روسيا تعفي بعض المنتجات البترولية من حظر التصدير
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أظهرت وثيقة حكومية، الاثنين، أن الحكومة الروسية وافقت على بعض التعديلات في حظر تصدير الوقود، إذ رفعت القيود المفروضة على الوقود المستخدم في تزويد بعض السفن، والديزل الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت.
كما رفعت موسكو القيود المفروضة على تصدير الوقود الذي سبق أن وافقت شركتا السكك الحديدية الروسية وترانسنفت على تصديره قبل الإعلان عن الحظر الأولي الأسبوع الماضي.
وما زال الحظر المفروض على جميع أنواع البنزين والديزل عالية الجودة ساريا.
كانت روسيا أعلنت الخميس أنها حظرت مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى جميع الدول باستثناء أربع دول سوفيتية سابقة على أن يسري القرار فورا لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية.
وعانت روسيا في الأشهر القليلة الماضية من نقص البنزين والديزل. وارتفعت أسعار الوقود بالجملة، على الرغم من وضع حد أقصى لأسعار التجزئة في محاولة لكبحها بما يتماشى مع معدل التضخم الرسمي.
وكانت الأزمة أشد وطأة في بعض أجزاء المنطقة التي يُطلق عليها سلة الخبز في جنوب روسيا، حيث يعد الوقود ضروريا لجمع المحاصيل.
وقد تشكل هذه أزمة خطيرة ومحرجة للكرملين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو روسيا نفط روسيا طاقة موسكو روسيا طاقة
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: التنسيق بين أصحاب المشروعات ومؤسسات دولية لفتح أفاق التصدير
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على دعم المشروعات اليدوية والتراثية للتصدير، عبر تعريفها باحتياجات الأسواق ومعايير الجودة، وتسهيل مشاركتها في المعارض الداخلية والخارجية، لتعزيز فرصها في النفاذ للأسواق العالمية.
جاءت تصريحات «رحمي» خلال جلسة موسعة شارك فيها ضمن فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية والمقام في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، بجناح خدمات الجهاز المقام على هامش معرض تراثنا، إذ شهد الجناح عقد عدد من الجلسات مع شركاء التنمية للتوسع في تقديم أوجه الدعم الفني لأصحاب المشروعات اليدوية والتراثية.
تصدير منتجاتهم للأسواق الخارجيةأوضح أن الهدف من مشاركة العارضين في الجلسة، مناقشة أهم التحديات التي تواجه أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في سبيل تصدير منتجاتهم للأسواق الخارجية، وكيفية التغلب على مثل هذه التحديات من خلال حصولهم على الخدمات الفنية والتسويقية الضرورية لتأهيلهم للتعامل مع الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى توعيتهم بالخدمات التي تقدمها مختلف جهات الدولة لمساعدتهم على التصدير.