بيسكوف: الوضع في كوسوفو صعب وخطير
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن تصعيد الأوضاع في إقليم كوسوفو أمر صعب للغاية وينطوي على مخاطر محتملة، موضحاً أن الكرملين يتابع التطورات عن كثب هناك.
وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم: إن “الوضع صعب جداً، نرى في كوسوفو موقفاً تقليدياً متحيزاً ضد الصرب، إنه خط تقليدي غير متوازن، الوضع متوتر للغاية بالفعل، ومن المحتمل أن يكون خطيراً ونتابعه عن كثب”.
وأضاف: إن “تنظيم استفزازات مختلفة في كثير من الأحيان ضد الصرب لا يخفى على أحد، وتظهر هناك دائما ضجة على خلفية هذه الاستفزازات”.
واتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال خطاب ألقاه أمس ممثلي قوات (كي فور) بإعطاء رئيس وزراء الجمهورية المعلنة من جانب واحد، ألبين كورتي، تفويضاً مطلقاً لقتل الصرب خلال حادثة في شمال كوسوفو أسفرت عن مقتل 3 صربيين.
من جهة ثانية صرح بيسكوف بأن موسكو ستواصل اتصالاتها مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان وستتابع بذل جهودها لاحترام حقوق الأرمن، وقال: إن روسيا “تتفهم حرارة الزخم العاطفي حول إقليم ناغورني قره باغ، إلا أن موسكو، في الوقت ذاته، ترفض بشكل قاطع أي محاولات لإلقاء اللوم في الوضع على روسيا وعلى قوات حفظ السلام الروسية”.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع باشينيان وستواصل كل جهودها لاحترام جميع حقوق الأرمن في قره باغ، وتابع: “تظل أرمينيا حليفتنا، وهي دولة قريبة إلينا، وشعبها قريب إلى الشعب الروسي، سنواصل أداء وظائفنا، وسنواصل الحوار مع الأرمن”، معرباً عن أمل موسكو في أن تساعد الاجتماعات حول الوضع في قره باغ على ضمان الأمن وتطبيع الحياة في الإقليم.
وشدد بيسكوف على أن روسيا تعارض محاولات تلك الدول التي ليست لديها إمكانات الوساطة في قره باغ لترسيخ وجودها في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
لندن ترد على طرد دبلوماسي من موسكو بعد 3 أشهر
أعلنت الخارجية البريطانية، الخميس، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، رداً على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد اتهامه بالتجسس.
وأعربت الخارجية البريطانية في بيان عن رفضها "ترهيب موظفينا بهذه الطريقة، ولذا فإننا نتخذ إجراءاً مماثلاً".
وقالت إنها استدعت السفير الروسي، وأبلغته أن هذه الخطوة جاءت "رداً على قرار روسيا غير المبرر، والذي لا أساس له، بسحب أوراق اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
وحذرت من أن "أي إجراء آخر تتخذه روسيا سيعتبر تصعيداً، وسيتم الرد عليه وفقاً لذلك".
وكتب وزير الخارجية ديفيد لامي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن لندن "غير نادمة على أي إجراء في سبيل حماية مصالحنا الوطنية".
أضاف "رسالتي إلى روسيا واضحة، إذا اتخذتم أي إجراء ضدنا، فسوف نرد".
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر (تشرين الثاني)، وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس، في سلسلة اتهامات متبادلة، أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين، للاشتباه في ممارستهم التجسس، و"تهديد أمن روسيا".