الراي:
2024-07-06@03:41:31 GMT

توقيف 8 مسؤولين ليبيين في إطار التحقيق بفيضانات درنة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أصدر النائب العام الليبي اليوم، أمراً بتوقيف ثمانية مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا.
وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام أن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.

وممن شملهم أمر التوقيف رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، الذي أقيل مع سائر أعضاء المجلس البلدي بعد الكارثة.


وبعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.
وتجاوز العدد الرسمي للقتلى 3800 شخص وفق آخر حصيلة نشرت السبت، وقدرت هيئات الإغاثة الدولية إن عدد المفقودين قد يصل إلى 10 آلاف شخص أو أكثر.
في عام 2010، بدأت شركة تركية بأعمال لإصلاح السدين لكن تم تعليقها بعد بضعة أشهر عندما اندلعت الثورة الليبية عام 2011 ولم يُستأنف العمل بها، وفق ما قال النائب العام في 16 سبتمبر، مؤكدًا أنه سيتعامل بحزم مع المسؤولين عن ذلك.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: النائب العام

إقرأ أيضاً:

التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب

ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب علي التكبالي، إجراء الانتخابات قي ليبيا،مؤكدا أنه ليس ضد الانتخابات وإنما لا يمكن أن تكون هناك انتخابات في الوقت الحالي.

التكبالي وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”،شدد على أن ما يريده الغرب هو ما يراه مناسبا له، مؤكدا أن إقامة الانتخابات صعبة جدا لعدة أمور، أبرزها أن الشعب الليبي ليس مهيأ لإجراء الانتخابات، لأنه يعيش العدم كل يوم.

وأضاف: “يعجز المواطن الليبي على توفير قوت يومه، ناهيك عن حالة عدم التجانس بين أفراد الشعب الليبي، بسبب المليشيات والجهويات والقبيلة والعشائر في كل مكان”.

وأردف معتبرا أن هناك أولويات يجب أن تتم قبل الانتخابات، ولا يمكن لشعب لم يخض فترة من الديمقراطية منذ عصور كبيرة أن يتم إجباره على إجراء الانتخابات، وهذا ليس حلا.

وشدد على ضرورة أن يتعلم الشعب الليبي مدى أهمية الديمقراطية الحقيقية.

وأوضح أن ليبيا تريد الاستقرار والحرية والرخاء، ويجب على الشعب الليبي أن يتعلم كيف يحترم نفسه ويحترم الآخرين لكي يعيش الديمقراطية، لأنه إذا غاب في ليبيا احترام الآخر، وعدم احترام الرأي السياسي، وهذا هو السائد في الشارع الليبي، فإنه لا يمكن وسط كل ذلك إجراء الانتخابات في ليبيا.

وأشار إلى أن المبعوثة الأممية المكلفة، ستيفاني خوري، شأنها شأن أي مندوب جاء في السابق، تدور من مكان إلى مكان، وتقوم بملاقاة كل الأطراف، لكنها في الواقع لن تستطيع أن تفعل شيئا،معتبرا أن جلوسها مع بعض الأطراف لن يكون حلا على الإطلاق”، بحسب قوله.

وأكد أن الحكومة القادمة لن تكون حكومة انتخابات، لأن الغرب لا يريد انتخابات تطيل عمر الأزمة أكثر فأكثر، ولكنهم يريدون تسوية تضمن لهم الحصول على مطامعهم ومصالحهم، والأمر سيكون مشروع في حالة المصالح المتبادلة ولا شيء غير ذلك.

واعتبر أن ما حدث في منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس، يعد من أبرز العوامل التي تؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب، لأن كل منطقة جغرافية لها مليشياتها ولها فتوّاتها التي تريد أن تقيم القانون بيدها، في ظل ضعف الحكومة المركزية، التي هي أضعف من أن تجابه هذه المليشيات، لأن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يريد البقاء ولا يريد أن يخلق العداء.

وأبدى التكبالي استغرابه من أن خوري تتحدث عن انتخابات في هذا المناخ غير المريح والمخيف الذي يسقط فيه المواطن الليبي في كل يوم حتى الآن، ناهيك عن المعاناة اليومية وانقطاع الكهرباء وشح الوقود وغيرها من المعوقات التي يعيشها المواطن الليبي كل يومه وكأنه لا يعيش في بلاد نفطية.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يوجه بإعادة التحقيق بوفاة شاب بعد تعذيبه من قبل أمن مأرب
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • «خوري» تبحث مع «الحداد» الأوضاع الأمنية في ليبيا
  • «النواب الليبي» يدعو لحكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • ليبيا.. إيرادات النفط في النصف الأول تسجل 7.6 مليار دولار
  • “الكبير” يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الوضع الاقتصادي في ليبيا
  • مسؤول ليبي لـعربي21: تحركات لتشكيل حكومة موحدة قبل نهاية العام الجاري