من بينهم مسؤولون.. حبس 16 شخصا بعد التحقيق في كارثة فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أمر النائب العام في ليبيا بالحبس الاحتياطي لـ 16 شخصا، من بينهم 8 مسؤولين، مكلفين بإدارة سدود البلاد، في أعقاب كارثة الفيضانات التي تسبب بمقتل آلاف الأشخاص بمدينة درنة، حسبما أفاد مراسل قناة "الحرة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب النائب العام، أن "المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود".
وذكر البيان أن السلطة المكلفة بالتحقيق "أجرت، الأحد، استجوابا تناول واقع حادثة الفيضان، ومدى استمساك الموظفين العموميين المكلفين بإدارة ملف إعمار المدينة بقواعد إدارة المال العام وضوابطها".
وقال مراسل "الحرة" إن الإيقاف شمل "8 مسوؤلين، هم رئيس هيئة الموارد المائية الحالي والسابق، ومدير إدارة السدود الحالي والسابق، ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة، ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية، ورئيس مكتب الموارد المائية، بالإضافة إلى 8 موظفين أقل رتبة".
وقال إن هؤلاء الموظفين "لم يدفعوا بما يبعد عنهم مسؤولية إساءة إدارة المهمات، وإهمال اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة"، معتبرا أن "أخطاءهم تسببت بوقوع الكارثة".
وخلال وقت سابق من سبتمبر، ضرب الإعصار "دانيال" بشكل خاص مدينة درنة، التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، مما أدى إلى انهيار سدين مبنيين منذ السبعينيات، والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.
وأوقعت الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرقي ليبيا، ما لا يقل عن 3845 قتيلا، بحسب أحدث حصيلة صدرت عن محمد الجرح، وهو المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة التي شكلتها حكومة شرق ليبيا.
وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفاة وإصابة 67 شخصا بمرض الحصبة في مأرب
أعلنت السلطات الصحية في محافظة مأرب شرقي اليمن، مساء الأحد، تسجيل 10 وفيات في صفوف الأطفال و663 إصابة بمرض الحصبة في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مكتب وزارة الصحة بالمحافظة في بيان إنه " منذ بداية العام الحالي 2025 تم تسجيل 663 حالة مشتبهة بالحصبة منها 70 حالة تم التأكد منها في المختبر المركزي فيما توفيت 10 حالات من الأطفال في مأرب".
وأكد أن "فرق الاستجابة السريعة بالمحافظة تبذل جهودا ميدانية في الرصد والتحري ومتابعة الحالات المصابة، إضافة إلى جهود متطوعي ومتطوعات التثقيف الصحي في نشر الوعي الصحي بأهمية الوقاية من الأمراض بالتحصين".
ودعا البيان الآباء والأمهات إلى أهمية الإبلاغ المبكر عن الحالات المشتبه فيها التي تظهر لديها أعراض الحمى والطفح الجلدي وإسعافها إلى أقرب مرفق صحي.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن واحدة من أسوأ مراحله جراء الصراع المتواصل بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي منذ نحو عشر سنوات.