العراق يفتح استيراد اللحوم الحمراء من جميع البلدان ويطرح مشروعاً لمعالجة ارتفاعها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
علنت وزارة الزراعة، اليوم الإثنين، عن مشروع بقيمة 5 مليارات دينار لمعالجة ارتفاع أسعار اللحوم، فيما أكدت أن الأسعار تشهد حالياً استقراراً كبيراً وتتجه نحو الانخفاض.
وقال وكيل الوزارة مهدي سهر، في تصريح للوكالة الرسمية إن “الأسواق المحلية لإنتاج اللحوم الحمراء شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في الأسعار، إذ تطلب الأمر اتخاذ إجراءات من قبل وزارة الزراعة لدعم مربي الثروة الحيوانية وأيضاً مراقبة الأسواق وأسعارها من خلال قسم مراقبة الأسعار في الوزارة ودوائر البيطرة والمراكز البيطرية الموجودة في عموم محافظات العراق للسيطرة على الذبح العشوائي ومحاسبة المقصرين لتجنب انتقال الأوبئة والأمراض إلى الإنسان”.
وأضاف سهر، أن “وزارة الزراعة لديها حالياً مشروع بقيمة 5 مليارات دينار، حيث تضمن المشروع توزيع الأعلاف بين مربي الثروة الحيوانية في محافظات الجنوب، وكذلك تم التعاقد مع وزارة التجارة لشراء جميع أعلاف النخالة الموجودة في الوزارة وتوزيعها بين مربي الثروة الحيوانية من خلال تقديم الطلبات مباشرة إلى مديريات الزراعة وإجراء الكشوفات على الثروة الحيوانية لكل مرب ومنحه كتاب تجهيز إلى المطاحن الموجودة في عموم محافظات العراق لاستلام الأعلاف وبأسعار مناسبة جداً وبأقل من الأسعار الموجودة في الأسواق، إذ سيتم تخفيض كلف الإنتاج الموجودة وتخفيض كلف إنتاج الأعلاف وبالتالي سينعكس إيجاباً على خفض أسعار اللحوم بنسبة كبيرة”.
ولفت إلى أنه “تم فتح استيراد اللحوم الحمراء من جميع بلدان العالم عدا البلدان التي تشهد أوبئة وإصابات من خلال تقارير منظمة الصحة العالمية الحيوانية، إذ يتم استبعاد تلك البلدان من الاستيراد”.
وأكد أن “أسعار اللحوم حالياً تشهد استقراراً كبيراً وباتجاه الانخفاض نتيجة للدعم الحكومي الذي سيقدم لمربي الثروة الحيوانية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة الموجودة فی
إقرأ أيضاً:
آلية حكومية قي شوارع بغداد خلال موسم التكاثر.. معاناة مستمرة
الاقتصاد نيوز — بغداد
حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك خلال موسم التكاثر، فيما أكدت إنتاج 35 مليون إصبعية كارب سنوياً لدعم الثروة السمكية، فضلاً عن الأسماك المحلية.
وقال معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك، حاتم فيصل الجبوري، إن "آلية تكثير الأسماك بالتلقيح الاصطناعي تتطلب إصدار قرار بمنع الصيد، وفقًا للصلاحيات المخولة لوزارة الزراعة ودائرة الثروة الحيوانية بموجب الفقرتين (أ) و(ب) من المادة الثانية في قانون تنظيم وصيد الأحياء المائية وحمايتها رقم 48 لسنة 1976 وتعديلاته”.
وأوضح أن “المنع يهدف إلى إعطاء مجال للأسماك للتكاثر وللحفاظ على المخزون السمكي خلال موسمها الذي يبدأ من 15 شباط وحتى 1 تموز، حيث تم تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق زمنية لمنع الصيد”: المنطقة الأولى (المحافظات الجنوبية): يُمنع الصيد فيها من 15 شباط حتى 15 نيسان، المنطقة الثانية (محافظات الوسط)، حيث يبدأ منع الصيد من 15 شباط حتى 1 أيار، والمنطقة الثالثة (محافظتا كركوك ونينوى)، إذ يمنع الصيد من 15 آذار حتى 1 تموز.
وأكد الجبوري أن “المخالفين لهذه التعليمات سيتعرضون للعقوبات المنصوص عليها في القانون”، مشيرًا إلى أن “الغاية من هذا القرار هي حماية الثروة السمكية ومنح الأسماك فرصة للنمو والتكاثر”.
وأضاف أن “هذه الآلية تعمم على جميع المحافظات، و إبلاغ مكاتب المحافظين والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، مع تشكيل لجان متابعة من قبل مديريات الزراعة والأجهزة الأمنية لضمان تنفيذ القرار وفق المواعيد المحددة”.
وفيما يتعلق بأنواع الأسماك المستزرعة، أوضح الجبوري أن “عملية الاستزراع تشمل إصبعيات أسماك الكارب بأنواعها الثلاثة (العادي، العشبي، والفضي)، بالإضافة إلى الأسماك العراقية المختلفة مثل البني، والكطان، والشبوط، والبز”.
وأشار إلى أن “إنتاج إصبعيات أسماك الكارب سنوياً يتراوح بين ما 30 إلى 35 مليون إصبعية، بينما يبلغ إنتاج الأسماك العراقية ما بين 2 إلى 3 ملايين إصبعية”.
وبشأن إطلاق الإصبعيات في المحافظات، أوضح الجبوري أنه “يتم ذلك عبر مفاتحة مديريات الزراعة بكتب رسمية من قبل دائرة الثروة الحيوانية لتحديد مناطق الإطلاق، على أن تكون هذه المناطق مناسبة لنمو الإصبعيات وحمايتها حتى تصل إلى حجم الصيد”.
وأضاف أن “لجان الإطلاق المشتركة تشكل بين دائرة الثروة الحيوانية ومديرية الزراعة في المحافظة المعنية، بالإضافة إلى قسم الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، ويتم تنفيذ عملية الإطلاق وفق الكميات المحددة، بحضور الجهات الأمنية، الحكومات المحلية، أو الجمعيات الفلاحية في المحافظات والأقضية المستهدفة للإطلاق”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام