أصبوحة شعرية وقصائد وجدانية وغزلية في فرع اتحاد الكتاب بحماة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حماة-سانا
أحيا مجموعة من الشعراء أصبوحة شعرية استضافها فرع اتحاد الكتاب العرب في حماة تنوعت بين الوجداني والغزلي والوطني.
وافتتح الأصبوحة الشاعر ياسر المحمد بقصيدة بعنوان “زيارة الشعر” وهي تلمح إلى شوق الشاعر إلى السلام وإلى عودة لم الشمل لتكتمل جواهر عقد الوطن الذي امتدت إليه يد الغدر، والقصيدة الثانية بعنوان “على شفة القصيدة” وهي قصة وجدانية ووطنية في آن معا وتحمل في طياتها هم الشاعر وألمه وعتابه.
القصيدة الثالثة للشاعر المحمد كانت وجدانية حملت عنوان “مازال في القلب متسع”، وهي تعبر عن حنين الشاعر أو حنين كل أب يحلم باحتضان أحفاده الذين لم يرهم لأسباب كثيرة، وأحد هذه الأسباب الغربة المرة.
وغلب الطابع الغزلي على قصائد الشاعر أنس حجار ففي قصيدته الأولى كانت معارضة لقصيدة ابن زريق البغدادي التي تقول بمطلعها (لا تعذليه) وقصيدة بعنوان “إصحاح الجمال” وقصيدة “لا تعتبي” والأخيرة “استطعت إليك سبيلا”، وجميعها خاطب فيها الأنثى وتغزل بجمالها وأناقتها.
بدوره قدم الشاعر مصطفى الصمودي قصيدة بعنوان “صوغر المشتهى.. لا سدوم” شرح فيها رحلة قام بها بخياله إلى السماء وأمنيته بمدينة تشبه صوغر مدينة النبي لوط هذا المكان الذي قصده لوط ليبني مجتمعه الجديد.
سهاد حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ليالي مسقط تحتضن أمسية شعرية مميزة على مسرح البحيرة بمتنزه القرم الطبيعي
شهد متنزه القرم الطبيعي ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مسقط" أمسية شعرية رائعة على مسرح البحيرة أدارتها الإعلامية شريفة العامرية، بحضور نخبة من الشعراء البارزين في ليلة شتوية كانت مفعمة بأسمى أشكال التعبير الإنساني والكلمات العذبة من خلال قصائدهم التي أبدعوا في إلقائها.
وجمعت الأمسية بين الشاعر الإماراتي بطي المظلوم، الذي أطرب الحضور بقصائده عل شكل شيلات شعرية، والشاعرة العراقية شهد الخزاعي التي أمتعت الجمهور بقصائدها الغزلية ولهجتها العراقية التي أحبها الحضور، فيما تنوعت قصائد الشاعرين العمانيين مطر البريكي، ومنذر الفطيسي بين الوطنية والعاطفية متميزين بحضورهم وادائهم القوي على مسرح البحيرة.
وحظيت الأمسية برعاية كريمة من سعادة المكرم الدكتور سعيد الصقلاوي، الذي أشاد في كلمته بالمهرجان ودوره في تعزيز المشهد الثقافي والشعري، وأشار الصقلاوي بأن "ليالي مسقط" تعود بحلة جديدة بما يحمله من طابع ثقافي مميز، موضحاً أن "ليالي مسقط" تمثل منصة حيوية لتنشيط الجوانب الثقافية والعلمية التي تعزز من ثقافة المجتمعات والشعوب، مشيراً إلى أن الجانب الثقافي يظهر بشكل بارز من خلال الأمسيات الشعرية، والتشكيلات الفنية، مما يسهم في إبراز الموروث الثقافي وتطوره.
وأكد الدكتور الصقلاوي أن هذه الأمسية تعد فضاءً للقاء الأفكار وتبادل الثقافات، مما يعزز التواصل والتثاقف بين الأدباء والفنانين فالتثاقف يأتي بالتلاقي والأخذ والعطاء، فبلا شك ان الشعراء الذين قدموا الى عمان هم يقدمون رؤيتهم وتجربتهم وأساليبهم الشعرية ويستمعون تجارب العمانيين الشعرية وأساليبهم، وأضاف أن حركة التثاقف الناتجة عن هذه اللقاءات تساهم في التطوير والتجديد الفني، حيث يستفيد المبدعين من تجارب بعضهم ومن زملائهم المشاركين من الدول المختلفة، مشيراً إلى أن الجمهور كذلك يستفيد من هذا الحراك الثقافي، حيث يتفاعل مع الأعمال المقدمة، مما يثري تجربتهم الثقافية والمعرفية.
فقد تفاعل الحضور وأثنوا على التنوع الشعري والثقافي الذي احتضنته الأمسية، مما يعكس روح التلاحم الثقافي بين دول المنطقة، في أمسية ثقافية فنية سعت الى اثراء تجربة زوار المهرجان.