أخبار ليبيا 24

كرّمت الغرفة الأمنية درنة، الأحد، فريق الإنقاذ المجري تقديرًا لجهودهم في عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا داخل أحياء ومناطق مدينة درنة.

وكانت الغرفة قد كرّمت عدد من فرق البحث الإنقاذ العربية والدولية على جهودها المبذولة في عمليات البحث والإنقاذ داخل المناطق والأحياء المتضررة من جراء الفيضانات في درنة.

كرّمت، الغرفة الأمنية في درنة، اليوم السبت، فريق الإنقاذ الأردني نظير جهودهم المبذولة في عمليات البحث والإنقاذ داخل مناطق وأحياء مدينة درنة.

وأعربت الغرفة، برئاسة اللواء عبد الباسط بوغريس، عن شكرها وامتنانها لمساهمة الفريق في انتشال الضحايا الموجودين في المباني المتضررة والمدمرة في مدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي.

وكانت الغرفة قد كرّمت الخميس كل من الفريق التونسي والجزائري.

فاجعة إنسانية

وأدى انهيار سديْ أبو منصور ودرنة في فاجعة إنسانية أدت إلى مقتل الآلاف من سكان درنة، حيث تسبب فيضان كبير في جرف أحياء سكنية بالكامل على جانبي الوادي.

وقال الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية، محمد الجارح، الأحد، إن إجمالي الضحايا حتى الآن وصل إلى 3868 حالة، وفق الأرقام المسجلة والمؤكدة لدى وزارة الصحة.

وأضاف الجارح، خلال إيجاز صحفي يومي، أنه جرى تشكيل فريق لاستقبال الجثث المنتشلة حاليًا، وفريق آخر لحصر المدفونين سابقًا، مؤكدًا على أن عملية الفرز والتدقيق ما زالت مستمرة من غرفة الطوارئ، وأن رقم عدد الضحايا قابل للارتفاع بشكل كبير.

الوسومدرنة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: درنة البحث والإنقاذ

إقرأ أيضاً:

الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان

عندما جاءت الإنقاذ ، كانت مدركة للأزمات داخل مؤسسة الجيش السوداني، أزمة اعترف بها الصادق المهدي في خطابه المشهور للرئيس البشير، وصف المهدي تلك الأزمات بأنها ناجمة عن غياب عقيدة قتالية وروح معنوية وسط الجنود والضباط، لم تهمل الإنقاذ ذلك الخطاب ولم تتجاهله، فهي كانت موجودة ضمن الجيش بعناصرها وضباطها وواعية بالحالة المزرية التي كانت تعاني منها المؤسسة. كان تقييم القيادة وقتها أن الدولة تعاني من ضعف في القيادة الذي سببه الصادق نفسه وفي عناصر الجيش وفي غياب الباعث القيمي والمحرك العقائدي لهم ..

لم تقم الإنقاذ وقتها بحل الجيش وببناء جيش جديد ،ولكنها خلقت كياناً موازياً يساند الجيش ويدعمه، مع تكوين آلية خاصة داخل الجيش لاستيعاب ضباط محملين بعقيدة وتوجه محافظ قادر على خلق توازن داخل الجيش ، ساعدت تلك الآلية أو بما كان يعرف ب ” الإدخال ” في استعادة الروح المعنوية للجنود وخلق صبغة عقائدية على المؤسسة التي كانت تحتاج لذلك على الأقل من أجل استعادة الروح التي فقدتها في فترة الأحزاب..

علمت الإنقاذ أن مؤسسة الجيش عانت من علل كبيرة تحتاج لسنين طويلة من أجل إصلاحها بالكامل ولن تسعف حالة الحرب في العمل على معالجتها وإصلاحها ، ساعدت الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان،

واستطاعت من خلالها تحقيق انتصارات كبيرة في الميادين العسكرية والأمنية، فساهم الدفاع الشعبي والأمن الشعبي والخدمة الوطنية والمكاتب الخاصة داخل المؤسسات المدنية في تحقيق انتصارات عسكرية بإشراف مؤسسة الجيش نفسها، التي لم يترك أمر الإشراف لضباط عاديين، بل لنفس الضباط الذين تم استيعابهم من قبل آلية الإدخال ، استمر هذا العمل إلى أن تم حل الآلية وجاءت مرحلة السلام الشامل وسقوط البشير .
يتبع
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا حادث التدافع بالهند إلى 116 قتيلًا
  • طرق تساعد الأطفال على النوم بمفردهم داخل الغرفة.. هيتعلموا بسرعة
  • البحث عن جثة شاب تعرض للغرق فى نهر النيل بالصف
  • أوكرانيا والمجر تبحثان مجموعة من القضايا الأمنية
  • ضاحي خلفان يتفقد مركز البحث والتطوير بشرطة دبي
  • سقوط شاب داخل بيارة صرف صحى بنجع عاقوله بالمنيا
  • الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان
  • انتشال جثمان طفل غرق فى ترعة السلام بالدقهلية
  • «إنجاد»: تلقينا 473 بلاغًا خلال أسبوع منها 8 عن مفقودين
  • غرق شابين جرفتهما الأمواج أثناء الصيد بشاطئ ستانلى فى الإسكندرية