ينافس 4 معلمين من المدارس الحكومية بالدولة في المرحلة الثانية والأخيرة من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الرابعة، التي يبدأ التصويت فيها للمتأهلين من مختلف الدول اعتباراً من اليوم «الاثنين» وحتى الخميس المقبل، عبر الرابط الإلكتروني vote.mbzaward.ae. وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، دعمها لأهداف الجائزة ودورها الرائد في ترسيخ ثقافة التميز والريادة في المجال التربوي، وتشجيع المبادرات المبتكرة للمعلمين وتحفيزهم على طرح حلول إبداعية تسهم في تطوير الأساليب والممارسات التعليمية، مشيرة إلى حرصها على توفير كافة الإمكانات التي تسهم في الارتقاء بقدرات ومهارات كوادرها التعليمية، بما يمكنهم من أداء رسالتهم التربوية السامية.

ونوهت المؤسسة بالمبادرات التربوية للمعلمين سلمى محمد سالم الكتبي، وسليمة عبدالله السعدي، وشيخة على الزيودي، ومحمد فتحي مخيمر، الذين تأهلوا إلى المرحلة الثانية من الجائزة، مؤكدة أنهم من الكوادر الملهمة في الميدان التربوي، الذي يزخر بالكثير من الكفاءات التي تسهم بفاعلية في تعزيز ريادة وتميز قطاع التعليم الوطني. وتمتلك المعلمة سلمى محمد سالم الكتبي، 15 عاماً، خبرة في مجال التعليم، ونفذت عدداً من المبادرات والمشروعات التربوية، وتُدرس اللغة العربية في مدرسة المعالي للتعليم الأساسي في مدينة العين بأبوظبي، وتأهلت إلى المرحلة الثانية من الجائزة عن مبادرتها «صندوق معارف المعلمين العالمي» التي تدعم التعلم المستمر والتطور المهني للتربويين، وذلك من خلال منصة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، تهدف إلى تشارك المعارف والخبرات بين المعلمين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم التربوية في مختلف التخصصات التعليمية. والمعلمة سليمة عبدالله محمد سعيد السعدي، لديها خبرة في المجال التربوي 22 عاماً، وهي معلمة دراسات اجتماعية في مدرسة مربح الحلقة الثانية (بنات)، وأطلقت مبادرة الطالب التقني، وتهدف من خلالها إلى إكساب الطلبة أكثر من 20 مهارة تقنية أساسية تسهم في تطورهم المعرفي والتعلم الذاتي وصقل مواهبهم في المجالات التقنية، بما يتواكب مع متطلبات المستقبل، لاسيما في ظل التحول الرقمي في شتى المجالات الحياتية. وترتكز فكرة المبادرة على تزويد الطلبة ببرامج قصيرة المدى في هذه المهارات ليتم التدريب عليها خلال أيام الدراسة والعطلات المدرسية. أما المعلمة شيخة علي محمد سليمان الزيودي، فتعمل في المجال التربوي منذ 21 عاماً، وهي تدرس مادة الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار بمدرسة دبا الفجيرة (بنات)، وتأهلت إلى المرحلة الثانية من الجائزة بإطلاقها تطبيق أنماط التعلم لدى أطفال الروضة، ويشمل بطاقة اختبار إلكترونية تقيس أنماط التعلم الأربعة البصرية والسمعية والمكتوبة أو المقروءة والحركية، بما يساعد على رفع مهارات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى تحديد الخطة التعليمية الفردية لكل طالب وفق النمط الذي يناسبه وتأهيله جيداً لمرحلة التعليم الأساسي. ويعمل المعلم محمد فتحي مخيمر، في المجال التربوي منذ 16 عاماً، وهو معلم مادة الحوسبة والتصميم الإبداعي في مدرسة راشد بن سعيد الحلقة الثالثة بنين في حتا بدبي، وتأهل إلى المرحلة الثانية بمشروع توظيف تقنية الواقع المعزز في تدريس المعلومات التعليمية بطريقة تفاعلية جذابة من خلال دمج البيئة الصفية الحقيقية بالعناصر الافتراضية للمادة العلمية، ما يؤدي إلى تحسين عملية التعليم والتعلم، ويقدم تجارب تعليمية أكثر تفاعلية للطلبة ويزيد تفاعلهم مع المحتوى التعليمي.

أخبار ذات صلة «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» تبدأ مرحلة التصويت النهائي سلطان الجابر يلتقي رئيس وزراء اليابان ويبحث معه مستجدات علاقات البلدين المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم المعلم

إقرأ أيضاً:

حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»

أبوظبي/ وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل».
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي «هابت أوف إمبروفمنت» و«سكولدو» ومؤسسة «ليرنينغ مايندست»، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: «عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم»، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من استراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب يوم غد «السبت» في تمام الساعة الخامسة مساء.

مقالات مشابهة

  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • محمد بن زايد: حريصون على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
  • ظفار يكسب بوشر في المرحلة النهائية بدوري الأولى
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • السماح لخريجي الثانوية بالتقديم كمساعدي معلمين في المدارس
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد