غرف دبي تطلق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بحلّتها الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي في 25 سبتمبر /وام/ أطلقت "غرف دبي" اليوم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بحلّتها الجديدة، بعد استحداث تغييرات جذرية في نموذج الجائزة وآليات التقييم وأطر العمل وفئات الجائزة مما يجعل من الجائزة أرفع جائزة لتقدير مساهمات الشركات في مسيرة التنمية المستدام في إمارة دبي.
وجاء إطلاق الجائزة الجديدة؛ التي ستنظم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال حفل خاص أقيم في مقر غرف دبي بحضور معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وحشد من فعاليات وممثلي مجتمع الأعمال المحلي.
و الجائزة الجديدة ثمرة دمج جائزتي التميز الأبرز في دبي، وهما جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بنسختها السابقة، وجائزة دبي للجودة، حيث تعتبر الجائزة الجديدة جزءاً من جهود غرف دبي لغرس معايير جديدة للتميز في العمل المؤسسي في عالم الأعمال.
ويتبنى برنامج الجائزة الآن 4 فئات جديدة يمكن للشركات تقديم طلباتها فيها وهي فئة أفضل شركة متميزة والتي ترعاها غرف دبي، وأفضل شركة عائلية للعام والتي ترعاها غرفة تجارة دبي، وأفضل شركة في التوسع العالمي والتي ترعاها غرفة دبي العالمية، وأفضل شركة في الابتكار الرقمي والتي ترعاها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وخضع نموذج الجائزة لإعادة هيكلة شاملة، بشكلٍ يعكس الحاجة إلى ترقية منهجية الجائزة المتبعة بما يواكب متطلبات العصر واحتياجات مجتمع الأعمال العالمي، بما يتلاءم مع رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية "D33"، مع العلم أن باب المشاركة مفتوح أمام جميع الشركات المحلية في دبي أو الشركات العالمية التي تقع مقراتها الإقليمية في الإمارة على اختلاف قطاعاتها ومجالات أعمالها من خلال زيارة الرابط التالي.
وبهذا الخصوص، قال معالي عبد العزيز الغرير: "مع تطور الأعمال وظهور تحديات مؤسسية جديدة كل يوم، بدءاً من التحول الرقمي إلى الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بات من الضروري إعادة هيكلة الجائزة بما يواكب الواقع الجديد لمجتمعات الأعمال ومتطلبات العصر الحديثة، ووضع بعض المعايير الجديدة لتقييم المشاركين في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال".
ودعا معاليه الشركات المحلية لتقديم طلبات المشاركة في الجائزة، معتبراً الجائزة أداة فعالة ومهمة لدعم استدامة الشركات وتميز آدائها وتسريع نموها، وتحسين سمعتها بين عملائها ومجتمعات أعمالها، وتعزيز تنافسيتها ومكانتها في سوق العمل، ومساعدتها على اعتماد أفضل الممارسات العالمية.
وأضاف الغرير قائلاً: "أعدنا تصميم منهجية الجائزة وآلياتها مع الحفاظ على هدفها الأساسي المتمثل في توفير منصة مثالية لتبادل أفضل الخبرات والممارسات لدعم جهود المؤسسات لتصبح شركات رائدة في عالم الأعمال، حيث راعينا الإلتزام بالأولويات الاستراتيجية لغرف دبي وخصوصاً أولوية دعم استدامة التميز في العمل المؤسسي، حيث تحرص الجائزة على مساعدة مجتمع الأعمال على تبني الممارسات المؤسسية العالمية المتميزة التي ترتقي بالشركة وآدائها وتعزز من تفوقها واستمراريتها واستدامتها".
ومن جانبه قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تم دمج جائزة دبي للجودة مع جائزة محمد بن راشد للأعمال لتكون جائزة محمد بن راشد للأعمال هي الجائزة الوحيدة لتقدير الشركات المتميزة العاملة في إمارة دبي، وتمت إعادة الهيكلة إلى أربع فئات بهدف مواكبة هذه الفئات مع الاستراتيجية الخاصة بغرف دبي، الأجندة الاقتصادية للإمارة D33".
وأضاف “سيتم التركيز على الشركات الداعمة في النمو الاقتصادي في الإمارة لضمان مساهمة هذه الجائزة في دعم عجلة النمو الاقتصادي”.
وعن اقتصاد دبي، قال لوتاه: “بحسب نتائج النصف الأول من العام شهدنا زيادة كبيرة في عدد الشركات الجديدة الأعضاء في غرف دبي وبأكثر من 30 ألف شركة بنمو 43%، وساهمنا في فتح مكاتب تمثيلية إضافية حول العالم وللمرة الأولى دخلنا السوق الأوروبي، ووصل عدد المكاتب الإجمالي إلى 24 مكتب، والهدف من هذه المكاتب دعم الشركات المحلية للإمارة وتوسع أعمالها في الأسواق الخارجية وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة”.
وعن قياس الأثر ، أشار إلى وجود مؤشرات أداء لكل مكتب وهذه المؤشرات مرتبطة باستراتيجية غرف دبي وبدعم الشركات وبعدد وحجم الاستثمارات التي يتم استقطابها من خلال كل مكتب، لافتاً إلى أن المكتب لا يغطي فقط الدولة التي يتواجد فيها بل الدول والمدن المحيطة.
وأشار إلى ان المستهدف هو الوصول إلى 30 مكتبا بحلول عام 2024، و50 مكتبا بحلول 2030.
وينص برنامج الجائزة على اتباع منهجية لتحسين استراتيجيات الأعمال والعمليات ونتائج الأداء الشاملة، ويشكل جزءاً من جهود غرف دبي لتحفيز ثقافة التميز داخل مجتمع الأعمال، ونشر ممارسات الإبداع والابتكار في العمل المؤسسي محلياً.
ويستند النموذج الجديد للجائزة على بحث موسع، ويشكل أداة متطورة تعكس أحدث الممارسات والتقنيات والمفاهيم الرائدة. وتركز معايير التقييم الخاصة بالنموذج الآن على عمليات ونتائج المجالات الرئيسية لأداء الشركات.
وتشتمل عملية تقييم المشاركين على عوامل ومعايير عديدة مثل القيادة، والاستراتيجية، وإدارة القوى العاملة، والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتحول الرقمي.
وفي إطار تقييم النتائج، يتم النظر إلى عوامل مماثلة بالإضافة إلى الأداء المالي، وليتم إدراج المشاركين في قائمة المرشحين النهائيين للجوائز، يجب عليهم تحقيق عدد معين من النقاط الإجمالية مع مراعاة مُقيمي الجائزة لكل عامل بعناية تامة.
وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل كبير يقام في بداية الربع الثاني من العام المقبل 2024 بحضور الشركات المشاركة، وحشد من ممثلي القطاع الخاص في الإمارة.
ويشكل اعتماد غرف دبي إطاراً عالمياً لتميز الأعمال في الجائزة عاملاً مشجعاً للشركات على التحسن المستمر من خلال عمليات التقييم، كما يتم تشجيع الفائزين، الذين يحققون درجة عالية من التميز، على مشاركة أفضل ممارساتهم مع الشركات الأخرى ضمن مجتمع الأعمال الأوسع، كما يتلقى جميع المتقدمين تقريراً تقييمياً واسعاً حول نتائج طلباتهم.
وتم إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وهي عضو في مبادرات محمد بن راشد العالمية، في عام 2005 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وذلك لتكريم المؤسسات التي تدعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات آنذاك.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجتمع الأعمال أفضل شرکة غرف دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة 2025، بإطلاق «مبادرة سفراء القراءة» بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
تهدف هذه المبادرة المجتمعية المميزة إلى تعزيز ثقافة القراءة المستدامة من خلال اختيار مجموعة من الشخصيات المؤثرة كنماذج ملهمة وداعمة للقراءة، وتسعى الوزارة إلى تحفيز هذه الشخصيات للقيام بدورهم المجتمعي في تشجيع فئات المجتمع المختلفة على ممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية.
وتنطلق المبادرة في دورتها الأولى بمشاركة «سفراء القراءة» الذين جرى اختيارهم ضمن فئات رئيسة تشمل الكتّاب والرواد، والشباب، والمتطوعين، والأطفال بحيث يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافةً إلى نقل التجارب والممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة، كما يسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة يقومون بالمشاركة في تنفيذها في المكتبات والمراكز التابعة للوزارة لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
تأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذه المبادرة عقب إعلانه شعار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» للعام الجاري، تأكيداً على أهمية الاهتمام بترسيخ مبادئ وعناصر الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على التفاعل مع تراثهم الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة العربية، التي تشكل واحداً من أهم ركائز الهوية.
كما يهدف المجلس من تبني هذا الشعار إلى التشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، ودعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أهداف وغايات مبادرة «سفراء القراءة».
عادة يومية أصيلة
وأشار مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة إلى أن الوزارة تحرص دائماً على التجديد والابتكار في مجال القراءة من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ مبادرات إبداعية مستدامة تدعم جهود الدولة في تشجيع ممارسة القراءة بين أفراد المجتمع، وتُسهم في ترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأضاف: أننا نؤمن في الوزارة بأن ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات والأفراد، وكل أفراد المجتمع مساهمون فاعلون في دعم وإبراز القيم الحضارية من خلال دعمهم وتلاحمهم المجتمعي مع المؤسسات والجهات ومبادراتها المجتمعية.
تعزيز ثقافة القراءة
وتقوم الوزارة والمجلس والمؤسسة الاتحادية للشباب بتقديم الدعم اللازم للترويج لسفراء القراءة وإبراز جهودهم ومبادراتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، من أجل تمكينهم من تنفيذ مبادراتهم ونقل تجاربهم لتعزيز ثقافة القراءة، وعقد ملتقى سنوي في نهاية كل عام لعرض إنجازات سفراء القراءة.
وقد شملت الدورة الأولى من المبادرة السفراء من فئة الكتّاب والرواد الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والأستاذة أسماء صدّيق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والكاتب والباحث فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والكاتبة ميثاء الخياط مؤلفة ورسامة قاص عالمية ومدربة في أدب الطفل واليافعين، والكاتب والروائي محمد الحبسي مدير إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون، إضافة إلى عدد من فئتي المتطوعين والشباب، ومنهم شرينة السويدي عضو مجلس أبوظبي للشباب، وهزاع الشحي عضو مجلس رأس الخيمة للشباب، وأحمد مطر عضو مجلس دبي للشباب، ويعقوب البلوشي عضو مجلس الشارقة للشباب، ومحمد علي آل علي عضو مجلس أم القيوين للشباب، وناصر خالد الهرمودي عضو مجلس عجمان للشباب، ومحمد عبدالله العبدولي عضو مجلس الفجيرة للشباب، والطالبة آمنة المنصوري بطل تحدي القراءة العربي 2023، والطالب أحمد فيصل علي بطل تحدي القراءة العربي 2024 على مستوى دولة الإمارات.
فئة الأطفال
وعن فئة الأطفال، ضمت القائمة عدداً من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل منهم الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخة شمسة بنت فيصل المعلا، وخالد بن حسين الحمادي، وسالم بن محمد بن حم العامري، ونوف ياسر محمد، ومطرة إبراهيم، وفاطمة الكعبي.
تطوير الفكر والإبداع
أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عن سعادتها بالانضمام إلى مبادرة سفراء القراءة، مؤكدة أن علاقتها بالقراءة بدأت منذ الصغر بفضل والدها المغفور له الشيخ محمد بن خالد آل نهيان.
وأوضحت أن القراءة الناقدة والتفاعلية أسهمت في تطوير فكرها وإبداعها، مشددة على دور الأفراد في ترسيخ القراءة كسلوك طبيعي ومجتمعي لبناء مجتمع المعرفة والابتكار، كما ثمنت جهود وزارة الثقافة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر تعزيز البناء الثقافي والفكري للأجيال القادمة.
بناء الإنسان
أشار الكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي إلى أن القراءة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي أو هواية، بل أصبحت إحدى أهم الركائز الأساسية في بناء الإنسان الواعي والمدرك لقيمة العلم والثقافة، خاصةً في عصر تتسارع فيه التغيرات والمعارف.