الشملان يهدي الكويت أول ميدالية في «آسياد هانغتشو»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حقق لاعب منتخب الكويت للمبارزة يوسف الشملان أول ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية - هانغتشو 2022 بتحقيقه برونزية سلاح السابر في المبارزة اليوم.
وتُعدّ هذه الميدالية الأولى للكويت على مستوى المبارزة.
ونجح الشملان في تجاوز لاعبين عدّة قبل ولوج نصف النهائي وضمان الميدالية البرونزية على أقل تقدير، حيث فاز بخمس مباريات في دور المجموعات ثم تغلب على مواطنه محمد عبد الكريم 15-11 في دور الـ16، والكازاخستاني أرتيوم سركيسيان 15-10 في ربع النهائي.
وفي نصف النهائي، قدّم الشملان بداية جيدة، لكن خصمه الكوري المميز بونجيل غو حسم المواجهة 15-10.
ويُعدّ غو (34 عاماً) من أبرز الرياضيين العالميين في هذه المسابقة، إذ يحمل اللقب في آخر ثلاث نسخ وأحرز ذهبيتين أولمبيتين في 2012 و2020 مع الفرق.
معلوم أن الخاسرين في دور الأربعة يحصلان على ميدالية برونزية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تضم موسوعات وقواميس وكتب.. وزير الثقافة الإيطالي يهدي مكتبة الإسكندرية 550 كتابا
افتتح أليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، معرض إيطاليي مصر، صباح اليوم، والذي يقام بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة المركزية الوطنية بروما، ويضم مواد مختارة من مجموعاتهما الأرشيفية لتقديم اثنين من أهم شخصيات الأدب الإيطالي في القرن العشرين، وهما فيليبو تومازومارينيتي وجوزيبي أونجاريتي.
وحسب بيان مكتبة الإسكندرية، قال أليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي إننا نحتفل اليوم بافتتاح معرض إيطاليي مصر، وبإهداء مجموعة من الكتب إلى مكتبة الإسكندرية كجزء من مشروع مكتبة إيطاليا، مؤكدًا على عمق الصداقة التاريخية التي توحد إيطاليا ومصر في انتمائهما المشترك إلى البحر المتوسط.
ولفت إلى أن العام الماضي شهد الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس المتحف المصري في مدينة تورينو بإيطاليا، وهو الأقدم في العالم والثاني من حيث الحجم بعد المتحف المصري، وبهذه المناسبة جرى التأكيد على أهمية التراث الإيطالي للعالم وعلى العلاقة المتميزة لإيطاليا مع ثقافات البحر المتوسط ومصر في المقام الأول.
وأكد أن العلاقات الثقافية بين البلدين استمرت على مر الزمن وانتقلت من العالم القديم إلى عالمنا المعاصر بفضل شهادة العديد من الإيطاليين الذين عاشوا في مصر، وفي هذا المعرض يجري التركيز على نموذجين استثنائيين ولدا في مصر ووجدا فيها مصدر إلهامهم، وهما فيليبو تومازومارينيتي مؤسس أهم حركة طليعية في القرن العشرين، وجوزيبي أونجاريتي أحد أهم الشعراء الإيطاليين في كل العصور.
إهداء 550 كتابا إلى مكتب الإسكندريةوأكد وزير الثقافة الإيطالي أنه من خلال عرض الطبعات الأولى والملصقات والنصوص للكاتبين العملاقين يسمح لنا المعرض بإعادة بناء السنوات التي عاشاها في مصر والتي كانت حاسمة بالنسبة لكليهما في تعليمهما وكتاباتهما وإنتاجهما الأدبي اللاحق.
وقال: «يسعدني أن أقدم لمكتبة الإسكندرية اليوم 550 كتابًا تهديهم وزارة الثقافة الإيطالية من خلال مشروع مكتبة إيطاليا، وهو مشروع يهدف إلى تقديم مجموعة كتب للمؤسسات الثقافية الرائدة في العالم لتحفيز تعلم اللغة والثقافة الإيطالية في الدول الأخرى».
وأضاف أنّ مجموعة الكتب تتضمن أعمال الثقافة العامة مثل الموسوعات والقواميس والنصوص والكتب والمنشورات التي تنتمي لموضوعات متنوعة كالتاريخ والفن والعادات والأدب الكلاسيكي والمعاصر، معربا عن أمله في أن يستمتع الشباب المصري بهذه المجموعة ليكونوا أقرب إلى اللغة والأدب الإيطالي.
من جانبه، قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إنّ المكتبة تحتفل اليوم بهذا الحدث الثقافي الهام انطلاقًا من رسالتها كنافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، وهو حدث يؤكد على العلاقات الثقافية القوية بين مصر وإيطاليا من ناحية ومكتبة الإسكندرية والمؤسسات الثقافية الإيطالية من ناحية أخرى.
الشراكات الثقافية والفنية بين مكتبة الإسكندرية والمؤسسات الإيطاليةوأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى الشراكات الثقافية والفنية التي تجمع مكتبة الإسكندرية والمؤسسات الإيطالية ومنها افتتاح عام العلوم المصري الإيطالي عام 2009، وإطلاق كتاب إيطاليا في الإسكندرية، والندوة الدولية لإحياء الذكرى الخمسمائة لوفاة ليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى استقبال مكتبة الإسكندرية لكبار الشخصيات الإيطالية.
وأضاف: «أنا على ثقة بأن هذه الشراكة بين مصر وإيطاليا في الجوانب الثقافية سوف تستمر في الازدهار والتوسع في مجالات عديدة لتحقق نجاحات أكبر تعود بالنفع على الثقافة والإنسانية بأسرها».
وأعرب زايد عن شكره وتقديره لكل الجهود التي ترتب عليها إقامة هذا المعرض، وامتنانه للإهداء الثمين الذي يضم 550 كتابا يتناول موضوعات متعددة ومختلفة لتضاف للموارد القيمة التي توجد في المكتبة وتثري مجموعتها، مرددا: «نحن نتطلع إلى مواصلة هذا النوع من التبادل الثقافي النابض بالفكر والتنوير الذي يثري الحضارة ويؤسس لمستقبل يقوم على التواصل الثقافي والحضاري».