المنتقد الأول لأردوغان في مجلس الشيوخ الأمريكي يمكن أن يدفع ثمن ممارسة الضغط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الاشتباه بتلقي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز رشى من مصر.
وجاء في المقال:أُجبر الديمقراطي روبرت مينينديز على التنحي مؤقتًا عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على خلفية مزاعم فساد الموجهة ضده. ومن المقرر أن تمثل هذه الشخصية الرئيسية في السياسة الخارجية الأمريكية أمام المحكمة في 27 سبتمبر الجاري في نيويورك.
تبدو الادعاءات ضد مينينديز وزوجته مثيرة للاهتمام. فهناك افتراضات بأن الزوجين زودا القاهرة بمعلومات حكومية سرية، وقاما بالضغط على موظفي وزارة الزراعة الأمريكية، للعمل لمصلحة الدولة المصرية. ولم يستبعد الادعاء احتمال أن تكون نادين قد عملت كوسيط بين زوجها ووائل حنا، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع ضباط الجيش المصري وممثلي مجتمع المخابرات. حاول مينينديز نفسه التأثير في قرارات حاسمة اتخذتها السلطات التنفيذية الفدرالية مثل تقديم المساعدات العسكرية لمصر.
وفي الصدد، قال الأستاذ في كلية بروكلين بجامعة نيويورك، لويس فيشمان: "أنا واثق من أن المؤسسة الحكومية التركية ستكون سعيدة بالأنباء التي تفيد بأن السيناتور مينينديز متهم بتلقي رشاوى من مصر. إنه أحد أشد المعارضين لتركيا في واشنطن، حيث يقف عائقا أمام بيعها طائرات F-16".
وبحسب فيشمان، فإن هذا الوضع يمكن أن يسهل بشكل كبير عمل الرئيس جوزيف بايدن، الذي وعد نظيره التركي بحل مسألة توريد الطائرات العسكرية بشكل إيجابي.
بدوره، أشار الخبير في المعهد السويدي للدراسات الدفاعية (FOI)، آرون لاند، إلى أن التحقيق الذي فتحته سلطات إنفاذ القانون الأمريكية "يمكن أن يؤثر في عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي" بسبب حقيقة أن مينينديز منع بيع طائرات إف-16 الأمريكية، لتركيا، وأنقرة، كما هو شائع، ربطت هذه المشكلة بموقفها من توسيع الحلف".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رجب طيب أردوغان مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعهاوتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أمس /الجمعة/ أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.
وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا،، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.
وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردي جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت. وكان الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي تمكن فيها معظم سكان حي باسيفيك باليساديس من رؤية ما تبقى من منازلهم، وهي إحدى أكثر المناطق المتضررة من الحرائق.