الخليل - خاص صفا

اشترطت حركة فتح في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم الاثنين، خلال محادثات مع ممثلي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، استقالة رئيس بلدية المدينة تيسير أبو سنينة للعودة إلى المجلس البلدي.

وقال يوسف الجعبري أحد الأعضاء المستقيلين: "إن أعضاء قائمة البناء والتحرير يقبلون العودة إلى المجلس البلدي بشرط استقالة تيسير أبو سنينة، وإعادة التصويت لاختيار رئيس جديد للبلدية من قائمة الوفاء للخليل".

وعلل الجعبري، خلال حديثه لوكالة "صفا"، مطالبة كتلته تلك بـ"سوء إدارة أبو سنينة".

وفي 21 سبتمبر/ أيلول الجاري، قدم أعضاء كتلة فتح في مجلس بلدي الخليل استقالة جماعية، بسبب "مشكلات عدة من بينها انخفاض تصنيف البلدية وضعف التمويل، وعدم قدرتها على تلبية طموحات أهل المدينة، بالإضافة إلى وجود تخبط إداري يعكس عدم القدرة على قيادة المؤسسة".

وبشأن محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي عبد الكريم فرّاح، وإصابته بالرصاص وحرق مركبته مساء أمس، أوضح الجعبري أن أداء الأجهزة الأمنية لا يرتقي إلى مستوى الحالة التي تشهدها المدينة، مؤكدًا وجود تقصير في ملاحقة المعتدين ومحاسبتهم.

وأضاف الجعبري أنه لا يستبعد وجود أشخاص بأجندات مشبوهة يسعون لضرب أمن البلدة لصالح الاحتلال.

أما ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فريد الأطرش فقال إن البلدية أمام خيارين؛ إما توافق المجلس البلدي أو استمرار المجلس الحالي دون أعضاء القائمة التابعة لحركة فتح.

وبيّن الأطرش، في حديث لوكالة "صفا"، أن إدارة البلدية دون وجود أعضاء فتح "تحدٍ كبير"؛ نظرًا للعقبات والصعوبات التي سيواجهها المجلس المدار من قائمة معارضة للسلطة.

وطالب ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية بالعمل الجاد على إلقاء القبض على المتهمين ومحاستبهم، محذرًا من تفاقم الحالة الأمنية في المدينة إذا لم يتم إلقاء القبض على المعتدين.

وأشار الأطرش إلى أن هناك تقاعسًا وتقصيرًا واضحًا من الأجهزة الأمنية، "إلى جانب احتماء عدد من المتهمين المعروفين في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

وكان عضو المجلس البلدي الأسير المحرر عبد الكريم فرّاح أصيب بجراح، مساء أمس، بفعل استهدافه بالرصاص وحرق مركبته من مسلحين.

ونددت فصائل ومؤسسات وشخصيات اعتبارية بشدة بمحاولة اغتيال فرّاح، مؤكدين ضرورة أن تضطلع الأجهزة الأمنية بمسؤولياتها في ملاحقة المجرمين ومحاسبتهم.

وعم مدينة الخليل، اليوم، الإضراب العام احتجاجًا على محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي عبد الكريم فرّاح، وإصابته بالرصاص وحرق مركبته مساء أمس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فتح الخليل الأجهزة الأمنیة المجلس البلدی

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية نهاريا: إسرائيل فشلت في حماية مواطنيها

عواصم - الوكالات

انتقد رئيس بلدية نهاريا شمال إسرائيل رونين مارلي الحكومة الإسرائيلية قائلا إن إسرائيل فشلت في توفير الأمن لمواطنيها وأهدرت أموالا ضخمة من ميزانيتها دون جدوى.

وقال مارلي إن قرار الحكومة الإسرائيلية بإجلاء السكان من مستوطنات غلاف غزة كان غبيا.

وتأتي الانتقادات بعد القصف المكثف الذي شنه حزب الله على نهاريا وعشرات المدن والمستوطنات الإسرائيلية أمس الأحد، حيث أطلق 350 صاروخا تسببت بدمار كبير في المناطق التي استهدفتها، وأدخلت قرابة 4 ملايين إسرائيلي الملاجئ.

مقالات مشابهة

  • إدارة أمن تعز تدشن مهام الشرطة المجتمعية والإدارات والأقسام الأمنية
  • جماعة الحوثي تشترط على السعودية إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام
  • تركيا .. اعتقال رئيس بلدية تركي في ديار بكر
  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • بليحق: مجلس النواب صوّت بالإجماع على عقد جلسة في درنة
  • استعدادات مؤتمر المصالحة الوطنية: المنفي يلتقي أعضاء اللجنة التحضيرية
  • رئيس بلدية نهاريا: إسرائيل فشلت في حماية مواطنيها
  • «المنفي» يلتقي أعضاء اللجنة التحضرية لمؤتمر المصالحة الوطنية
  • فعالية ثقافية وتكريمية لأسر شهداء منتسبي الأجهزة الأمنية بذمار
  • رئيس مركز أسيوط يفتتح منفذ بيع للحلوم البلدي بأسعار مخفضة