أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 93.27 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 25 سبتمبر، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 93.27 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 90.03 دولار للبرميل .

روسيا تتخلى عن الدولار واليورو في تجارة النفط الخام أسعار النفط تسجل أول خسائر أسبوعية

 

وسجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية لأول مرة خلال شهر، حيث تراجع خام القياس العالمي برنت 0.

3%، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي وسجل الخام الأميركي 0.03%.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، التزام بلاده والسعودية وروسيا بالخفض الطوعى لأسعار النفط لتحقيق الهدف الذى تم الاتفاق عليه فى "أوبك".

وقال السوداني - وفقا لقناة السومرية نيوز الإخبارية،"إن العراق ملتزم بالاتفاقات والتفاهمات مع منظمة أوبك وأوبك بلس بشكل يحمي مصالح كل من المنتجين والمستهلكين"، لافتاً إلى أن العراق لديه القدرة على الإنتاج، لكن ذلك سيكون وفقاً لهذه الاتفاقية.

وأضاف "لدينا قرار بتوجيه جزء من إنتاج النفط نحو تشغيل المصافي خارج العراق، وكان لدينا اجتماع رئاسي مع بلغاريا بشأن ذلك، إذ لدينا مصاف في بلغاريا وأخرى في الصين وماليزيا.

وبشأن وصول سعر برميل النفط إلى 95 دولارا، واحتمال حصول تراجعات فى السوق.. قال رئيس الوزراء العراقى: "ليس هناك أي قلق، وليس لدينا سعر محدد، ولكننا نريد الحفاظ على مستوى ثابت وسعر منطقي يضمن مصالح كل من المنتجين والمستهلكين، وهو المستوى الذي لا يقل عن 85 إلى 95 دولارا للبرميل"، مؤكداً أن العراق والسعودية وروسيا ملتزمة بالخفض الطوعي لتحقيق الهدف الذي تم الاتفاق عليه في أوبك.

ونوه السوداني، بأن العراق لديه خطة طموحة للاستخدام الأمثل للنفط والغاز، وأبرمت عددا من العقود الخاصة باستثمار الغاز المصاحب، وهناك حقول تم الإعلان عنها من خلال الجولة السادسة من التراخيص التي حصلت عليها لاستثمار الغاز الطبيعي، ولديها جولات أخرى فعلية لحقول غاز أخرى، مضيفا "العراق ستكون لاعباً فاعلاً في أسواق الغاز وفق الرؤى التي اتفقنا عليها داخل الحكومة العراقية".

وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن حجم الإنتاج يرتبط في الواقع بالسياسة التي تم الاتفاق عليها داخل أوبك، (القدرة، الإمكانية، والمشاريع)، مشددا على أن هناك سياسة لأوبك يجب التمسك والالتزام بها لتحقيق هذا التوازن بين مصلحة المنتجين والمستهلكين.

المصدر: بوابة الوفد