هيساتسوني يصنع التاريخ في «السباق إلى دبي»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
صنع ريو هيساتسوني التاريخ، بعدما أصبح أول لاعب من اليابان، يُتوج بلقب بطولة كازو فرنسا المفتوحة، ضمن جولة «دي بي ورلد للجولف»، التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي».
حسم هيساتسوني اللقب، بعدما عاد من تأخره بفارق أربع ضربات، ليعتلي الصدارة في نهاية الجولة الرابعة، بمجموع 14 ضربة تحت المعدل، ويكسب اللقب والجائزة المالية التي تزيد على 553 ألف دولار.
وتعتبر بطولة فرنسا المفتوحة من أعرق البطولات العالمية، وهي الأقدم بين الدول الأوروبية خارج بريطانيا، وانطلقت في عام 1906، وأقيمت «النسخة 105» بالملعب الوطني في باريس.
حصد هيساتسوني 710 نقاط، جعلته يتقدم 26 خطوة، ليصبح في المركز 11 ضمن ترتيب «السباق إلى دبي»، وله 1614 نقطة.
من جانبه، استفاد الإنجليزي جوردان سميث من احتلال المركز الثاني بـ 12 ضربة تحت المعدل، ليتقدم 16 خطوة، ويصبح في المركز 22 في ترتيب «السباق إلى دبي» برصيد 1262 نقطة.
ونجح الدنماركي راسموس هوجارد الذي حل في المركز الرابع برصيد 11 ضربة تحت المعدل، في التقدم إلى المركز السابع عشر في ترتيب «السباق إلى دبي» وله 1383 نقطة.
وارتفعت حدة المنافسة بين أبرز نجوم الجولف حول العالم في الوقت الحالي، مع محاولة كل منهم دخول قائمة أفضل 50 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، من أجل التأهل إلى البطولة الختامية المقبلة في عقارات جميرا للجولف، مع احتضان الإمارات ودبي المشهد الختامي مرة أخرى هذا العام، حيث يتنافس نجوم اللعبة على مدار الموسم في 43 بطولة تقام في 25 دولة مختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اليابان الجولف
إقرأ أيضاً:
إطلعوا على النوايا الأميركية بالتأجيل؟!
كتب صلاح سلام في" اللواء":بدأت ملامح حرب نفسية تظهر في أفق السباق الرئاسي، بعد التأكيدات من مصادر محلية ودولية، بأن جلسة الخميس التاسع من كانون الثاني المقبل، ستكون حاسمة في إنتخاب الرئيس العتيد، وإنهاء الشغور الرئاسي.
مازال بعض الأطراف السياسية متعلقاً بمواقفه السابقة، التي وضعته فوق الشجرة في وضع لم يعد من السهل عليه النزول عنها، وإعتماد الواقعية السياسية في إعادة تقييم تلك المواقف على ضوء التطورات المتسارعة في الداخل بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة، وإنهيار نظام الأسد في الخارج، والتهديدات المحدقة بالنظام الإيراني، بعد خسارته أوراقه المهمة في لبنان وغزة وسوريا، وتعطيل فعالية ميليشياته في الحشد الشعبي العراقي. تعذُّر التوصل إلى رئيس توافقي ليس مشكلة، ولا يجب أن يؤثر على ترتيبات الجلسة الإنتخابية وإجرائها في موعدها المحدد، ولو بقي في السباق الإنتخابي أكثر من مرشح، مما يؤكد سلامة الممارسة الديموقراطية في أجواء من التنافس البرلماني، التي تبقى أساس النظام الديموقراطي.
ثمة إحتمال واحد للتأجيل يكمن في تغيّر الموقف الأميركي المعلن حتى اليوم، والقاضي بإجراء الإنتخابات الرئاسية خلال مهلة الستين يوماً التي أعقبت إتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على البلد، برعاية دولية وعربية.