كويكب بينو .. يصطدم بالارض بعد 159 عامًا

كويكب بينو..أثار كويكب بينو المتوقع اصطدامه بالارض حالة من الجدل ولاسيما بعدما كشفت بعض التقارير أن وكالة ناسا تحاول منع الكويكب من الاصطدام بالارض.

ناسا.. هبوط أول مركبة تحمل كوب من غبار كويكب بينو

وتندفع كبسولة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في طريقها إلى الأرض، بينما تحمل على متنها عينة لمادة صخرية أخذت من سطح كويكب قبل ثلاث سنوات

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن كويكب بينو:

أرسلت ناسا مركبتها الفضائية لاستكشاف الكويكب في 8 سبتمبر 2016م.

 
تم تصنيف الكويكب على أنه من أكثر الكويكبات المعروفة خطورة على الرغم من أن فرص اصطدام بينو بالأرض هي 1 من 2700 فقط.
ويبلغ عرض الكويكب 510 أمتار تقريبًا سيصطدم بالأرض بقوة 1200 ميجا طن من الطاقة.
وفي حالة اصطدامه بالارض فإن قوته ستكون 24 ضعفا من أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها على مر التاريخ.
ويعد هذا الكويكب صغير مقارنة بكويكب تشيكسولوب الكارثي الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون سنة، مما أدى إلى القضاء على الديناصورات.
وقد أُطلقت مركبة "أوسيريس-ريكس" في سبتمبر 2016 ووصلت إلى كويكب بينو في 2018 ثم أمضت عامين تقريبًا في الدوران حول الكويكب قبل أن تقترب بما يكفي لمد ذراعها الآلية إلى سطحه في 20 أكتوبر 2020م.

وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021م.

ووفق العلماء، فإن 24 سبتمبر 2182م قد يكون اليوم الذي يمكن أن يضرب فيه الكويكب بينو كرتنا الأرضية.

ونوهت وكالة ناسا بأن مهمة "أوسيريس-ريكس" هى أول مهمة أمريكية من نوعها لإعادة عينات من الفضاء إلى كوكب الأرض، كما أنها أكبر عينة فضائية على الإطلاق تم جلبها إلى سطح كوكبنا ويبلغ وزنها نحو ربع كيلوجرام.. مشددة على أن هذه العينة من شأنها أن تفتح الباب أمام استكشاف تاريخ وبدايات نظامنا الشمسي.

المصدر: بوابة الوفد