العراق يواجه كوريا الجنوبية ودياً في دبي استعداداً لكأس آسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الأثنين, 25 سبتمبر 2023 2:14 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن المباراة الودية التي ستجمع أسود الرافدين مع منتخب كوريا الجنوبية، ستقام بمدينة دبي الإماراتية يوم 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
وستأتي المباراة ضمن تحضيرات العراق النهائية للدخول في منافسات كأس آسيا، المقررة في قطر خلال الشهر ذاته من العام المقبل.
وقرر الاتحاد العراقي، بالتنسيق مع المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس، إقامة التجمع الأخير بمدينة دبي، والاكتفاء بمواجهة ودية وحيدة أمام المنتخب الكوري الجنوبي.
كما تقرر إلغاء تجمع بغداد، والتوجه إلى الأردن يوم 9 أكتوبر/تشرين أول المقبل، لإقامة معسكر قصير يسبق البطولة الرباعية، التي يشارك فيها منتخب العراق برفقة قطر وإيران والبلد المستضيف.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني ينتصر للحشد الشعبي ويهاجم نظيره العراقي: وراؤكم جهات ظلامية- عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
هاجمت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية في تقرير نشرته مساء اليوم الاحد (12 كانون الثاني 2025)، وسائل إعلام عراقية، معلنة أنها "تشن حملة تشويه ممنهجة" ضد الحشد الشعبي في العراق، تحقيقا لما وصفته بــ "الاجندة الأجنبية".
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "وسائل إعلام عراقية نشرت انباءً تتحدث عن زيارة قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، أكد خلالها لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "دعم ايران وعدم اعتراضها على أي قرار تصدره بغداد بشأن الحشد الشعبي"، مؤكدة، أن "تلك الانباء عارية عن الصحة تماما".
وتابعت: "لم يتم أخذ أي تصريح رسمي من أي مصدر داخل العراق أو ايران لتأكيدها أو نفيها من قبل وسائل الإعلام العراقية"، مؤكدة أنها "تواصلت مع مسؤولين عراقيين وايرانيين ونفوا تماما وجود ذلك الاجتماع أو الاتفاق على حل الحشد الشعبي".
الصحيفة أشارت خلال تقريرها الى أن إيران "لن تقبل ابدا" بحل الحشد الشعبي، موضحة أن "خبراء بالشأن العراقي أكدوا لنا أن الهجوم الذي تشنه وسائل الإعلام العربية على الحشد الشعبي وحملة التشويه الممنهجة التي تهدف لجعله مرفوضا في داخل وخارج العراق، أمر طبيعي كون الحشد القوة العربية الأكبر التي تدافع عن المنطقة".
وأضافت، أن "الحشد الشعبي لن يتم حله في أي وقت، خصوصا الآن في التقاطع المحوري الذي يمر به العراق بعد سقوط الحكومة السورية واحتمال تمدد الصراع الى داخل حدوده من أراضي سوريا"، مشددة: "لولا الحشد الشعبي لما كانت هناك حكومة في بغداد اليوم".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن "الهجوم الممنهج الذي يتعرض له الحشد الشعبي الذي "يضم مقاتلين سنة أكثر من المتواجدين في الجيش العراقي"، يمثل سعيا من جهات محلية ودولية لتوسعة المصالح الإسرائيلية في المنطقة وحليفتها الأقوى الولايات المتحدة، بحسب وصفها، مؤكدة على أن "الحملة التي يتعرض لها الحشد الشعبي مؤقتة وتقف وراءها جهات ظلامية غربية".
الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة