انفجار ناجم عن تسريب غاز في مصفاة بندر عباس بإيران
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الاثنين، أن تقارير وردت عن وقوع انفجار في مصفاة بندر عباس، جنوبي إيران، بعد تسرب للغاز.
وأضافت الوكالة أن التسرب أدى إلى انفجار مكثفات غاز في مصفاة بندر عباس، وهي واحدة من بين أكبر المصافي في إيران.
وأشارت "إرنا" إلى أن الجهات الرسمية لم تعلن تأكيدا للأمر بعد.
ولم ترد تفاصيل عن الأضرار التي لحقت بالإنتاج بسبب الانفجار أو عن وقوع قتلى أو مصابين.
وكان حريق اندلع في المصفاة في العاشر من يوليو الماضي حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
ونسبت "رويترز" الخبر إلى "نادي الصحفيين الشباب"، وهي وكالة أنباء محلية يقودها طلاب.
وأظهر مقطع فيديو دخانا كثيفا يتصاعد من المصفاة، بينما توقفت سيارة شرطة في مكان قريب من الموقع، حيث تجمع فيه مارة لمتابعة ما يحدث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بندر عباس إيران أخبار إيران بندر عباس مصفاة نفط بندر عباس بندر عباس إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزية جديدة ردا على وكالة الطاقة الذرية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها عن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية.
وجاء في البيان: "أصدر رئيس الهيئة الذرية الايرانية أمرا بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية".
وأضاف: "هذه الخطوة جاءت لتامين مصالح البلاد النووية بما يتناسب مع احتياجاتها، مع ذلك يستمر التعاون بين طهران والوكالة وفق معاهدة الضمانات".
وتابع: "أمريكا والترويكا الأوروبية تنتهج سياسة مدمرة للأجواء الإيجابية بين طهران ووكالة الطاقة".
وأدان مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قرار إيران عدم التعاون الكامل مع الوكالة.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أيضا إلى تقديم إجابات في التحقيق المستمر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين تقاعست طهران في الإعلان عنهما كموقعين نوويين.
وصوت 19 عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح القرار، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضوا عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.
ويأتي القرار في أعقاب تقرير سري صدر في وقت سابق هذا الأسبوع ذكرت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تحدت المطالب الدولية بكبح جماح برنامجها النووي، وزادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من مستويات تصنيع الأسلحة.