دبي في 25 سبتمبر/وام/ أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن الإطلاق التجريبي لـ "برنامج التدريب المهني والعملي" للطلبة المواطنين من الصف التاسع وحتى السنة الأخيرة من التعليم العالي.
وتستمر المرحلة التجريبية لمدة سنة وبمشاركة 3500 طالب وطالبة من مختلف المراحل تحت إشراف مجلس التعليم والموارد البشرية، ووزارتي الموارد البشرية والتوطين والتربية والتعليم، إلى جانب المؤسسات التعليمية، وبدعم من برنامج "نافس".


وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنه بعد المرحلة التجريبية، سيتم توسيع نطاق البرنامج بشكل تدريجي خلال خمس سنوات، لضمان خلق فرص شراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وتعزيز المهارات المطلوبة في سوق العمل لدى الطلبة.
ويُعتبر استكمال "برنامج التدريب المهني والعملي" ضمن المتطلبات الدراسية للتخرج، ومدته أسبوعان ويصل حتى ثلاثة أشهر وذلك بحسب المرحلة الدراسية.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الحكومة لتشجيع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل وتحديداً في القطاع الخاص، وتغيير مفاهيمهم منذ الصغر تجاه هذا القطاع، بالإضافة إلى بناء خبراتهم حتى يتمكنوا من إيجاد فرص مهنية مناسبة تتوافق مع مساراتهم الأكاديمية، كما يعزز البرنامج من الدور المطلوب من الشركات في القطاع الخاص من كافة القطاعات الاقتصادية في المساهمة في تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل وتعزيز جاذبيته.
وأكدت سعادة عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة والوكيل المساعد لشؤون العمل حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الشريكة في تعزيز كفاءة المواطنين ومنحهم الفرص المهنية التي يتطلعون إليها، حيث يستهدف البرنامج توسيع الآفاق المهنية للطلبة المستهدفين، من خلال الإلمام بأساسيات العمل وإدراك أهمية القطاع الخاص والفرص المتاحة فيه .
وقالت إن استهداف الشباب في سن مبكّرة له العديد من الإيجابيات، لأنّهم في هذه المرحلة العمرية يستكشفون قدراتهم وإمكانياتهم، ويبنون طموحاتهم، وذلك بالتوازي مع توجيههم إلى المسار المهني الصحيح، الذي يسهم في تعزيز مشاركتهم في عملية البناء والتطوير، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031، والخطط الحكومية في زيادة مشاركة المواطنين ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص".
وأوضحت أن البرنامج "يوفر فرصة للطلبة المستهدفين الحصول على المهارات والخبرات التي تمكّنهم من البحث عن أفضل الفرص المهنية في القطاع الخاص، حيث يعمل على تعزيز الانسجام بين النظام التعليمي وسوق العمل، ويسهم في رفد القطاع الخاص بالطاقات الوطنية الشابة المؤهّلة والقادرة على النجاح في مختلف مجالات العمل".
ويهدف البرنامج إلى تقوية الروابط بين الطلبة الإماراتيين وشركات القطاع الخاص لدعم عملية نقل المهارات وتعزيز العلاقات المهنية، وتعزيز إمكانية التوظيف والمواءمة مع احتياجات القطاع الخاص بوصفها ركيزة أساسية لمنظومة التعليم ذات الجودة العالية، التي تدعم اقتصاداً متنوعاً قائماً على المعرفة.

ويتضمّن البرنامج مسارين: عامً، ومهني، حيث يشمل المسار العام مدارس الثانوية العامة، والمتقدمة، بينما يشمل المسار المهني جميع مراحل التعليم الثانوي وما بعد الثانوي، المتخصّصة بالمناهج المهنية والتطبيقية والتقنية، على النحو الذي تحدّده وزارة التربية والتعليم.
ويشمل البرنامج حوافز مالية أسبوعية للطلبة المشاركين الذين يتم اختيارهم وترشيحهم للفرص التدريبية المتوافقة في سوق العمل من قبل المؤسسات التعليمية وبالتنسيق مع شركات القطاع الخاص.

محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الموارد البشریة والتوطین فی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

كلية إدنبره للأعمال بجامعة هيريوت وات في دبي تُعلن عن إطلاق برنامج زمالة العميد الإفتتاحي

أعلنت كلية إدنبره للأعمال بجامعة هيريوت وات دبي اليوم عن إطلاق برنامج الزمالة الافتتاحي لدعم تطوير الأكاديميين في التعلم والتدريس والبحث في بداية حياتهم المهنية وذلك على مدار عامين. يُطلق على هذا البرنامج اسم “برنامج زمالة العميد”، وهو مصمم لجذب الأفراد الطموحين والموهوبين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيلعب دوراً رئيسياً في إنشاء مجموعة من الكوادر الإستثنائية التى سوف تساهم في وضع دولة الإمارات العربية المتحدة بين أفضل الدول في المؤشرات التنافسية للمواهب العالمية.
وتعليقًا على برنامج زمالة العميد، قالت بروفيسور فيونا روبسون، رئيس كلية إدنبره لإدارة الأعمال وكلية العلوم الاجتماعية بجامعة هيريوت وات دبي: “كجامعة، كنا دائمًا ملتزمين برعاية الأكاديميين في بداية حياتهم المهنية. من خلال هذه المبادرة، يسعدنا أن نرحب بخريجي الدكتوراه الجدد المتحمسين والطموحين، الذين ليس لديهم خبرة تدريسية كبيرة ويطمحون إلى مهنة أكاديمية. سينضم الزملاء إلى أحد أقسام كلية إدارة الأعمال الثلاثة لدينا، وهي الإدارة والمحاسبة والاقتصاد والمالية والتسويق والعمليات، وسيعملون بشكل تعاوني كجزء من الفرق الأكاديمية بالإضافة إلى بدء حياتهم المهنية الأكاديمية بدعم وتوجيه قوي.
وسيقوم الزملاء بتدريس طلاب المرحلة الجامعية، وتطوير خطط البحث الفردية، والمساهمة في محتوى الدورات وتصميمها، والمشاركة في أنشطة التطوير المهني. وفي المقابل، سيحصلون على الدعم لمهارات التدريس، وإشراك الطلاب وتقييمهم، والإرشاد البحثي، فضلاً عن القدرة على إمكانية التقدم بطلب للحصول على تمويل بحثي.
ويمكن لبرنامج الزمالة المنظم لمدة عامين أن يساعد في ترسيخ مكانة الدولة باعتبارها الوجهة الأولى للمواهب العالمية لدفع اقتصاد المعرفة.
ومن خلال دمج هذا البرنامج في مبادراتها الإستراتيجية، لا تساهم جامعة هيريوت وات دبي في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل تضع أيضًا معيارًا للتميز الأكاديمي والنمو المهني في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • كلية إدنبره للأعمال بجامعة هيريوت وات في دبي تُعلن عن إطلاق برنامج زمالة العميد الإفتتاحي
  • «صحة دبي» بدء التسجيل في «طب وعلوم» للطلبة المواطنين
  • الجابري تعلن إطلاق المنصة الإلكترونية للضمان الاختياري الأسبوع المقبل
  • العمل تعلن موعد إطلاق المنصة الإلكترونية للضمان الإختياري
  • برنامج حول "إدارة التحول المؤسسي الرقمي" في البريمي
  • مائدة حوار مستديرة لتعزيز الشراكة بين جامعة الفيوم والقطاع الخاص
  • ماجد الفطيم تُطلق النسخة الثانية من برنامج التنمية المهنية للخريجين في 8 دول
  • وزارة العمل: تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتوفير مزيد من الوظائف بالجيزة
  • وزير التعليم العالي: إنشاء 37 مركزًا للتطوير المهني في 29 جامعة مصرية
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التوطين في القطاع الخاص