حصاد الخير في العيد الوطني “93” للمملكة – علي يوسف تبيدي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان تبهر العالم من خلال قفزات هائله وتتقدم الصفوف على نطاق البرامج العلمية والحياتية والانمائية ، فالسعودية تتغير إلى مصاف يندلق إلى آفاق بعيدة وكم كان مزهلا وخاطفا للابصار.
الرؤية السعودية لعام ٢٠٣٠م ذات الأهداف التقنية والرقمية التي تمثل قمة التفوق والانطلاق في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي.
لاشك أن السعودية تعمل الآن بتقديرات المنطق والعقل لمعالجة تحديات الألفية الثالثة وماتتطلبه من استعدادات كبيرة مشحونة بالعلم والثقة والتفرد والابتكار فهي تمثل الريادة الواضحة في العالم العربي والإسلامي وتتمتع بالتقدير والتبجيل من جميع الدول والحكومات في العالم الأول والدول الأخرى ، علاوة على ذلك فإن السعودية لها دورا متعاظما في منظمة أوبك يرمي إلى استقرار أسعار البترول وإرساء القواعد التي تجعل الطاقة بعيدة عن المفاوضات والابتزاز فضلا عن الدعم المالي والعيني الذي تقدمه للدول الفقيرة والشقيقة وتلمس العناية الواضحة في مناطق الجفاف والكوارث والخطوب ، ولايفوتنا ماتقدمه من وقفة صلبة ودعم كبير للقضية الفلسطينية والقضايا العادلة الأخرى وايضا محاربة الإرهاب والاصولية الدينية المتطرفة بكل صورها.
هاهي المملكة العربية السعودية تحتفل هذه الأيام بالعيد الوطني الذي يصادف الذكرى “93” في ظل الانتصارات الباذخة والخطوات الوثابة التي تتمثل في النهضة التعليمية والتربوية فالإنسان السعودي أصبح مسلحا بالعلم والاستنارة بشكل لايوصف حتى صار ينافس دول العالم الأول في هذا المجال.
القيادة السعودية الآن حولت المملكة إلى قطرحضاري يستلهم الماضي التليد ودولة التقدم والتكنولوجيا تتحسس طريق الرفعة والمكانة اللائقة في عالم اليوم.
العيد الوطني “93” للمملكة انطلاقة مفعمة بالسعادة والهناء لابناء السعودية بعد أن حصدوا بكل فخر واعزاز مجهودات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين التي مافتئت ترعى حقوق المواطنيين السعوديين وامالهم واحلامهم في غدا مشرق له مابعده ، هنيئا للشعب السعودي النبيل بذكرى العيد الوطني والتقدير اجزله للقيادة السعودية الحكيمة التي كانت على قدر التحدي الكبير والاماني الجسام للشعب السعودي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخير العيد الوطني حصاد في
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها “هيئة الطرق”، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع “FDR”، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير التنمية الدولية الكندي
كما استخدمت “هيئة الطرق” تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل “هيئة الطرق” توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق.