المسلة:
2025-03-12@07:18:11 GMT

هل أنتهى عصر دجلة والفرات في العراق؟

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

هل أنتهى عصر دجلة والفرات في العراق؟

25 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يبدأ العراق تحولا تدريجيا تاريخيا قد يفقده حتى اسمه ( بلاد ما بين النهرين) بعد قرار الموارد المائية والزراعة، الاعتماد على المياه الجوفية في الخطط الزراعية.

واعلنت الهيئة العامة للمياه الجوفية عن زراعة 4 ملايين دونم باستخدام مياه الآبار الجوفية، في جميع محافظات البلاد.

وكان نهر دجلة والفرات على الأزمان، المصدرين الرئيسيين للمياه في العراق، حيث يوفران حوالي 90% من المياه العذبة في البلاد.

لكن هذه الأنهار شهدت انخفاضًا كبيرًا في مستويات المياه في السنوات الأخيرة، بسبب مجموعة من العوامل، منها التغير المناخي الذي يتسبب  في ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار غير المنتظم، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق المياه في الأنهار.
وقامت تركيا ببناء سدود على نهري دجلة والفرات، مما قلل من كمية المياه التي تصل إلى العراق.
و يستخدم العراق كميات كبيرة من المياه للري والصناعات والأنشطة الأخرى.

نتيجة لذلك، أصبحت المياه الجوفية مصدرًا متزايدًا للأهمية في العراق. وتقدر وزارة الموارد المائية العراقية أن البلاد لديها احتياطي من المياه الجوفية يبلغ حوالي 66 مليار متر مكعب. ومع ذلك، فإن هذا الاحتياط ليس مستدامًا، حيث يتم استنزافه بشكل أسرع مما يمكن أن تتجدد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟

11 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمين بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن ما عُرف بقضية “سرقة القرن” التي هزت العراق، وذلك بعد استردادهما من الكويت في تطور لافت على صعيد مكافحة الفساد.

الشقيقان، اللذان كانا يعملان ضمن شركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا نفوذهما وعلاقاتهما لتسهيل الاستيلاء على الأموال العامة بآليات معقدة.

السلطات الكويتية لم تكتفِ بتسليم الشقيقين للعراق، بل أقدمت على إسقاط الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات ضد المتورطين في قضايا الفساد العابرة للحدود. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة قوية على تصاعد التعاون الدولي في مكافحة تهريب الأموال، خاصة بعد أن أصبحت الكويت محطة يلجأ إليها عدد من الفارين من العدالة في العراق.

ورغم أن استعادة الشقيقين تُعد إنجازًا للحكومة العراقية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في استرجاع المبالغ المسروقة وتتبع مساراتها المالية، إذ تشير تقارير إلى أن قسماً من هذه الأموال قد تم تحويله إلى حسابات خارجية أو استثمارها في أصول يصعب تتبعها. كما أن القضية تُسلط الضوء على أهمية ملاحقة جميع المتورطين، بمن فيهم الشخصيات النافذة التي لا تزال طليقة.

بحسب بيانات هيئة النزاهة العراقية، فإن مجموع الأموال المستردة في قضايا الفساد الكبرى لا يتجاوز 5% من الأموال المنهوبة، ما يعكس حجم الفجوة بين استرداد المتهمين وبين إعادة الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة.

ويشير مراقبون إلى أن مكافحة الفساد تحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة، تشمل فرض عقوبات أشد على الفاسدين وعدم الاكتفاء بالملاحقات القضائية التقليدية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟
  • العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • العراق يتذيل القائمة العربية في المساواة التعليمية
  • العملة الرقمية في العراق: أزمة الثقة.. العائق الأكبر
  • أسعار الدولار في العراق الآن
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • انحسار الحالة الجوية في العراق: انخفاض في درجات الحرارة وأمطار خفيفة