النفيسي يحذر من حرب بين دولتين عربيتين بسبب اتفاقية.. وجدل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حذر المفكر الكويتي عبد الله النفيسي، من اندلاع حرب بين بلده والعراق، بسبب اتفاقية خور عبدالله للملاحة المائية.
النفيسي وفي تعليقه على الأزمة المتجددة بين الكويت والعراق بسبب الاتفاقية، حذر من تكرار سيناريو غزو بلاده عام 1990 من قبل نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وكتب في حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الخلاف الحاصل بين العراق والكويت حول اتفاقية خور عبدالله يجب أن يدار بمنتهى الحذر حتى لا يفضي إلى ما لا يحمد عقباه كما حصل 1990".
وأضاف محذرا بأن "أهم نقطة هي تجنب التصعيد الإعلامي وضرورة ضبط الصحف التي تتناول الموضوع بطريقة (ويا الخيل يا شقرا)".
وأثارت تغريدة النفيسي جدلا واسعا، إذ اتهمه ناشطون بالمبالغة في التحذير من تداعيات الأزمة، واستذكار حدث مأساوي على منطقة الخليج كاملة.
فيما دعا مغردون إلى أخذ تحذير النفيسي على محمل الجد، لا سيما أن التوتر بين البلدين بسبب الاتفاقية يأخذ منحى متصاعدا.
وكان رئيس الوزراء الكويتي أحمد نواف الأحمد الصباح، انتقد قرار المحكمة الاتحادية العراقية المتعلق بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله، مطالبا حكومة محمد شياع السوداني باتخاذ "إجراءات ملموسة وحاسمة وعاجلة" لمعالجة "المغالطات التاريخية" في الحكم.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، قضت بعدم دستورية تصديق البرلمان العراقي على اتفاقية تنظيم الملاحة في ممر خور عبد الله المائي بين الدولتين، معتبرة أن المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية ينبغي أن تكون بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب.
ونص قرار المحكمة الاتحادية، على عدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، لأنه يخالف أحكام الدستور العراقي الذي يلزم البرلمان بأن يكون تنظيم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يصوت عليه أغلبية ثلثي أعضائه.
الخلاف الحاصل بين العراق والكويت حول إتفاقية خور عبدالله يجب أن يدار بمنتهى الحذر حتى لا يفضي إلى ما لا يحمد عقباه كما حصل 1990 . أهم نقطة هي تجنب التصعيد الإعلامي وضرورة ضبط الصحف التي تتناول الموضوع بطريقة ( ويا الخيل يا شقرا ) .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) September 25, 2023الله يستر
— Abdurizaq Mukamil (@Abdurizaq) September 25, 2023وليش خايف ؟
.
كويت 90 مو نفس كويت 2023
الي فيه خير يقرب الحدود
.
حداثة السلاح والتطور العسكري
والتحالفات العسكرية الدولية
هذي كلها تغيرات في صالح الكويت
الكويت وقعت اتفاقيات حماية دولية وأعتقد العراق لن يجرأ على اتخاذ خطوة تكلفه كثيرا
— KUWAIT30 (@Kuwait2021KW) September 25, 2023في العراق نكن كل الحب للكويت وأهلها واتمنى ما توصل الأمور الا لحل يرضى الجميع ويضمن حق الجميع
— Mohamed Aljnabi (@Sir_3amed) September 25, 2023الأعلام هوَ أساس الفتنة بين الطرفين
و في جهات غايتها التصعيد لآجل مدارك آخرى .
الحرب التقليدية انتهت فلم يعد وجود لاحتمالية تكرار الغزو ، العراق لا يوجد به جيش ولا قوى امن تضبط حتى الداخل العراقي . وكل ما يجري في الاعلام العراقي مجرد تهويش للتنفيس عن الاوضاع الداخلية . ربما اردت القول استحالة تكرار وجود تحالف دولي لصد الغزو بتغير الظروف فكلامك صحيح لكن…
— أمجد علاونة (@amjadmalawneh) September 25, 2023مبالغه في طرح ????
بشكل عام
عام 90 يختلف كلياً عن عام 2023
احسنت دكتور بارك الله بيك
يجب ترك العنتريات من الطرفين والذهاب الى حوار عاقل وعلمي رصين وفرض حسن النية قبل كل شيء
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتي خور عبدالله العراق العراق الكويت خور عبدالله سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خور عبدالله
إقرأ أيضاً:
وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية
نعت الساحة الفنية والشعرية في السعودية والخليج رحيل الشاعر الغنائي عبدالله الاسمري، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة أثرت المكتبة الغنائية الخليجية بعدد من الأعمال التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور.الأسمري الذي عرف بأسلوبه الشعري الراقي وكلماته التي لامست القلوب، كان واحدًا من الأسماء البارزة في كتابة الأغنية الخليجية، حيث تعاون مع عدد من الفنانين الكبار وقدم لهم أعمالًا حققت نجاحًا لافتًا.
وتميز عبدالله الأسمري بلغة شعرية عذبة وأسلوب راقٍ جعل أعماله تتردد على ألسنة الجماهير، إذ تعاون مع نجوم بارزين في الساحة الخليجية، وساهم في إثراء المكتبة الموسيقية بعدد من الأغاني التي لاقت صدى واسعًا بين عشاق الطرب. كانت كلماته مفعمة بالإحساس، مما جعلها محط اهتمام كبار الملحنين والمطربين الذين حرصوا على التعاون معه في العديد من الأعمال.وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع خبر وفاة الأسمري، حيث نعاه الفنانون والجمهور بكلمات مؤثرة، مستذكرين أعماله التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة. وأكد العديد من المتابعين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للساحة الشعرية والفنية في الخليج، داعين له بالرحمة والمغفرة.
الشاعر الغنائي عبدالله جابر الأسمري، الذي رحل مساء امس الخميس 13 مارس 2025، الموافق 13 رمضان 1446هـ، بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في القلب، كان واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية السعودية، حيث قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال التي تركت بصمة في الأغنية الخليجية.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب