العين في 25 سبتمبر /وام/ أعلن نادي العين للفروسية والرماية والجولف اكتمال جميع الترتيبات في مرافقه ومنشآته المختلفة، لانطلاق موسم سباقات الفروسية في 28 أكتوبر المقبل.
ويحتضن النادي 14 سباقاً للفروسية خلال الموسم الحالي، وصولاً إلى ختام السباقات في أبريل 2024.
وأكد محمد راشد الناصري، مدير عام النادي، أن النادي بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، وتوجيهات ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، يحرص على تقديم الصورة المميزة من التنظيم لجميع البطولات، انطلاقاً من دوره المحوري وخبرته الطويلة التي تمتد إلى 14 عاماً في استضافة الفعاليات الرياضية المختلفة.


وقال "حرصنا على تجهيز المرافق المختلفة، والمضمار الرملي، وإسطبلات إيواء الخيول، بجانب المرافق الأخرى المخصصة للرماية والجولف والرجبي وقفز الحواجز، وطموحنا استضافة جميع البطولات وفق أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز ريادة الإمارات".
وتوقع الناصري أن يكون الموسم الجديد مميزاً، لأهمية الفعاليات المقررة، سواء المسابقات المحلية أو الدولية، وبما يوفره النادي من خيارات متنوعة أمام جماهير السباقات، وعشاق الرياضات الأخرى من داخل وخارج الدولة.
وقال "هناك منافسات مختلفة في قفز الحواجز خلال نوفمبر، والنهائي الأوروبي الكبير للجولف، وعرض الخيل العربي، وبطولة العالم للرماية في ديسمبر، وبطولة العين الدولية لقفز الحواجز في ديسمبر، والفعاليات الأخرى المقررة تزامناً مع عيد الاتحاد وبطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز في يناير 2024".

محمد نبيل أبو طه/ سامي عبد العظيم/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة

حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.

عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.

وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.

أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.

أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.

وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.

كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!

والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.

فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يدشن حقبة أموريم بـ «خيبة»!
  • أمير منطقة الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
  • أمير الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
  • الحبس 3 سنوات للسائق المتهم بدهس 7 لاعبين من فريق نادي أكتوبر
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • مدرب الأهلي يترقب تقرير دا كوستا قبل مواجهة العين
  • الحكم على السائق المتهم بدهس 7 لاعبين من فريق نادي 6 أكتوبر.. بعد قليل
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مجلس إدارة نادي الجامعة الجديد
  • الموسم الجديد لـ «البريميرليج» ينطلق 16 أغسطس
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان