رئيس البنك الآسيوي: البنية التحتية المصرية تحتل مكانة خاصة في مخيلة العالم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال جين لو تشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إن مصر واحدة من أعظم الحضارات في تاريخ البشرية، كما احتلت البنية التحتية المصرية منذ فترة طويلة مكانة خاصة في مخيلة العالم. ويظهر ذلك من خلال أعجوبة أهرامات الجيزة الخالدة إلى قناة السويس التي يتدفق من خلالها 12% من التجارة العالمية، ظلت مصر منذ فترة طويلة موطنًا للرؤى الكبرى والأحلام لغد جديد.
وأضاف، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ اليوم، ، أن مشروع قناة السويس الجديدة، الذي تم تنفيذه في وقت قياسي بفضل الاهتمام الشديد من الرئيس السيسي، يجسد التأثير التحويلي لمشاريع البنية التحتية جيدة التخطيط والتنفيذ. إن التأثير التنموي لهذا المشروع وغيره من استثمارات البنية التحتية المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة واضح للغاية.
وأشار إلى أن العالم يواجه حاليآ ما بعد الجائحة سلسلة من التحديات الاقتصادية. ويجري تخفيض توقعات النمو، ويصل التضخم وأسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عقود. وفي أعقاب وباء كوفيد-19، أصبحت الميزانيات العامة أكثر إجهادا من أي وقت مضى ومع ذلك، فإن العالم مستمر في النمو. وتستمر فجوة تمويل البنية التحتية في الاتساع بشكل متزايد. وهناك حاجة متزايدة إلى دعم الأعضاء في مواجهتهم للكوارث الطبيعية المتكررة أكثر من أي وقت مضى، مثل المآسي الأخيرة في المغرب وليبيا. والأهم من ذلك أن الخطر الواضح والقائم المتمثل في تغير المناخ الذي يهددنا جميعا
وأشار رئيس البنك الآسيوي إلى ما قاله الرئيس الراحل محمد أنور السادات منذ نحو خمسة وأربعين عاماً، حينما في مذكراته: "لا يمكن أن يكون هناك أمل إلا في مجتمع يعمل كأسرة واحدة كبيرة، وليس العديد من الأسر المنفصلة". وهذا هو جوهر الروح المتعددة الأطراف التي شكلت تشكيل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية في عام 2016.
وقال: أنا فخور بأن أقول إن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية، بعد مرور ثماني سنوات على تشغيله، قد تم الاعتراف به باعتباره عنصراً أساسياً في البنية المالية العالمية. ويظل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية ضمن الجينات الوراثية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف، ويتمتع بالسمات الخاصة التي يتمتع بها بنك التنمية المتعدد الأطراف الذي يتناسب مع القرن الحادي والعشرين. ويعمل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية بشكل وثيق مع المؤسسات الشقيقة لتعزيز الروابط العائلية التي تربط كافة بنوك التنمية المتعددة الأطراف معا. ونحن نساهم بنشاط في إصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف، بما في ذلك من خلال تنفيذ توصيات مراجعة CAF لمجموعة العشرين، مع إنشاء مبادرات جديدة مع الشركاء الموقرين بوتيرة فائقة السرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وزارة المالية الرئيس عبد الفتاح السيسي البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
" التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم
نظمت وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية للتعليم المدني-، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، جلسة نقاشية حول " التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها وتأثيرها على التنمية المستدامة " بمركز شباب منشأة رحمي ، تزامنًا مع المشاركة المصرية بمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، والذي يستمر حتى الــ22 من نوفمبر الجاري، ويأتي تأكيدًا لالتزام الدولة المصرية باتفاقياتها الدولية وتبيان جهودها للحد من ظاهرة التغير المناخي الضارة ، وبصفتها جزءا من النسيج العالمي، بالمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها.
شبكة مترابطةوشهدت الجلسة النقاشية حضور كل من الإعلامي عبد الحكيم اللواج ، مقدم برامج بالتليفزيون المصري ، الإعلامية إيناس عبد العزيز ، المذيعة بالإذاعة المصرية ، حيث تحدثا في بداية الجلسة عن أن تغير المناخ والتنمية المستدامة (شبكة مترابطة ) ، التنمية المستدامة هو مفهوم شامل يشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن ناحية أخرى، فإن تغير المناخ يخل بالتوازن بين هذه الأبعاد، مما يقوض التقدم نحو الاستدامة.
وتطرقا الي أن مشاركة مصر قي مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب 29) بمثابة منصة أساسية لمراجعة وتقييم التقدم العالمي في مواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى صياغة سياسات جديدة يمكن أن تساعد في تسريع جهود مكافحة تغير المناخ على مستوى العالم.
وخلال الجلسة والمناقشات تم التأكيد علي أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما خاصا بقضية التغير المناخي، من خلال التزامها بتعهداتها الدولية، وتهدف رؤية مصر 2030 إلى معالجة تغير المناخ من خلال تنويع الاقتصاد المصري، وتعزيز بناء القدرات، وتحسين استخدام الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ( الهدف 13 - العمل المناخي ) إلى تقليل تأثير تغير المناخ على التنمية المستدامة من خلال التركيز على جهود التخفيف والتكيف.
واختتمت الجلسة التفاعلية الرد علي تساؤلات المشاركين وكان أبرزها كيف رسمت رؤية مصر 2030 جهود مواجهة تغير المناخ
يُذكر أن المؤتمر يُناقش علي مدار أيام إنعقاده " التمويل المناخي والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ والعدالة المناخية والتعاون بين القطاعين العام والخاص وإجراءات لتعزيز الانتقال إلى الطاقة المتجددة وتعزيز آليات المراقبة والمراجعة.
ويناقش أيضا النقل والتكنولوجيا الخضراء وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية والتقارير والمراجعات التي صدرت في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب28).
4 5 6 7 8 76 88 555