عمال يكتشفون ثماني مومياوات مدفونة على الطريق المؤدي إلى محطة الطاقة النووية الوحيدة في بيرو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اكتشفت مجموعة من العمال في بيرو، يعملون على توسيع شبكة الغاز، ثماني مومياوات يمكن أن يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإنكا، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
وكانت البقايا البشرية ملفوفة بقطعة قماش قطنية ومربوطة بحبال مضفرة من نباتات الكروم الموجودة في خنادق على عمق 30 سم (حوالي قدم) تحت السطح، بالقرب من الطريق المؤدي إلى محطة الطاقة النووية الوحيدة في بيرو.
#ElMundo | Obreros descubren ocho momias y objetos preincaicos mientras amplían la red de gas en Perú#Telenoticias#Telesistema11#Peruhttps://t.co/HIzCgqQOoO
— Telenoticias11RD (@Telenoticiasrd) September 23, 2023Peruvian workers find 8 mummies buried on a road leading to the country's only nuclear power plant https://t.co/Tnk6W1Rzxh
— Insider News (@InsiderNews) September 24, 2023ويعتقد علماء الآثار في الشركة أن الاكتشافات تنتمي إلى ثقافة ما قبل إمبراطورية الإنكا التي تسمى إيشما. يقول العلماء إن ثقافة الإيشما تشكلت حوالي عام 1100 بعد الميلاد وتوسعت عبر وديان ما يعرف الآن بليما حتى تم دمجها في إمبراطورية الإنكا في أواخر القرن الخامس عشر.
وقال عالم الآثار روبرتو كويسبي، الذي عمل في الخندق، إن المجموعة الجنائزية التي عثر عليها ربما تضم شخصين بالغين وستة قاصرين.
إقرأ المزيدوعثر علماء الآثار بجوار الجثث على غليون تدخين الأفيون وسجائر مصنوعة يدويا وأحذية وعملة فضية بيروفية مسكوكة عام 1898 وشهادة إتمام عقد عمل مكتوب باللغة الإسبانية مؤرخ عام 1875 في مزرعة جنوب ليما.
وأشار جيسوس باهاموند، عالم الآثار في كاليدا، الشركة التي توزع الغاز الطبيعي في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، يوم الجمعة الماضي، إلى أن أعمال التنقيب التي قامت بها الشركة لتوسعة نظام خطوط الغاز خلال الـ 19 عاما الماضية، أسفرت عن أكثر من 1900 اكتشاف أثري مختلف، بما في ذلك المومياوات والأواني الفخارية والمنسوجات. وقد ارتبطت هذه الاكتشافات في الغالب بمواقع الدفن على أرض مسطحة.
ووفقا للعلماء فإن عدد الآثار ليس مفاجئا. المنطقة التي تُعرف الآن باسم ليما ظلت محتلة لأكثر من 10 آلاف عام من قبل ثقافات ما قبل الإنكا، ثم إمبراطورية الإنكا نفسها ثم الثقافة الاستعمارية التي جلبها الغزاة الإسبان في عام 1535.
المصدر: بزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار اكتشافات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.