السمنة أصبحت أكثر شيوعًا في عدد متزايد من الولايات بأمريكا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبحت السمنة أكثر شيوعًا في عدد متزايد من الولايات بأمريكا، وفقًا لما ذكرته بيانات جديدة صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وفي عام 2022، كان هناك ما لا يقلّ عن 35٪ من البالغين الذين يُعانون من السمنة في 22 ولاية، حيث ارتفع العدد من 19 ولاية في عام 2021.
وتُظهر البيانات الجديدة أن أعلى معدلات الانتشار كانت في لويزيانا، وأوكلاهوما، وفيرجينيا الغربية، حيث يُعاني أكثر من 40% من البالغين من السمنة.
وبشكل عام، كان معدل الانتشار أعلى في الغرب الأوسط والجنوب، حيث يعاني حوالي 36% من البالغين من السمنة.
وفي الشمال الشرقي والغرب، أُصيب حوالي 30% من البالغين بالسمنة في عام 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض من البالغین
إقرأ أيضاً:
الصحة: مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني، بناء على التوجيهات الحكومية برفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوقاية والوعي لدى أفراد المجتمع بمضاعفاتها. وفي هذا الاطار نظمت الوزارة خلال عامي 2024 و2025 عدداً من المبادرات والأنشطة الداعمة للبرنامج الوطني لمكافحة السمنة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لإدارة السمنة لدى الأطفال.
وأبرمت الوزارة اتفاقية مع شركة متخصّصة بشأن إطلاق الدليل العلمي الوطني لعلاج السمنة وإدارة الوزن، وعقدت ورشاً تدريبية لتطوير مهارات الكوادر ووضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة. وتتولى الجهات الصحية إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، وذلك من خلال تعزيز تناول الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني في الطفولة المبكرة والعناية بغذاء أطفال المدارس والرعاية للمرأة ما قبل الحمل وخلاله. وعقدت الوزارة ورشتي تدريب بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، وهما ورشة «المدارس المعززة للصحة» وورشة «أساسيات التواصل الصحي الفعال لإدارة السمنة لدى الأطفال»، وذلك ضمن المشروع التحولي «الصحة المدرسية الشاملة». كما وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اتفاقية مع شركة «نوفو نورديسك فارما الخليج» والتي تشمل إطلاق الدليل العلمي الوطني لعلاج السمنة وإدارة الوزن وذلك في إطار تطبيق مبادرات الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية. ونظمت الوزارة حزمة ورش تدريب لتطوير كفاءات الكوادر الصحية المدرسية وتحسين مهاراتهم المعرفية، بهدف ضمان دقة وموثوقية البيانات الصحية للطلاب، ووضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة لدى الفئات العمرية المستهدفة على المستوى الوطني وتحليلها. وأشار سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة، إلى أن تعزيز الوعي للوقاية من السمنة لدى الأطفال والبالغين أحد أهم استراتيجيات القطاع الصحي، وقال: «نعمل على بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي في ظل بيئة داعمة للصحة، وذلك من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية». وأضاف أن الوزارة طوّرت الدليل الوطني للأغذية والمشروبات المقدمة في البيئة المدرسية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الصحي والتعليمي وتطبيق تدخلات توعوية ووقائية في البيئة المدرسية، والتي من شأنها تعزيز الثقافة الصحية لدى الطلبة واليافعين، مثل مبادرة المدارس المعززة للصحة ومبادرة مسار والحملات الإعلامية الصحية وتفعيل المبادرات المجتمعية التي تطلقها الوزارة بشكل مستمر. وأوضح الدكتور الرند أن المسح الوطني للصحة والتغذية سيغطي معدل السمنة لدى البالغين والأطفال وستمثل نتائجه موجهاً رئيسياً للخطط والبرامج الصحية في المستقبل.