف وزير أخر بحقيبة وزارة العمل .

الملفت في تلك التسريبات ان أي من وسائل الإعلام التي نقلتها مع تبين دوافع التعديل فيما اذا كان على خلفية قصور أو فشل الوزراء الذين سيخرجون ولا كذلك الخصائص والمؤهلات أو الأسس التي سيتم اعتمادها بالنسبة للوزراء الذينسيدخلون  بموجب التعديل الجديد وكذلك من منهم سينتقل لتولي حقيبة اخرى .

وكانت قد سرت معلومات قبل نحو اسبوعين بنية اجراء التعديل الذي جوبه بنقد شديد على منصات التواصل ومن قبل عدد من كتاب المقالات متسائلين عن دوافعه وفي ضوء عدم اجراء التعديل توقع مراقبون تراجع الخصاونة جراء النقد الموضوعي لكن المفاجأة كانت اليوم حين أكد احد المواقع الإخبارية نية التعديل مسربا اسماء المتوقع خروجهم ودخولهم ما اعتبرته باقي وسائل الإعلام نقطة غموض في تعامل الحكومة مع قطاع الإعلام .

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

"الحقيقة" الأمريكية

يُتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بعض الأصوات في بلاده بأنه يقود، منذ ظهر على الساحة السياسية، انقلاباً على كثير من قيم بلاده بممارسات تخاصم ما استقر منها طويلاً مثل الديمقراطية والحرية.

ويصحّ ذلك أيضاً على نهج ترامب في تعامله الحالي مع بقية دول العالم القائم على افتعال الخلافات، وتوسيع رقعها، واللجوء إلى ما يمكن وصفه بالصدمات في التصريحات، من دون تهيّب لردود الفعل.
في هذا الشأن، وعلى المستوى الداخلي، يثبت دونالد ترامب عدم صبره على الخلاف في الرأي، ناهيك عن السياسة، وضيقه تحديداً بالإعلام، وسعيه لإسكاته بأكثر مما يفعل بعض المسؤولين في الدول المحسوبة على "العالم الثالث".
وهذا المسلك تحديداً يمثل مفارقة في أداء ترامب الذي يقود "بلد الحريات"، أو البلد الذي يهاجم بعض النظم السياسية في العالم بحجة الدفاع عن الحريات، خاصة حرية الصحافة، أو يضغط لإطلاق سراح أسماء بعينها بزعم أنهم معتقلو رأي في بعض الدول.
منذ جاء ترامب رئيساً لأول مرة في 2017 لم تسلم الصحافة من هجماته، إما على ممثليها في مؤتمراته والتدخل فيما يطرحونه من أسئلة، أو وصف المخالفين له في الرأي بالتضليل أو الكذب.
في الولاية الرئاسية الثانية، لا يبدو ترامب شخصاً متفرداً في موقفه من الصحافة، فهناك ملامح لتوجّه إدارته نحو تعديل ملفات الإعلام الأمريكي، بحيث تبدأ مرحلة جديدة للتحكم في خطاب وسائل الإعلام، وصولاً إلى احتكار الحقيقة أو صناعتها على هوى الإدارة الأمريكية قبل تسويقها للداخل والخارج.
قبل ساعات، جدد ترامب هجومه على بعض وسائل الإعلام التي يرى أنها تكتب أخباراً سيئة عنه، ومن قلب وزارة العدل، حاول نزع الشرعية عن هذه الوسائل، مدعياً أنها تضطهده وتخدم خصومه.
وهذا استمرار لحملة ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية مطلع العام على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، والحد من قدرة بعضها على تغطية أخبار البيت الأبيض.
وقبل هذا الهجوم الجديد من ترامب، أعلنت مستشارته كاري ليك التوجه لإلغاء العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، وكالة الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز. وبرّرت الصحافية السابقة المقربة من ترامب والمستشارة الخاصة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هذا التوجه بالقول إن الولايات المتحدة يجب "ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وذكرت كاري ليك أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة تشرف على عدد من وسائل الإعلام الموجهة للخارج، تدفع عشرات ملايين الدولارات مقابل عقود غير ضرورية مع وكالات أنباء، وأنها تدخلت لإلغائها.
وتتناغم خطوة كاري ليك مع فكر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المقرب أيضاً من ترامب، والذي اقترح نهاية العام الماضي التوقف عن تمويل محطتي إذاعة صوت أمريكا، وأوروبا الحرة، وهما تابعتان للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، بل دعا إلى إغلاقهما.

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية وعدد من الوزراء يطمئنون على صحة وزير الإعلام
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
  • التعديل الحكومي في اليونان.. الوزراء الجدد يؤدون اليمين وبدء تنفيذ الأولويات
  • الصحف اليونانية تتحدث عن التعديل الحكومى الجديد
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده