كشف خبير المياه المصري عباس شراقي في تصريحات لـRT، عن تفاصيل هامة حول جفاف نهر النيل في السودان بعد انتشار مقاطع فيديو ثوثق الأمر.

إقرأ المزيد "القادم أسوأ".. فيديو كارثي من السودان يحذر مصر من تطورات خطيرة في نهر النيل

وقال شراقي إنه استمرارا للتأثير الكارثي للتخزين الرابع: "استغرق التخزين الرابع في سد النهضة معظم موسم الأمطار هذا العام، وانتهى قبل نهاية الموسم بعدة أسابيع في 9 سبتمبر 2023 بتخزين حوالي 24 مليار م3 أي 50% من الإيراد السنوي للنيل الأزرق والذي يساهم بحوالي 60% من الإيراد الكلي لنهر النيل".

وتابع شراقي: "حجم التخزين الرابع كارثي أن يتم فى عام واحد، حيث تعادل نحو 130% من حصة السودان، 45% من حصة مصر، ورغم مرور المياه الآن أعلى الممر الأوسط بمعدل 300 مليون م3/يوم إلا أن هذا القدر غير كاف لتعويض ملايين المزارعين في السودان الذين ضاع على معظمهم الموسم الزراعي لهذا العام حيث عم الجفاف الجروف والمناطق المحيطة بالنيل الأزرق".

وأشار الخبير المصري إلى أن التخزين الرابع تزامن مع انخفاض هطول الأمطار هذا العام على معظم أنحاء السودان، وانتشرت صور وفيديوهات لمعاناة السكان من الجفاف على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، كما أظهرت أيضا الصور الفضائية انخفاض المياه في النيل الأزرق وجفاف المناطق المحيطة مقارنة بالسنوات السابقة لأول مرة.

ونوه أنه بهذا يكون فيضان النيل الأزرق انتهى إلى الأبد بسبب سد النهضة الذي سوف يحجز مياه الفيضان في السنوات القادمة أيضا، ويترتب على ذلك أن المزارعيين السودانيين عليهم أن يغيروا نظام الزراعة الفيضية إلى الزراعة المروية بإنشاء قنوات ري ومحطات رفع للمياه واستخدام أسمدة لتعويض فقدان الطمي في بحيرة سد النهضة، وهذا يزيد من التكاليف الزراعية والعبء على المزارعين.

وأكد أنه بالنسبة لمصر هناك فقدان أولي قدره 24 مليار م3 من الإيراد السنوي، على أن يعود إليها جزء من هذه المياه بعد تشغيل التوربينات ويقدر بنحو 12 مليار م3.

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر، قد تداولوا فيديو وصف بالكارثي لجفاف النيل الأزرق في السودان، مع توجيه رسالة لمصر "القادم أسوأ".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة سد النهضة غوغل Google نهر نهر النيل النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل

شنت قوات الدعم السريع فجر اليوم هجوما بالطائرات المسيرة على مواقع شمالي أم درمان في السودان، كما "اقتحمت ونهبت" نحو 10 قرى في محلية شرق النيل، وفقا لما ذكره مصدر مطلع للجزيرة وإعلام حكومة ولاية الخرطوم.

وأوضح المصدر المطلع أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالطائرات المسيرة على دفعتين على مواقع في محلية كرري، مضيفا أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لها.

ويعد هجوم الدعم السريع بالمسيرات اليوم هو الثاني من نوعه حيث تعرضت أمس قاعدة وادي سيدنا العسكرية لهجوم مماثل أوقع خسائر بشرية ومادية محدودة، وفقا لمصادر عسكرية في الجيش السوداني.

وإضافة إلى الهجوم بالمسيرات رصد مراسل الجزيرة أصوات نار كثيفة فجر اليوم شمالي أم درمان.

وفي إطار متصل قال إعلام حكومة ولاية الخرطوم في بيان صحفي اليوم إن قوات الدعم السريع "اقتحمت ونهبت نحو 10 قرى ببادية أم ضوا بان" بمحلية شرق النيل التابعة للخرطوم بحري.

وأضاف البيان أن عمليات النهب طالت ممتلكات المدنيين والمرافق العامة بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة في محطات توفير المياه.

جانب من آثار الدمار الذي لحق بمساكن مدينة الفاشر خلال معارك سابقة (مواقع التواصل) معارك الفاشر

ولا تزال تشهد أرجاء أخرى من السودان معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث قتل مساء أول أمس السبت 7 مدنيين وجرح 47 آخرون نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان، وفقا لمصادر محلية.

وكانت المدينة شهدت خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.

ووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.

وشُوهدت مساء أمس الأحد طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، كما عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارته لسنجة بعد استعادة السيطرة عليها (مواقع التواصل) استعادة سنجة

وكان الجيش السوداني أعلن أول أمس السبت استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة على مدى يومين.

وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.

في المقابل، لا تزال قوات الدعم السريع تتواجد في بعض مناطق من ولاية سنار، خاصة في "الدالي والمزمزم وأبو حجار وكركوج وقرى غرب الدندر"، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.

وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

مقالات مشابهة

  • أصالة تروج لحفلها القادم في الكويت بهذا الموعد «فيديو»
  • السيسي يستقبل ملك الأردن ورئيس وزراء قطر.. فيديو وصور
  • بطول يبلغ 14 ألف كم.. نائب وزير “البيئة”: لدى المملكة شبكة لخطوط نقل المياه تعادل ضعف طول نهر النيل
  • فيديو وصور- قوات حرس الحدود توجه ضربات ناجحة ضد مهربي المواد المخدرة والأسلحة
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن أضرار الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات وتأثيره على الأطفال
  • الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد البدء في الإجراءات القانونية
  • الإمارات تكشف هويّة وصور قتلة «الحاخام» الإسرائيلي
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع طفل فى منطقة الطالبية
  • الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل