جراء هجومها الأخير.. أوكرانيا تعلن مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكدت أوكرانيا، الإثنين، أنها قتلت قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود جراء الضربة الصاروخية التي شنتها، الجمعة، على مقر قيادة الأسطول بمدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت القوات الأوكرانية الخاصة على تلغرام: "قُتل 34 ضابطا، من بينهم قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود" بعد ضربة صاروخية.
وكانت كييف قد أعلنت، السبت، أن عشرات الأشخاص، من بينهم "شخصيات قيادية في البحرية الروسية" قتلوا أو جُرحوا في الهجوم على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي.
ولم تعلن موسكو عن مقتل أي من قواتها في الأسطول جراء الضربة. وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في بيان على تلغرام، مقتل جندي جراء الضربة، الجمعة، ثم عادت وأوضحت أنه مفقود.
وتؤدي شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014، ومدينة سيفاستوبول حيث المقر العام للأسطول المستهدف، دورا أساسيا في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، سواء لناحية تأمين الإمدادات لقوات الاحتلال الروسية في جنوب أوكرانيا، أو في تنفيذ ضربات صاروخية.
وكثفت أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة ضرباتها على شبه جزيرة القرم بطائرات مسيّرة وصواريخ، معلنة تدمير أنظمة دفاع جوي وحوض لبناء السفن وسفينتين هناك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأسود فی البحر
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.