«ناسا» تستخرج عينات من كويكب بينو قد تحمل أدلة على «أصل الحياة»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انتهت مهمة لمركبة «أوزيريس ركس» التابعة لوكالة ناسا الأمريكية، استغرقت سبع سنوات على كويكب بينو الذي يحمل أسرارًا مهمة عن نظامنا الشمسي والحياة على الأرض، بالعودة الناجحة للمركبة من الكويكب بينو بجمع عينات منه تكشف الكثير من الأسرار.
أهمية العينات المجموعة من الكويكب تعد العينة موردا قيما للعلماء الذين يريدون فهم كيفية تشكيل النظام الشمسي وتأثيره على الحياة على الأرض، حيث تعد هذه المهمة أول مركبة فضائية أمريكية تستخرج موادا من أحد الكويكبات، وهدفها الرئيسي جمع المواد من الكويكب الذي قد يحمل أدلة على تكوين نظامنا الشمسي ونشوء الحياة، وذلك بحسب صحيفة «نيويورك تايمز الأمريكية».
وأشاد مدير ناسا بيل نيلسون بنجاح المهمة، ورأى أنها أثبتت أن ناسا قادرة على تحقيق إنجازات ملهمة وتقريب البشر من فهم الكون.
تحديات كبيرة أمام المهمةواجهت المهمة تحديات كبيرة، بما في ذلك الجهود طويلة المدى للحصول على موافقة وكالة ناسا للطيران بالمهمة، ويعد الكويكب «بينو» مهما لأنه يحمل آثارا جيولوجية قديمة ونادرة تعود إلى مليارات السنين والتي قد تحمل أدلة حول كيفية نشأة الحياة على الأرض.
وتوجد نظريات تشير إلى أن الكويكبات مثل بينو ربما أسهمت في جلب المواد اللازمة للحياة إلى كوكبنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بينو كويكب بينو ناسا
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك: احتمال اختفاء كويكب “أطلس” بعد اقترابه الأقصى من الشمس
#سواليف
يشير #علماء_الفلك إلى احتمال اختفاء #المذنب C/2024 S1 ATLAS بعد اقترابه الأقصى من #الشمس، والذي يتوقع أن يحدث اليوم، 28 أكتوبر الجاري.
وهناك علامات على ذلك في الصور الفوتوغرافية، أعلن ذلك عالم #الفلك والباحث في معهد “كلديش” الروسي للرياضيات التطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ليونيد إلينين في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية.
يذكر أن المذنب تم اكتشافه في 27 سبتمبر 2024 باستخدام التلسكوب التابع لمشروع “أطلس” في جزر هاواي. وتوقع العلماء الاقتراب الأقصى لهذا الجسم الفضائي من الشمس في 28 أكتوبر الجاري. وتسبب انخفاض المسافة بينهما في خلق مخاطر تدمير المذنب قبل ظهوره في السماء في بلدان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
مقالات ذات صلة صور “مخيفة” للأرض من مسبار هيرا الأوروبي 2024/11/04وقال إلينين:”على الأرجح أن المذنب قد تحطم بالفعل وفقا للصور الفوتوغرافية، ويحدث ذلك في كثير من الأحيان عندما تقترب المذنبات من الشمس إلى مسافة قصيرة، سواء بسبب درجة الحرارة أو قوى المد والجزر للشمس”.
وخلص العالم قائلا:” الآن المذنب قريب من الشمس، ولم يعد مرئيا من الأرض، وتم رصده من نصف الكرة الجنوبي. وكان من الممكن رؤيته في نصف الكرة الشمالي لو نجا بعد اقترابه من الشمس”.