السلطنة تستضيف الاجتماع السابع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة الاجتماع السابع لأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيعقد خلال الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر 2023م، في محافظة الداخلية بولاية منح في متحف عُمان عبر الزمان.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار رئاسة سلطنة عُمان للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استكمالًا للجهود الخليجية المستمرة لتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في قطاع السياحة، وسيتم خلال الاجتماعات مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع السفر والسياحة في المنطقة ورفع مستوى الوعي بأهميتها كمحرك للتنمية الاقتصادية والتواصل الثقافي.
وسوف يصاحب هذه الاستضافة العديد من الفعاليات والزيارات والتجارب السياحية التي ستنظم للوفود المشاركة للتعرف على نماذج من المزايا السياحية التي تتفرد بها سلطنة عُمان والثراء الثقافي والطبيعي والحضاري والتاريخ العريق ومواقع الجذب السياحي التي يتم استثمارها من خلال استمرار تنفيذ المشاريع التنموية ومشاريع قطاع السياحة المتنوعة.
الجدير بالذكر أنَّ الاجتماعات سوف تعقد في محافظة الداخلية، وتحديدًا في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح، ويأتي هذا الاختيار لتسليط الضوء على أهمية المتحف كمعلم ثقافي وسياحي أيقوني يجسد المقومات السياحية الفريدة والتجارب المتنوعة لسلطنة عُمان وتاريخها العريق عبر مختلف الأزمنة، في الوقت الذي تسعى فيه عُمان لتطوير قطاع السياحة وفق رؤية واضحة في سياق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، والتي تتكامل مع الخطط الوطنية المماثلة لدى الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تتوجها استراتيجية السياحة الخليجية التي تم اعتمادها في عام 2022م وبدأت في حيز التنفيذ خلال العام الجاري 2023م من خلال مجموعة من المبادرات التنفيذية ذات التطلعات الطموحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: السياحة الرياضية تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة
خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان " السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم".
وخلال المؤتمر، تحدث الوزير عن دور الرياضة وتأثيرها على الشعوب حيث أوضح أن السياحة الرياضية لا يجب النظر إليها كمصدر للدخل القومى فقط بل تتركز أهميتها فى الترويج للدول وتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة الرياضية كما تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات وتقبل الآخر من خلال تفاعل السائحين مع المجتمع المحلي كما يستطيع السائح التعرف على الثقافة المحلية والمعالم السياحية والأثرية في البلد المضيفة للحدث أو البطولة الرياضية.
كما أشار إلى أحد التحديات التي تواجه صناعة السياحة الرياضية فى المنطقه وهى أنها تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة في هذا المجال.
وتحدث أيضاً الوزير عما تتمتع به جمهورية مصر العربية من مقومات وإمكانيات تمكنها من استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ودعم للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وإنشاء المدن الرياضية مثل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر استثمار رياضي في مصر في الوقت الحاضر فهى واحدة من أكبر وأحدث المنشآت الرياضية بمصر، لافتاً إلى أنه تم إنشاء هذه المدينة بهدف تحقيق طموحات مصر في التقدم لاستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والهامة مستقبلاً.
كما أكد على أن مصر لها باع طويل في مجال الرياضة بحيث لا تخلو أي محافظة من محافظات ومدن الجمهورية من إستاد أو نادي ومنشآت رياضية، فمصر يوجد بها أكثر من 1000 نادي والعديد من الاستادات والمدن الرياضية موزعة على مستوى الجمهورية بينها أكثر من ثلاث استادات رياضية لكرة القدم تتسع لحوالى 90 ألف متفرج.
وأضاف شريف فتحي أن أجندة مصر الرياضية غنية دائماً بالأحداث والبطولات الرياضية سواء المحلية أو الإقليمة أو الدولية، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية استطاعت مصر استضافة العديد من البطولات لكرة القدم وكرة اليد وغيرها وقد قامت وزارة السياحة والآثار خلال العام الماضي برعاية ودعم أكثر من 40 حدث رياضى.
جدير بالذكر أن زيارة الوزير للعاصمة القطرية الدوحة جاءت للمشاركة في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حيث فازت مصر خلال الاجتماع بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته للأعوام من 2025 وحتى 2029.
كما عقد لقاءات ثنائية رسمية مع كل من رئيس السياحة في قطر ووزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول في مجال السياحة والآثار خلال الفترة القادمة.