الوزير السابق منصف بلخياط يقتحم عالم صناعة الأدوية و يحصل على دعم من البنك الأوربي بقيمة 34.5 مليون يورو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
اقتحم الوزير السابق و رجل الأعمال منصف بلخياط، عالم صناعة الأدوية و ذلك من خلال استحواذ مجموعته Dislog على شركة الأدوية Steripharma.
و حصل بلخياط ، على دعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بلغ 34.5 مليون يورو ، للإستحواذ على شركة الأدوية المذكورة و إحداث “منشآت صناعية خضراء وتركيب الألواح الشمسية” حسب بلاغ للبنك.
و أورد البلاغ ، أن 270 مليون درهم مغربي (24.5 مليون يورو) ستمنح لمجموعة بلخياط، للاستحواذ على شركة “ستيريفارما” ، أما القرض المتبقي بقيمة 10 ملايين يورو فسوف يمول تشييد مبنى صناعي جديد ومنصة لوجستية معتمدة على البيئة بالإضافة إلى تركيب الألواح الكهروضوئية.
و حسب البلاغ ، فإن هذا الاستثمار سيمكن مجموعة بلخياط من التوسع في صناعة الأدوية ، و زيادة الأرباح من قنوات التوزيع الحالية وسلاسل الخدمات اللوجستية.
و قبل أيام ، وقعت شركة الأدوية Steripharma، ضحية هجوم إلكتروني من قبل عصابة هاكرز خطيرة تدعى “ميدوسا”.
مختبر الأدوية المذكور ، استحوذت عليه مؤخرا مجموعة Dislog Group المملولكة للوزير السابق منصف بلخياط.
و سقطت بيانات مختبر الأدوية المذكور في أيدي الهاكرز حسب تقارير إعلامية ، منذ 11 سبتمبر و الذين طلبوا فدية قدرها 100.000 دولار من الشركة حتى لا يتم نشر البيانات المسروقة.
وحسب مهتمين ، فإن بيانات المختبر المغربي يمكن أن تشكل خطرا بحيث يمكن أن تتضمن بيانات حساسة مثل أسرار صناعة الأدوية و براءات الإختراع و غيرها من “أسرار المهنة”.
وكدليل على وصولهم إلى نظام المعلومات الخاص بالمختبر ، نشرت عصابة الهاكرز على مدونتها ما لا يقل عن 25 مقطعا مصوراً من الملفات المسروقة.
و أمهل الهاكرز ، الشركة 11 يوما لتلبية مطلبهم المتمثل في دفع فدية قدرها 100000 دولار ، مقابل تسليم البيانات للمختبر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صناعة الأدویة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو للمغرب
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو (210 ملايين دولار) للمغرب للمساعدة في جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال.
وهز زلزال قوته 6.8 درجة المغرب في الثامن من سبتمبر 2023 مما أودى بحياة أكثر من 2900 شخص وألحق أضرار بالبنية التحتية الحيوية. وهو أكثر زلزال يتمخض عنه خسائر بشرية في المملكة منذ زلزال عام 1960.
وقال المغرب إنه سيستثمر في خطة إعادة الإعمار بعد الزلزال والتي تشمل تطوير البنية التحتية في غضون خمس سنوات.
وقال فاريلي في مؤتمر صحفي في الرباط عقب محادثات مع وزير الخارجية ناصر بوريطة إن الاتحاد الأوروبي سيزيد إجمالي مساعداته لإعادة الإعمار بعد الزلزال إلى مليار يورو، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقال إن المغرب شريك "موثوق به"، إذ تلقى 5.2 مليار يورو من استثمارات الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية.