معلومات تؤكد اجراء الخصاونة تعديلا سابعا على حكومته
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أكدت وسائل اعلام أجنبية رئيس الوزراء بشر الخصاونة بصدد اجراء تعديل اليوم على فريق هو السابع منذ تشكيلها لأول مرة في شهر تشرين أول 2020
ونقلت ( العربية نت ) ان الوزراء قدموا استقالاتهم رسميا اليوم تمهيدا لإجراء التعديل والمتوقع ان يشمل خمسة حقائب فيما سيتم اعادة فصل بعض الوزارات التي سبق وتولاها وزير واحد .
وشرعت بعض وسائل الإعلام بالتكهن باسماء الوزراء الخارجون والدخلون ومن ضمن ذلك خروج كل من وزيري الإتصال الحكومي فيصل الشبول والمياه محمد النجار واجراء تعديل على حقيبة الوزير وجيه عزايزة ليحمل حقيبة وزارة اخرى غير وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الحالية والتي سيتم تكليف وزير أخر بحملها
كذلك تكهنت باعادة الفصل بين حقيبتي وزارتي الأشغال العامة والنقل لينفرد الوزير ماهر ابو السمن بحقيبة الأشغال وتكيلف وزير أخر بحقيبة وزارة النقل وكذلك اعادة الفصل بين وزارتي الصناعة والتجارة والتموين ووزارة العمل لينفرد الوزير يوسف الشمالي بحقيبة وزارة الصناعة وتكليف وزير أخر بحقيبة وزارة العمل .
الملفت في تلك التسريبات ان أي من وسائل الإعلام التي نقلتها مع تبين دوافع التعديل فيما اذا كان على خلفية قصور أو فشل الوزراء الذين سيخرجون ولا كذلك الخصائص والمؤهلات أو الأسس التي سيتم اعتمادها بالنسبة للوزراء الذينسيدخلون بموجب التعديل الجديد وكذلك من منهم سينتقل لتولي حقيبة اخرى .
وكانت قد سرت معلومات قبل نحو اسبوعين بنية اجراء التعديل الذي جوبه بنقد شديد على منصات التواصل ومن قبل عدد من كتاب المقالات متسائلين عن دوافعه وفي ضوء عدم اجراء التعديل توقع مراقبون تراجع الخصاونة جراء النقد الموضوعي لكن المفاجأة كانت اليوم حين أكد احد المواقع الإخبارية نية التعديل مسربا اسماء المتوقع خروجهم ودخولهم ما اعتبرته باقي وسائل الإعلام نقطة غموض في تعامل الحكومة مع قطاع الإعلام .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وسائل الإعلام المنتقدة له وخصومه السياسيين، واصفًا بعض وسائل الإعلام بأنها "أعداء الشعب".
وجاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه في مقر وزارة العدل الأمريكية، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وخلال خطابه، قارن ترامب بين الإجراءات الجنائية المتخذة ضده وبين ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي" في عهد سلفه جو بايدن. وقال إن خصومه استهدفوه بحملات تجسس وخدع وعمليات تضليل بهدف منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.
وأضاف: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاجو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".
وتابع قائلًا إن وزارة العدل في عهد بايدن تعاملت معه بشكل غير عادل، مشيرًا إلى الاتهامات الفيدرالية التي وجهت إليه بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
وإلى جانب انتقاده للإجراءات القانونية ضده، صعّد ترامب من هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهمًا إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.
وأشار إلى أن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف أخرى لم يحددها تكتب "97.6% أمورًا سلبية عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في خطابه أمام مدّعين عامين وعناصر من أجهزة إنفاذ القانون أن وسائل الإعلام هذه تعمل كـ"أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، ووصفها بأنها "فاسدة وغير شرعية".
كما اعتبر أن تأثيرها على الرأي العام وعلى القضاة يؤدي إلى "تغيير القانون"، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا النفوذ الإعلامي.
منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، جعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام جزءًا أساسيًا من خطابه السياسي، وكرر خلال ولايته الأولى وصفه للصحافيين الذين ينتقدونه بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".
وخلال ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، كثّف ترامب جهوده لتقييد تغطية بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل "أسوشيتد برس"، بينما منح وسائل الإعلام اليمينية فرصة أكبر للوصول إلى البيت الأبيض.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، حيث يواجه سلسلة من التحديات القانونية والانتقادات من معارضيه، بينما يحاول تعزيز قاعدته الجماهيرية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. في المقابل، ترى وسائل الإعلام التي انتقدها ترامب أن هجماته تمثل تهديدًا لحرية الصحافة، وتعتبرها جزءًا من محاولاته لتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.