الصحة العالمية: فيروس كورونا لا يزال يمثل تهديدًا قائمًا بسبب السلالات والمتحورات الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المناطق_أ ش أ
قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري إن فيروس كورونا لا يزال يمثل تهديدًا قائمًا على الرغ من إعلان أنه لم يعد طارئة صحية عامة خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن العلماء لا يزالوا يكتشفون انتشار سلالات ومتحورات فرعية جديدة.
وأضاف المنظري – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم /الاثنين/ بشأن انعقاد اللجنة الإقليمية السبعين لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط – أن (كوفيد – 19) أصبح الآن واحدًا من بين القضايا الكثيرة التي يتعين إدارتها جنبًا إلى جنب مع أمراض معدية أخرى وتحديات صحية أخرى، فعلينا أن نتحلى باليقظة، وألَّا نتخلى عن حذرنا.
وأوضح أن اللجنة الإقليمية السبعين للمنظمة ستعقد خلال الفترة (9 – 12) أكتوبر المقبل بالقاهرة تحت شعار “معًا لمستقبل أفضل صحة”، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ75 لتأسيس منظمة الصحة العالمية بشتى أنحاء العالم.
وتابع “أن اللجنة ستعقد أيضًا بالتزامن مع انتهاء فترة ولايتي بمنصب المدير الإقليمي التي امتدت خمس سنوات، وسوف أقدم إلى اللجنة تقريرًا حول أعمال المنظمة في الإقليم على مدار الخمس سنوات الماضية”.
وأشار إلى أن هذا التقرير سيتضمن الجهود الهائلة والدؤوبة التي تبذلها بلداننا وأراضينا وشركاؤنا والمكتب الإقليمي؛ لتحقيق الأولويات الاستراتيجية لرؤية منظمة الصحة العالمية للإقليم (رؤية 2023) وهي توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة والتصدي للتحدي الذي تفرضه حالات الطوارئ، وتعزيز صحة الناس وعافيتهم في كل بلد وأرض بالإقليم، وتغيير طريقة عمل المنظمة نفسها.
ولفت إلى أن التقرير يتضمن أيضًا أمثلة كثيرة على التقدّم المحرز بالرغم من التحديات العديدة التي نواجهها، حيث تمكّنا من اغتنام الفرص لتحسين الصحة والعافية في جميع أنحاء الإقليم، من خلال الاستفادة من أدوات السياسات والمبادرات المهمة التي طرحتها اللجنة الإقليمية بدعمٍ رفيع المستوى من القادة في الإقليم.
وذكر أن جدول أعمال اللجنة الإقليمية السبعين سيسلط الضوء على العديد من قضايا الصحة العامة التي تسبب القلق في شتى أنحاء إقليمنا شديد التنوع، وسوف يركز جدول الأعمال بقوة على التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية فيروس كورونا اللجنة الإقلیمیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.